الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الضاحية الجنوبية لبيروت»
لا يوجد ملخص تحرير
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الضاحية الجنوبية لبيروت''' | '''الضاحية الجنوبية لبيروت''' تُطلق على عدة بلدات وأحياء تقع جنوبي العاصمة اللبنانية [[بيروت]] بين ساحل المدينة الجنوبي وبداية جبل لبنان شرقي العاصمة، وتمتد على مساحة نحو 28 كيلومتراً مربعاً. ويشكّل [[الشيعة]] الغالبية العظمى من سكان هذه المنطقة بنسبة 85 بالمائة تقريباً، كما تُعتبر المعقل الرئيسي ل<nowiki/>[[حزب الله اللبناني]]. | ||
وتكمن أهميتها الإستراتيجية بشكل رئيسي في وجود "مطار بيروت الدولي" ضمن نطاقها، ووزارة العمل اللبنانية، والجامعة اللبنانية. كما تضمّ الضاحية مراكز دينية وثقافية واجتماعية واقتصادية هامّة، ك<nowiki/>[[الحوزات الدينية]] ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والصحية وغير ذلك. | |||
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت أحداثاً هامة واعتداءات متكرّرة في تاريخ الصراع مع [[إسرائيل|العدو الإسرائيلي]]، سيّما في [[حرب تموز|حرب تموز 2006م]]. وقد طوّرت إسرائيل على خلفية معاركها مع [[حزب الله لبنان|حزب الله]] عقيدة عسكرية جديدة خاصّة باتت تُعرف بـ"عقيدة الضاحية". | |||
==الموقع والسكان== | |||
تقع الضاحية الجنوبية جنوب العاصمة اللبنانية [[بيروت]]، بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة. وتتبع إدارياً لمحافظة جبل لبنان (قضاء عالية بعبدا)، وكانت تُعرف سابقًا بـ"ساحل النصارى" ثم "ساحل المتن الجنوبي". وتمتد الضاحية على مساحة تقارب 28 كيلومترًا مربعًا، وتضم عدة أحياء وبلدات. وتكمن أهميتها الاستراتيجية في وجود "مطار بيروت الدولي" ضمن نطاقها، بالإضافة إلى وزارة العمل اللبنانية، والجامعة اللبنانية في منطقة الحدث، التي تُعتبر أكبر مجمع جامعي في [[لبنان]]. وتشمل الضاحية العديد من البلدات والأحياء، ومن أشهرها: الشياح، والغبيري، وحارة حريك، وبرج البراجنة، والرمل العالي، والأوزاعي، وحي السّلّم، والشويفات، وبئر العبد. | |||
ويوجد في الضاحية الجنوبية فروع لكل مصارف لبنان والشركات الكبرى، وتعتبر منطقة تجارية هامة، حيث شهدت المنطقة طفرة مطلع التسعينيّات، تجاوزت في أثنائها أعداد المؤسّسات التجاريّة والاقتصاديّة لتقارب 37 ألف متجر ومؤسّسة، ويقارب عدد مستشفياتها العشرة، ويزيد عدد الفروع المصرفيّة فيها على المائة. | |||
كان عدد سكّان الضاحية في ثلاثينيات [[القرن العشرين الميلادي]] ما يقرب من خمسين ألف نسمة، (بحسب إحصاء فرنسيّ أُجري في العام [[1932م]]) بأكثريّة [[شيعية]]، يليها كتلة [[مسيحية]] من "الموارنة"، وعلى وجه التحديد في حارة حريك، ومريجة، والليلكي، والشيّاح. | |||
في حين بلغ عدد سكّان الضاحية في العقد الأول من [[القرن الحادي والعشرين الميلادي]] نحو مليون نسمة، معظمهم من الطائفة الشيعيّة، ويتوزّعون على أكثر من 200 ألف أسرة بمعدل 4.5 أشخاص للأسرة الواحدة، وفيها ما يزيد على 160 ألف وحدة سكنيّة، مقسّمة على أحياء تسعة، وتمثل أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في لبنان. | |||
