انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق»

imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٦١: سطر ١٦١:
قال [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: يا نصراني، هل تعرف في [[الإنجيل]] قول [[النبي عيسى|عيسى]] {{عليه السلام}}: "إنّي ذاهب إلى ربكم وربي والبار قليطا جاء، هو الذي يشهد لي بالحق كما شهدت، وهو الذي يفسر لكم كل شيء، وهو الذي يبدأ فضائح الأمم، وهو الذي يكسر عمود الكفر".
قال [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: يا نصراني، هل تعرف في [[الإنجيل]] قول [[النبي عيسى|عيسى]] {{عليه السلام}}: "إنّي ذاهب إلى ربكم وربي والبار قليطا جاء، هو الذي يشهد لي بالحق كما شهدت، وهو الذي يفسر لكم كل شيء، وهو الذي يبدأ فضائح الأمم، وهو الذي يكسر عمود الكفر".


فقال [[الجاثليق]]: ما ذكرت شيئا من [[الإنجيل]] إلا ونحن مقرّون به.
فقال [[الجاثليق]]: ما ذكرت شيئا من الإنجيل إلا ونحن مقرّون به.


فقال: أتجد هذا [[الإنجيل]] ثابتا يا جاثليق؟
فقال: أتجد هذا الإنجيل ثابتا يا جاثليق؟


قال: نعم.
قال: نعم.


قال: الرضا {{عليه السلام}}: يا [[الجاثليق|جاثليق]]، ألا تخبرني عن [[الإنجيل]] الأول حين افتقدتموه عند من وجدتموه ومن وضع لكم هذا [[الإنجيل]]؟
قال: الرضا {{عليه السلام}}: يا [[الجاثليق|جاثليق]]، ألا تخبرني عن [[الإنجيل]] الأول حين افتقدتموه عند من وجدتموه ومن وضع لكم هذا الإنجيل؟


فقال له: ما افتقدنا [[الإنجيل]] إلا يوماً واحدا حتى وجدناه غضا طريا فأخرجه إلينا يوحنا ومتى فقال له الرضا {{عليه السلام}}: ما أقل معرفتك بسنن [[الإنجيل]] وعلمائه؟! فإن كان هذا كما تزعم!
فقال له: ما افتقدنا الإنجيل إلا يوماً واحدا حتى وجدناه غضا طريا فأخرجه إلينا يوحنا ومتى فقال له الرضا {{عليه السلام}}: ما أقل معرفتك بسنن الإنجيل وعلمائه؟! فإن كان هذا كما تزعم!
فلم اختلفتم في [[الإنجيل]] وإنما وقع الاختلاف في هذا [[الإنجيل]] الذي في أياديكم اليوم فلو كان على العهد الأول لم تختلفوا فيه ولكني مفيدك علم ذلك اعلم أنه لما افتقد [[الإنجيل]] الأول اجتمعت النصارى إلى علمائهم فقالوا لهم: "قتل عيسى بن مريم {{عليه السلام}} وافتقدنا [[الإنجيل]] وأنتم العلماء فما عندكم؟
فلم اختلفتم في الإنجيل وإنما وقع الاختلاف في هذا الإنجيل الذي في أياديكم اليوم فلو كان على العهد الأول لم تختلفوا فيه ولكني مفيدك علم ذلك اعلم أنه لما افتقد الإنجيل الأول اجتمعت النصارى إلى علمائهم فقالوا لهم: "قتل عيسى بن مريم {{عليه السلام}} وافتقدنا الإنجيل وأنتم العلماء فما عندكم؟


فقال لهم الوقا ومر قابوس: إنّ [[الإنجيل]] في صدورنا ونحن نخرجه إليكم سفراً سفراً في كل أحد فلا تحزنوا عليه ولا تخلوا الكنائس فإنا سنتلوه عليكم في كل أحد سفراً سفراً حتى نجمعه كله.
فقال لهم الوقا ومر قابوس: إنّ الإنجيل في صدورنا ونحن نخرجه إليكم سفراً سفراً في كل أحد فلا تحزنوا عليه ولا تخلوا الكنائس فإنا سنتلوه عليكم في كل أحد سفراً سفراً حتى نجمعه كله.


فقعد الوقا ومر قابوس ويوحنا ومتى فوضعوا لكم هذا [[الإنجيل]] بعد ما افتقدتم [[الإنجيل]] الأول وإنما كان هؤلاء الأربعة تلاميذ تلاميذ الأولين أعلمت ذلك؟
فقعد الوقا ومر قابوس ويوحنا ومتى فوضعوا لكم هذا [[الإنجيل]] بعد ما افتقدتم الإنجيل الأول وإنما كان هؤلاء الأربعة تلاميذ تلاميذ الأولين أعلمت ذلك؟


فقال [[الجاثليق]]: أما هذا فلم أعلمه وقد علمته الآن وبان لي من فضل علمك [[الإنجيل|بالإنجيل]] وسمعت أشياء مما علمته، شهد قلبي أنها حق فاستزدت كثيراً من الفهم.
فقال [[الجاثليق]]: أما هذا فلم أعلمه وقد علمته الآن وبان لي من فضل علمك بالإنجيل وسمعت أشياء مما علمته، شهد قلبي أنها حق فاستزدت كثيراً من الفهم.




مستخدم مجهول