انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سليم بن قيس الهلالي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
 
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
|عرض صندوق    =
|عرض صندوق    =
}}
}}
'''سُليم بن قيس الهلالي''' من الشخصيات التي يوجد اختلاف تاريخي في وجودها وعدم وجودها. يوجد كتابا يحمل اسمه بعنوان [[كتاب سليم]]، وورد أنَّه كان من خواص أصحاب [[الأئمة]] الأربعة الأوائل عند [[الشيعة]]؛ إلا أن بعض الباحثين أنكروا وجوده في التاريخ.
'''سُليم بن قيس الهلالي''' من الشخصيات التأريخية التي يدور حولها الجدل بين ما إذا كان حقيقيا أم لا . يوجد كتابا يحمل اسمه بعنوان [[كتاب سليم]]، وورد أنَّه كان من خواص أصحاب [[الأئمة]] الأربعة الأوائل عند [[الشيعة]]؛ إلا أن بعض الباحثين أنكروا وجوده في التاريخ.


ويحتوي كتاب سليم على روايات في [[أفضلية أهل البيت|فضائل أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} ومعرفة الإمام، وكذلك روايات عن أحداث ما بعد [[وفاة النبي]]{{اختصار/ص}}، و<nowiki/>[[غصب الخلافة]]، و<nowiki/>[[استشهاد فاطمة الزهراء]].
ويحتوي كتاب سليم على روايات في [[أفضلية أهل البيت|فضائل أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} ومعرفة الإمام، وكذلك روايات عن أحداث ما بعد [[وفاة النبي]]{{اختصار/ص}}، و<nowiki/>[[غصب الخلافة]]، و<nowiki/>[[استشهاد فاطمة الزهراء]].


ومن الذين أقروا بوجود سليم بن قيس وأدرجوا اسمه ضمن رواة الشيعة [[محمد باقر الأنصاري الزنجاني]] في مقدمة كتاب سليم بن قيس، ونهله الغروي النائيني في مقال مستقل، وغيرهم من الباحثين، وذهب آخرون إلى نفي وجود شخصية حقيقية بهذا الاسم ك[[حسين المدرسي الطباطبائي]] و<nowiki/>[[ابن أبي الحديد]]، وكذلك عبد المهدي الجلالي في مقال مستقل، حيث ذكر أن وجد هذه الشخصية ورد عن طريق [[أبان بن أبي عياش]] أو نفس كتاب سليم، وهذا الدليل غير كافي لإثبات وجوده.
ومن الذين أقروا بوجود سليم بن قيس وأدرجوا اسمه ضمن رواة الشيعة [[محمد باقر الأنصاري الزنجاني]] في مقدمة كتاب سليم بن قيس، والباحثة نهله الغروي النائيني في مقال مستقل، وغيرهم من الباحثين، وذهب آخرون إلى نفي وجود شخصية حقيقية بهذا الاسم ك[[حسين المدرسي الطباطبائي]] و<nowiki/>[[ابن أبي الحديد]]، وكذلك عبد المهدي الجلالي في مقال مستقل، حيث ذكر أن وجد هذه الشخصية ورد عن طريق [[أبان بن أبي عياش]] أو نفس كتاب سليم، وهذا الدليل غير كافي لإثبات وجوده.


وذكر الأنصاري الزنجاني إنَّه ولد في [[الكوفة]] قبل [[الهجرة النبوية]] بسنتين، وذكر أبان بن أبي عياش أنَّه كان شيخًا صالحًا مشرق الوجه، وكان في [[حكومة الإمام علي]] من [[شرطة الخميس]]، وشارك في [[معركة النهروان]]، وصحب [[أئمة الشيعة]] إلى [[الإمام الباقر]]{{اختصار/ع}}.
وذكر الأنصاري الزنجاني إنَّه ولد في [[الكوفة]] قبل [[الهجرة النبوية]] بسنتين، وذكر أبان بن أبي عياش أنَّه كان شيخًا صالحًا مشرق الوجه، وكان في [[حكومة الإمام علي]] من [[شرطة الخميس]]، وشارك في [[معركة النهروان]]، وصحب [[أئمة الشيعة]] إلى [[الإمام الباقر]]{{اختصار/ع}}.