==نظرة تاريخية== | |||
تذكر المصادر أنّ [[عبد الرحمن الأوزاعي]] أحد أهمّ فقهاء [[تابعي التابعين]] كان يقطن تلك المنطقة في قرية تدعى "حنتوس"، وأنه توفي ودفن فيها، ثمّ صارت تدعى بمنطقة الأوزاعي (وهو أحد أحياء الضاحية الجنوبية)، وفيها مسجد أثري يضمّ قبره، تمّ بناؤه في [[العصر العباسي]]. | |||
وقد جاء أول ذكر لساحل المتن الجنوبي "الضاحية" في [[القرن الرابع عشر الميلادي]]، إذ كان وقتها يسمى بـ"برج بيروت"، حيث سكنت طائفة [[شيعية]] كبيرة بمنطقة البرج، وورد ذكر الطائفة في مرسوم الوالي [[المملوكي]] عام [[1363م]]، الذي صدر ضد شيعة [[بيروت]] و<nowiki/>[[صيدا]] والمناطق المحيطة بها. | |||
كما ذُكرت هذه المنطقة في مخطوطة للمؤرخ ''صالح بن يحيى التنوخي'' (توفي: [[1453م]])، حيث ذكر قصة امتناع سكان قرية برج بيروت عن دفع إقطاع الأرض لأحد الأمراء [[الدروز]]، وقتلهم "العبد" الذي بعثه لهذا الغرض ورميهم إياه في بئر يُعرف اليوم بـ"بئر العبد"، وهو أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت. | |||
كما ذُكرت في سجلات ضرائب الطابو [[العثمانية]] لعام [[1545م]]، وبحسب هذا الطابو فإن عدد سكان البرج كان إبّانها 169 أسرة، و11 عازباً وإماماً واحداً، وجميعهم من [[الشيعة|المسلمين الشيعة]]. كما جاءت تحت اسم "برج الشيعة" في كتابات ''اسطفان الدويهي'' البطريرك السابع والخمسين للمارونيين الذي توفي عام [[1704م]]. | |||
كانت الضاحية الجنوبية لبيروت أواسط [[القرن العشرين الميلادي]] عبارة عن مجموعة قرى زراعية، تملؤها بساتين الزيتون والحمضيات، ومن أهمها حارة حريك التي كانت مليئة ببساتين الليمون. وتذكر المصادر أنّ النزوح بدأ من [[الجنوب اللبناني|الجنوب]] و<nowiki/>[[البقاع]] (شرق [[لبنان]]) إلى الضاحية الجنوبية أواخر خمسينيات [[القرن العشرين للميلاد|القرن العشرين]]، نتيجة الفقر والحاجة للبحث عن عمل. وبالتالي توسّعت القرى المجاورة لبيروت شيئاً فشيئاً بين خمسينيات وسبعينيات ذلك القرن، وتحوّلت هذه المناطق من قرى، إلى ضواحٍ للعاصمة كانت لا تزال تحتفظ بأسمائها الأساسية آنذاك. وفي العام 1968م توافد ما كان يُعرف بـ"الفدائيين الفلسطينيين" إلى لبنان، حيث انخرط العديد من أبناء الضاحية آنذاك في صفوف المقاومة الفلسطينية وتحديداً [[حركة التحرير الفلسطينية (فتح)]]. | |||
وفي | لكن التوسع الأكبر الذي شهدته المنطقة كان خلال [[الحرب الأهلية اللبنانية]] بين عامي ([[1975]]-[[1990م]])، حيث تهجّر الناس في بدايات هذه الحرب وخصوصاً عام [[1976م]] من الضواحي الشرقية لمدينة [[بيروت]] إلى حارة حريك تحديداً. كما أنه مع بداية [[الاجتياح الإسرائيلي للبنان]]، نزحت أعداد كبيرة من شيعة الجنوب اللبناني إلى ضاحية بيروت الجنوبية. | ||
