انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن أعثم الكوفي»

 
سطر ٨٤: سطر ٨٤:


==مذهبه==  
==مذهبه==  
بحسب رأي [[ياقوت الحموي]]<ref>ياقوت، معجم الأدباء، ج1، ص379</ref> و<nowiki/>[[السيد محسن الأمين العاملي|السيد محسن الأمين]]<ref>الأمين العاملي، أعيان الشيعة، 1419ق، ج2، ص481.</ref> إنه كان [[التشيع|شيعياً]] ولكن هناك من ذهب إلى كونه من [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] إما تصريحاً كمحي الدين المامقاني،<ref>المامقاني، عبد الله، تنقيح المقال في علم الرجال، تحقيق: محي الدين المامقاني،1381ش.</ref> وإما تلويحاً حيث ذكر [[محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] كتاب الفتوح لابن اعثم ضمن مصادر أهل السنة التي اعتمد عليها في كتابه [[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]].<ref>المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، ج 1، ص 25.</ref>
بحسب رأي [[ياقوت الحموي]]<ref>ياقوت، معجم الأدباء، ج1، ص379</ref> و<nowiki/>[[السيد محسن الأمين العاملي|السيد محسن الأمين]]<ref>الأمين العاملي، أعيان الشيعة، 1419ق، ج2، ص481.</ref> إنه كان [[التشيع|شيعياً]] ولكن هناك من صرّح بكونه من [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] ك[[محي الدين المامقاني]]،<ref>المامقاني، عبد الله، تنقيح المقال في علم الرجال، تحقيق: محي الدين المامقاني،1381ش.</ref> كما مال إلى هذا الرأي [[محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]]؛ حيث ذكر كتاب الفتوح لابن اعثم ضمن مصادر أهل السنة التي اعتمد عليها في كتابه [[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]].<ref>المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، ج 1، ص 25.</ref>


وبما أنّه لم يصل إلينا شيء عن حياة ابن أعثم وأحواله، فإنّ الطريق الوحيد المتاح لنا للتعرّف على مذهبه يكمن في الرجوع إلى ما أورده هو في كتابه. وقد استُدلّ لتشيّع ابن أعثم بفقراتٍ مأخوذة من كتاب الفتوح، ومن بينها: أنّه أكثر من الثناء على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وطعن في جميع من كان مخالفاً لعليّ عليه السلام، كما أنّه قدّم صورةً سلبيّةً لكلٍّ من عثمان وعائشة، وأورد في كتابه أخباراً تضع فكرة عدالة الصحابة تحت مطرقة المساءلة.<ref>[https://books.almaaref.org/view.php?id=552 معهد سيد الشهداء للمنبر الحسيني، نهضة عاشوراء، ص 147].</ref> لكنّ الاستدلال بهذه الفقرات وحدها من كتاب ابن أعثم ليس بمجرّده كافياً لإثبات تشيّع الرجل، ذلك لأنّ الحديث عن الإمام عليّ عليه السلام وإن كان يشغل حيّزاً كبيراً من كتاب الفتوح، حيث خُصّص له العديد من الفقرات والمقاطع من الكتاب، لكنّ الكتاب اشتمل أيضاً على الثناء والمديح لأبي بكر وعمر، وذكر فضائلهما، بما يزيد على ما ذكره في حقّ أمير المؤمنين عليه السلام، كما أنّه نقل فيهما أخباراً لا تنسجم ولا تتماشى مع المعتقد الشيعيّ  نقد وتقييم لكتاب "الفتوح" في ضوء تعامله مع حادثة كربلاء.<ref>[https://books.almaaref.org/view.php?id=552 معهد سيد الشهداء للمنبر الحسيني، نهضة عاشوراء، ص 147].</ref>
وبما أنه ليس عندنا شيء عن حياة ابن أعثم وأحواله فلا يمكن التعرف على مذهبه إلّا بالرجوع إلى ما أورده في كتابه المسمى ب'''الفُتوح'''. ويشتمل هذا الكتاب على فقرات استُدلّ بها لتشيع ابن أعثم ومنها: الإكثار من الثناء على [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام]] والقدح في مخالفيه وتقديم صورة سلبية عن عثمان وعائشة والمخالفة لفكرة عدالة جميع الصحابة خلال بعض الأخبار.<ref>[https://books.almaaref.org/view.php?id=552 معهد سيد الشهداء للمنبر الحسيني، نهضة عاشوراء، ص 147].</ref> ولكن بحسب رأي بعض الباحثين إنه ليس الإستدلال بمجرد تلك الفقرات كافياً لتحديد مذهبه حيث إنه لا يخلو كتابه عن ذكر فضائل الخلفاء والثناء لهم ونقل الأخبار التي لا تتلائم مع المعتقد الشيعي.<ref>[https://books.almaaref.org/view.php?id=552 معهد سيد الشهداء للمنبر الحسيني، نهضة عاشوراء، ص 147].</ref>


==آثاره==
==آثاره==
confirmed، movedable، templateeditor
٢٬٠٤٤

تعديل