انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هدم قبور أئمة البقيع»

ط
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
في عام [[سنة 1344 للهجرة|1344هـ]]، أصدرت حكومة [[إيران]] بيانًا وأعلنت فيه أن يوم السبت [[16 صفر]] سنة 1344هـ حدادًا عامًا،<ref>مكي، مدرس قهرمان آزادي، ج2، ص682؛ قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص49 ـ 50.</ref> وهكذا أقام الناس في [[طهران]] مراسم [[العزاء]].<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص50.</ref> أفادت بعض المصادر عن تجمع اجتماعي لعشرات الآلاف من الأشخاص حول بوابة حكومة طهران، والذي تم عقده احتجاجًا على إهانة الوهابيين للأماكن المقدسة في [[المدينة المنورة]].<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص50 ـ 51.</ref>
في عام [[سنة 1344 للهجرة|1344هـ]]، أصدرت حكومة [[إيران]] بيانًا وأعلنت فيه أن يوم السبت [[16 صفر]] سنة 1344هـ حدادًا عامًا،<ref>مكي، مدرس قهرمان آزادي، ج2، ص682؛ قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص49 ـ 50.</ref> وهكذا أقام الناس في [[طهران]] مراسم [[العزاء]].<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص50.</ref> أفادت بعض المصادر عن تجمع اجتماعي لعشرات الآلاف من الأشخاص حول بوابة حكومة طهران، والذي تم عقده احتجاجًا على إهانة الوهابيين للأماكن المقدسة في [[المدينة المنورة]].<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص50 ـ 51.</ref>


وفي إجراء آخر، في 17 شعبان سنة 1344هـ، حظرت الحكومة الإيرانية السفر إلى الحجاز بناءً على مخاوف بشأن سلامة الحجاج.<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص72.</ref> وفي بيان رسمي آخر صدر عن الحكومة الإيرانية في 12 ذي الحجة سنة 1344هـ، اعتبرت الجرأة على المراقد المباركة لعظماء الدين في البقيع، أدت إلى حزن وتأثر المؤمنين، وبالتذكير بعدم امتثال الحكومة السعودية لمنع المساس بمعتقدات المسلمين، ورفضت دعوة ابن سعود للمشاركة في جمعية الحجاز العمومية،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص73 ـ 75.</ref> وبالتالي لم تعترف بحكومة المملكة العربية السعودية.<ref>المحقق، اسناد روابط ایران و عربستان سعودی، ص61.</ref> ومع ذلك، فقد أرسلة حكومة المملكة العربية السعودية في عام 1347هـ رسالة إلى الدول الإسلامية، بما في ذلك حكومة إيران، تعلن فيها مسؤولية ضمان أمن الحجاج،<ref>«بررسی تاریخی روابط ایران و عربستان در موضوع حج»، ص18.</ref> وفي سنة 1348هـ، بدأت العلاقات بين حكومة إيران والمملكة العربية السعودية،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص77.</ref> ونتيجة لذلك تم رفع الحظر الرسمي على الحج بعد 4 سنوات.<ref>«بررسی تاریخی روابط ایران و عربستان در موضوع حج»، ص17.</ref>
وفي إجراء آخر، في [[17 شعبان]] سنة 1344هـ، حظرت الحكومة الإيرانية السفر إلى [[الحجاز]] بناءً على مخاوف بشأن سلامة الحجاج.<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص72.</ref> وفي بيان رسمي آخر صدر عن الحكومة الإيرانية في [[12 ذي الحجة]] سنة 1344هـ، اعتبرت الجرأة على المراقد المباركة لعظماء الدين في البقيع، أدت إلى حزن وتأثر [[المؤمنين]]، وبالتذكير بعدم امتثال الحكومة [[السعودية]] لمنع المساس بمعتقدات المسلمين، ورفضت دعوة ابن سعود للمشاركة في جمعية الحجاز العمومية،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص73 ـ 75.</ref> وبالتالي لم تعترف بحكومة المملكة العربية السعودية.<ref>المحقق، اسناد روابط ایران و عربستان سعودی، ص61.</ref> ومع ذلك، فقد أرسلة حكومة المملكة العربية السعودية في عام [[1347هـ]] رسالة إلى الدول الإسلامية، بما في ذلك حكومة إيران، تعلن فيها مسؤولية ضمان أمن الحجاج،<ref>«بررسی تاریخی روابط ایران و عربستان در موضوع حج»، ص18.</ref> وفي سنة [[1348هـ]]، بدأت العلاقات بين حكومة إيران والمملكة العربية السعودية،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص77.</ref> ونتيجة لذلك تم رفع الحظر الرسمي على الحج بعد 4 سنوات.<ref>«بررسی تاریخی روابط ایران و عربستان در موضوع حج»، ص17.</ref>


وفي هذه المناسبة، نظم الكثير من الشعراء أبيات بهذه المناسبة منها ما رثاه السيّد صدر الدين الصدر حيث قال:
وفي هذه المناسبة، نظم الكثير من الشعراء أبيات بهذه المناسبة منها ما رثاه [[السيد صدر الدين الصدر]] حيث قال:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|لعـمري إنّ فاجعة البقيـع|يُشيبُ لهولها فؤاد الرضيع}}
{{بيت|لعـمري إنّ فاجعة البقيـع|يُشيبُ لهولها فؤاد الرضيع}}
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل