انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

ط
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
*الآيات التي تشير إلى العلاقة بين الحسنات والسيئات ونتائجها [[يوم القيامة]]
*الآيات التي تشير إلى العلاقة بين الحسنات والسيئات ونتائجها [[يوم القيامة]]
*الآيات المتعلقة بإمكانية القيامة وضرورتها، وتعرضت  الجواب عن شبهات المنكرين.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص12.</ref>
*الآيات المتعلقة بإمكانية القيامة وضرورتها، وتعرضت  الجواب عن شبهات المنكرين.<ref>مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية، ج3، ص12.</ref>
كما يؤمن المسيحيون بالمعاد من خلال ذكر قيامة المسيح، والأمثلة التاريخية التي ورد فيها عودة بعض الأشخاص إلى الحياة بعد الموت.<ref>إنجيل يوحنا، الباب 5، الآية 28 ـ 29؛ إنجيل لوقا، الباب 20، الآية 34 ـ 38؛ إنجيل متى، الباب 22، الآية 23 ـ 33.</ref> وبحسب العهد القديم،<ref>سفر أيوب، الباب 24، الفقرة 19؛ سفر المزامير، الباب 9، الفقرة 17 والباب 49، الفقرة 14 ـ 15.</ref> والجديد،<ref>المكاشفة، الباب 9، الفقرة 1 ـ 2 والباب 20، الفقرة 1 ـ 3.</ref> يذهب كل الناس بعد الموت إلى «الهاوية» أو العالم السفلي، الذي يتكون من قسمين: قسم للأشرار، وهو مكان العذاب، وقسم آخر للصالحين وهو الجنة.<ref>تيسن، إلهيات مسيحي، ص362 ـ 363.</ref> في قانون الإيمان للرسل، والعقيدة النيقية، وهما عقيدتان عالميتان ومقبولتان لدى جميع المسيحيين، ورد ذكر الاعتقاد والإيمان بالقيامة.<ref>ماكغراث، كتاب اللاهوت المسيحي، ج1، ص55 ـ 57؛ بيترسون، العقل والمعتقد الديني، ص319.</ref>
كما يؤمن [[المسيحيون]] بالمعاد من خلال ذكر قيامة [[النبي عيسى|عيسى]]{{اختصار/ع}}، والأمثلة التاريخية التي ورد فيها عودة بعض الأشخاص إلى الحياة بعد [[الموت]].<ref>إنجيل يوحنا، الباب 5، الآية 28 ـ 29؛ إنجيل لوقا، الباب 20، الآية 34 ـ 38؛ إنجيل متى، الباب 22، الآية 23 ـ 33.</ref> وبحسب العهد القديم،<ref>سفر أيوب، الباب 24، الفقرة 19؛ سفر المزامير، الباب 9، الفقرة 17 والباب 49، الفقرة 14 ـ 15.</ref> والجديد،<ref>المكاشفة، الباب 9، الفقرة 1 ـ 2 والباب 20، الفقرة 1 ـ 3.</ref> يذهب كل الناس بعد الموت إلى «الهاوية» أو العالم السفلي، الذي يتكون من قسمين: قسم للأشرار، وهو مكان العذاب، وقسم آخر للصالحين وهو الجنة.<ref>تيسن، إلهيات مسيحي، ص362 ـ 363.</ref> في قانون الإيمان للرسل، والعقيدة النيقية، وهما عقيدتان عالميتان ومقبولتان لدى جميع المسيحيين، ورد ذكر الاعتقاد والإيمان بالقيامة.<ref>ماكغراث، كتاب اللاهوت المسيحي، ج1، ص55 ـ 57؛ بيترسون، العقل والمعتقد الديني، ص319.</ref>


وذكر أن الاعتقاد بالمعاد لم يرد ذكره في العهد القديم (التناخ) الكتاب اليهود المقدس، لكن في كتاب التلمود، وهو كتاب يحتوي على أحاديث وأحكام اليهود، ورد فيه كلام كثير عن المعاد.<ref>توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص110.</ref> وقد قيل أنه بسبب تحريف العهد القديم، تم حذف العبارات المتعلقة بالمعاد.<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص160.</ref> ومع ذلك، ورد في مقطع من العهد القديم: «الربّ يميت ويحيي، وتحيا أمواتك يوم تقوم الجثت».<ref>سفر صموئيل الأول، الباب 2، الفقرة 6؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص160.</ref>
وذكر أن الاعتقاد بالمعاد لم يرد ذكره في العهد القديم (التناخ) الكتاب اليهود المقدس، لكن في كتاب التلمود، وهو كتاب يحتوي على أحاديث وأحكام [[اليهود]]، ورد فيه كلام كثير عن المعاد.<ref>توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص110.</ref> وقد قيل أنه بسبب تحريف العهد القديم، تم حذف العبارات المتعلقة بالمعاد.<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص160.</ref> ومع ذلك، ورد في مقطع من العهد القديم: «الربّ يميت ويحيي، وتحيا أمواتك يوم تقوم الجثت».<ref>سفر صموئيل الأول، الباب 2، الفقرة 6؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص160.</ref>


وبحسب الديانة الزرادشتية، تنفصل الروح بعد الموت عن الجسد وتبقى حتى تقوم يوم القيامة للحساب.<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119؛ توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص62.</ref>  
وبحسب [[الديانة الزرادشتية]]، تنفصل [[روح الإنسان|الروح]] بعد الموت عن الجسد وتبقى حتى تقوم يوم القيامة للحساب.<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119؛ توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص62.</ref> وقد ذكر أن الجنة الزرادشتية هي مثل [[الجنة]] الموصوفة في [[الإسلام]]، أما في الديانة الزرادشتية ف[[جهنم]] ليس ناريًا ومحرقة، بل هو مكان بارد جدا ومظلم ومخيف.<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119 ـ 120؛ توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص62.</ref> كما يؤمنون بجسر شيناواد (جسر الصراط والفاصل).<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119 ـ 120.</ref>
 
وقد ذكر أن الجنة الزرادشتية هي مثل الجنة الموصوفة في الإسلام، أما في الديانة الزرادشتية فجهنم ليس ناريًا ومحرقة، بل هو مكان بارد جدا ومظلم ومخيف.<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119 ـ 120؛ توفيقي، التعرف على الديانات الكبرى، ص62.</ref> كما يؤمنون بجسر شيناواد (جسر الصراط والفاصل).<ref>إبراهيم زاده وعلي نوري، أديان إلهي وفرق إسلامي، ص119 ـ 120.</ref>


==آثار الاعتقاد بالمعاد في الحياة الدنيا==
==آثار الاعتقاد بالمعاد في الحياة الدنيا==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل