١٢٬٦٩٨
تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٧٧: | سطر ٧٧: | ||
في سنة [[210 هـ|210]] هجرية ردّ [[المأمون]] فدكاً إلى بني [[فاطمة (ع)]]، وكتب بذلك إلى قثم بن جعفر عامله على [[المدينة]]: | في سنة [[210 هـ|210]] هجرية ردّ [[المأمون]] فدكاً إلى بني [[فاطمة (ع)]]، وكتب بذلك إلى قثم بن جعفر عامله على [[المدينة]]: | ||
:«أما بعد: قد كان [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} أعطى [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] بنت رسول الله{{صل}} فدكاً، وتصدق بها عليها، وكان ذلك أمراً ظاهراً معروفاً لا اختلاف فيه... فردّها على ورثة فاطمة بنت رسول الله{{صل}} بحدودها وجميع حقوقها المنسوبة إليها، وما فيها من الرقيق والغلات وغير ذلك، وتسليمها إلى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، للقيام بأمرها لأهلها».<ref>فتوح البلدان، أبو الحسن البلاذري، ص 37.</ref> | :«أما بعد: قد كان [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} أعطى [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] بنت رسول الله{{صل}} فدكاً، وتصدق بها عليها، وكان ذلك أمراً ظاهراً معروفاً لا اختلاف فيه... فردّها على ورثة فاطمة بنت رسول الله{{صل}} بحدودها وجميع حقوقها المنسوبة إليها، وما فيها من الرقيق والغلات وغير ذلك، وتسليمها إلى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، للقيام بأمرها لأهلها».<ref>فتوح البلدان، أبو الحسن البلاذري، ص 37.</ref> | ||
==بحوث ذات صلة== | ==بحوث ذات صلة== |
تعديل