وفي السبعينيات، بدأت المنطقة تتحوّل إلى مركز ثقل سياسي، وكانت نقطة التحول البارزة مع ولادة مشروع الحركة الإسلامية الشيعية في لبنان على يد [[السيد موسى الصدر]] الذي أسس ما عُرف بـ "حركة المحرومين" أو "[[حركة أمل|حركة أفواج المقاومة اللبنانية (أمل)]]" واتخذ من بلدة الشياح مقراً له، وتزامن ذلك مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام [[1975م]]، وباتت الضاحية تعرف "بضاحية المحرومين". وفي عام [[1978م]] غُيّب الإمام موسى الصدر خلال زيارة له إلى [[ليبيا]]، إلا أن أفكاره ترسّخت في أذهان سكان هذه المنطقة [[الشيعة]] الذين تأثروا ب<nowiki/>[[الثورة الإسلامية الإيرانية]] من أجل مواجهة [[إسرائيل]]. | |||
وبعد | أما المحطة الفاصلة في تاريخ الضاحية، فكانت صيف عام [[1982م]] عندما تصدى تنظيم المقاومة الإسلامية الذي صار يُعرف لاحقاً بـ"[[حزب الله (لبنان)|حزب الله]]" لتقدّم الجيش الإسرائيلي في محلّة الأوزاعي الليلكي. ومنذ ذلك الحين، وبعد استقرار حزب الله في الضاحية، درج استخدام مصطلح "ضاحية المستضعفين" وأصبح للمنطقة هوية دينية وسياسية جديدة ترتبط به. حيث بدأت تتبلور فصول العلاقة الإستراتيجية بين الحزب والضاحية الجنوبية لبيروت التي أصبحت معقلاً أمنياً وسياسياً وثقافياً له وقلبها حارة حريك. وباتت تضم مساكن عدد من علماء الشيعة وقادة الحزب، مما جعلها هدفاً مباشراً للاعتداءات الإسرائيلية، ولا سيما خلال [[حرب تموز|حرب يوليو/تموز 2006م]]؛ حيث لحق دمار هائل في مبانيها وبنيتها التحتية، ومورست بحقها سياسة الأرض المحروقة آنذاك. | ||
==الضاحية والاعتداءات الإسرائيلية== | |||
أبرز المحطات التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت في الصراع اللبناني الإسرائيلي: | |||
*في العام [[1983م]] قصف البارجة الأمريكية نيوجرسي الضاحية الجنوبية ومناطق من جبل لبنان. | |||
*انتفاضة 6 شباط [[1984م]] لإسقاط اتفاق 17 أيار مع إسرائيل. | |||
*شهدت الضاحية الجنوبية الانفجار الكبير الذي وضع في بئر العبد لاغتيال [[السيد محمد حسين فضل الله]] في 8 آذار [[1985م]] حيث أدى الانفجار الى استشهاد 80 مواطناً وجرح المئات. | |||
*وفي نيسان [[1996م]] شنّت إسرائيل عملية كبيرة، وكان للضاحية الجنوبية حصّة كبيرة من الغارات وقصف البوارج، استهدفت العديد من أحياء الضاحية الجنوبية وسقط عدد من الشهداء والجرحى. | |||
*وفي العام [[2006م]] تعرضت الضاحية إلى تدمير شبه شامل من القوات الإسرائيلية التي قصفت الأبنية والمدارس والجسور في الضاحية الجنوبية وسقط مئات الشهداء خلال [[حرب تموز]]. | |||
*في 26 أيار [[2013م]] سقط صاروخان بالقرب من كنيسة مارمخايل وسقط عدد من الجرحى. | |||
*في 9 تموز [[2013م]] متفجرة تستهدف بئر العبد ويسقط حوالى 70 جريحاً وخسائر كبية في الممتلكات. | |||
*وفي 15 آب [[2013م]] استهدفت متفجرة شارع الرويس في الضاحية الجنوبية فسقط 21 شهيداً و336 جريحاً. | |||
*وفي 2 كانون الثاني [[2024م]] اغتيل [[صالح العاروري]] نائب رئيس المكتب السياسي ل<nowiki/>[[حماس|حركة المقاومة الإسلامية (حماس)]]. | |||
*وفي 30 تموز [[2024م]] اغتيل [[فؤاد شكر]] المسؤول العسكري البارز في [[حزب الله اللبناني]]. | |||
===استراتيجية الضاحية=== | |||
بعد أن تفوقت [[إسرائيل]] في المنطقة من خلال قوتها الجوية؛ أصبح التهديد المباشر لجيش الاحتلال هو حركات المقاومة، إذ تُعتبر حرب المدن وحروب العصابات والحرب غير المتكافئة هي نقطة ضعف في منظومة التسليح الإسرائيلية. وبعد انسحابها من [[جنوب لبنان]] عام [[2000م]]، طوّر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ''غادي أيزنكوت'' ومجموعة عسكريين تكتيكاً لردع الجماعات التي تهدد أمن الاحتلال ك<nowiki/>[[حزب الله (لبنان)|حزب الله]]. | |||
في | وتقوم هذه العقيدة العسكرية على أن تقوم إسرائيل من خلال تفوقها الجوي بتدمير البنية التحتية للمواطنين والمجتمع تدميراً كبيراً، حتى تضغط على الحاضنة الشعبية لحزب الله في الضاحية الجنوبية، في وقت محدود، وترفع عليه التكلفة لأقصى مدى، وسميت هذه العقيدة التدميرية "بمذهب الضاحية"، وكان أول استخدام لها في [[حرب تموز|حرب يوليو/تموز 2006م]]، وتكررت في [[قطاع غزة|غزة]] منذ [[2008م]]، وبلغت ذروتها عقب [[معركة طوفان الأقصى]] في غزة عام [[2023م]]. | ||
==الشيعة في الضاحية== | |||
يمثّل [[الشيعة]] الأغلبية العظمى من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، وتعدّ هذه الشريحة الركيزة الأساسية المكوّنة للمجتمع فيها، كما تحظى الضاحية بأهمية اقتصادية كبيرة، فهي منطقة تجارية هامّة تحتضن شركات عديدة وفروعاً لكافة مصارف [[لبنان]]. | |||
وللشيعة في الضاحية نشاط علمي وثقافي لافت، حيث تضمّ الضاحية عشرات المراكز العلمية والدينية والثقافية، منها ما يقرب من اثنتي عشرة [[حوزة علمية]]. كما أنّ فيها العديد من المراكز الاجتماعية والصحية الهامة. ومن أهم هذه المراكز: | |||
===الحوزات الدينية=== | |||
[[المعهد الشرعي الإسلامي (بيروت)|المعهد الشرعي الإسلامي]]؛ والذي أسّسه العلامة السيّد [[محمد حسين فضل الله]] عند عودته من [[النجف]] إلى [[لبنان]] في العام [[1966م]]، ويعتبر النواة الأولى للمعاهد الشرعية الشيعية في تاريخ [[بيروت]] الحديث. | |||
في العام | |||
[[حوزة الشّهيد الأول (بيروت)|حوزة الشّهيد الأول]]؛ والتي أسسها الشيخ [[محمد مهدي شمس الدين]]. | |||
[[حوزة الإمام علي (بيروت)|حوزة الإمام علي]] {{اختصار/ع}}؛ التي أسسها السيد [[جعفر مرتضى العاملي]]. | |||
[[حوزة الرسول الأكرم (بيروت)|حوزة الرسول الأكرم]] {{اختصار/ص}}؛ التابعة ل<nowiki/>[[جامعة المصطفى العالمية]]. | |||
[[حوزة السيدة الزهراء (بيروت)|حوزة السيدة الزهراء]] {{اختصار/عليها}}؛ التابعة لجامعة المصطفى العالمية. | |||
ومن الحوزات الأخرى في الضاحية الجنوبية: [[مركز الدراسات الإسلامية لفقه أهل البيت (بيروت)|مركز الدراسات الإسلامية لفقه أهل البيت]] {{اختصار/عليهم}} و<nowiki/>[[معهد الثقلين (بيروت)|معهد الثقلين]] و<nowiki/>[[حوزة آل البيت (بيروت)|حوزة آل البيت]] {{اختصار/عليهم}} في حارة حريك، و<nowiki/>[[معهد الإمام الجواد (بيروت)|معهد الإمام الجواد]] {{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[معهد الإمام الباقر (بيروت)|معهد الإمام الباقر]] {{اختصار/ع}} في الرويس؛ و<nowiki/>[[حوزة الإمام الهادي (بيروت)|حوزة الإمام الهادي]] {{اختصار/ع}} في المريجة؛ و<nowiki/>[[حوزة الإمام الرضا (بيروت)|حوزة الإمام الرضا]] {{اختصار/ع}} في الغبيري. | |||
===المؤسسات التعليمية والثقافية=== | |||
*[[جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية (بيروت)|جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية]]: وتضم خمسة عشر مركزاً منها في منطقة بيروت: مركز المعمورة ومكتبته / مركز خاتم الأنبياء (منطقة النويري). | |||
*مؤسّسة الفكر الإسلامي المعاصر للدراسات والبحوث. | |||
*معهد السيّدة خديجة الكُبرى للعلوم الإسلاميّة؛ وهو معهد متخصّص يؤمّن التعليم الديني للأخوات الراغبات في الانخراط في هذا المجال. | |||
*مدرسة الإمام الحسين {{اختصار/ع}} للثقافة الدينية؛ والتي تأسّست تلبيةً لرغبة الكثير من الإخوة والأخوات في دراسة العلوم الإسلاميّة، والّذين لا تسمح ظروفهم بالانتساب إلى المعاهد والحوزات، وتؤمّن العلوم والمعارف الإسلاميّة بأسلوبٍ سهلٍ ومختصر ومتدرّج، ويأخذ طابع الدّورات الثقافيّة بشكل خاصّ. | |||
===المراكز الاجتماعية والتربوية:=== | |||
*[[جمعية المبرات الخيرية (بيروت)|جمعية المبرات الخيرية]]؛ التي أسّسها العلّامة السيّد [[محمد حسين فضل الله]] عام [[1397هـ]] [[1978م]]، وكانت أولى مؤسساتها مبرّة الإمام الخوئي، والتي تهتم برعاية الأيتام واحتضانهم وانتشالهم من واقع التشرد والحرمان والضياع، ومع الزمن، تطوّرت هذه الرعاية من حضانة اجتماعية إلى رعاية رسالية وتربوية وثقافية. ومن هذه المبرّات: مبرّة السيدة خديجة الكبرى، ومبرّة النبي يوسف (ع)، ومبرّة الإمام الهادي (ع) لرعاية المعوّقين، ومؤسسة الإمام الهادي (ع) للتربية المختصة، إضافة للعديد من الثانويات والمؤسسات التعليمية. | |||
*[[جمعية مؤسسة جهاد البناء]]؛ وهي جمعية تنموية تأسست عام [[1988م]]، تسعى لتطوير المجتمع وتنميته من خلال برامجها ومشاريعها المتنوعة، ومن أهم أهداف المؤسسة: | |||
#ترميم الأضرار الناتجة عن الاعتداءات الصهيونية. | |||
#السعي الدؤوب لرفع الحرمان عبر تحسين المستوى التنموي للمناطق. | |||
#المساهمة في تعميم مفهوم التنمية المستدامة لدى الشرائح المختلفة. | |||
#تطوير كفاءات المزارعين لتحسين إنتاجهم، وتدريبهم على التقنيات الزراعيّة الحديثة، بما فيها تقنيات التسويق. | |||
#الترويج لثقافة العمل الجماعي والتضامن الاجتماعي. | |||
#التأهيل والتدريب المهني والحرفي. | |||
===المراكز الصحيّة=== | |||
من أهم المراكز الصحية التابعة للمؤسسات الشيعية في الضاحية الجنوبية: | |||
*''مستشفى بهمن'' في حارة حريك. | |||
*''الهيئة الصحية الإسلامية''، ويتبع لها: مركز دار الحوراء الطبي، ومركز الإمام الرضا (ع)، ومركز خاتم الأنبياء (ع)، ومركز الإمام الصادق (ع) وغيرها. | |||
==معرض الصور== | ==معرض الصور== | ||
<center> | <center> |