انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن أعثم الكوفي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٨٢: سطر ٨٢:


يبدو أن ابن أعثم كان ينظم الشعر أيضاً فنقل [[ الحسين بن أحمد السلامي|أبو علي الحسين بن أحمد السلامي]] مؤلف كتاب في تاريخ خراسان، بيتين له <ref>ياقوت، معجم الأدباء، ج1، ص379</ref>، وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] إن له نظماً وسطاً <ref>ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج1، ص138</ref>
يبدو أن ابن أعثم كان ينظم الشعر أيضاً فنقل [[ الحسين بن أحمد السلامي|أبو علي الحسين بن أحمد السلامي]] مؤلف كتاب في تاريخ خراسان، بيتين له <ref>ياقوت، معجم الأدباء، ج1، ص379</ref>، وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] إن له نظماً وسطاً <ref>ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج1، ص138</ref>
==مذهبه==
بحسب رأي [[ياقوت الحموي]]<ref>ياقوت، معجم الأدباء، ج1، ص379</ref> و<nowiki/>[[السيد محسن الأمين العاملي|السيد محسن الأمين]]<ref>الأمين العاملي، أعيان الشيعة، 1419ق، ج2، ص481.</ref> إنه كان [[التشيع|شيعياً]] ولكن هناك من ذهب إلى كونه من [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] إما تصريحاً كمحي الدين المامقاني،<ref>المامقاني، عبد الله، تنقيح المقال في علم الرجال، تحقيق: محي الدين المامقاني،1381ش.</ref> وإما تلويحاً حيث ذكر [[محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] كتاب الفتوح لابن اعثم ضمن مصادر أهل السنة التي اعتمد عليها في كتابه [[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]].<ref>المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، ج 1، ص 25.</ref>
وبما أنّه لم يصل إلينا شيء عن حياة ابن أعثم وأحواله، فإنّ الطريق الوحيد المتاح لنا للتعرّف على مذهبه يكمن في الرجوع إلى ما أورده هو في كتابه. وقد استُدلّ لتشيّع ابن أعثم بفقراتٍ مأخوذة من كتاب الفتوح، ومن بينها: أنّه أكثر من الثناء على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وطعن في جميع من كان مخالفاً لعليّ عليه السلام، كما أنّه قدّم صورةً سلبيّةً لكلٍّ من عثمان وعائشة، وأورد في كتابه أخباراً تضع فكرة عدالة الصحابة تحت مطرقة المساءلة.<ref>[https://almerja.com/more.php?idm=184153#_ftn24 «نقد وتقييم لكتاب "الفتوح" في ضوء تعامله مع حادثة كربلاء»]، موقع المرجع الإلكتروني للمعلوماتية.</ref>  لكنّ الاستدلال بهذه الفقرات وحدها من كتاب ابن أعثم ليس بمجرّده كافياً لإثبات تشيّع الرجل، ذلك لأنّ الحديث عن الإمام عليّ عليه السلام وإن كان يشغل حيّزاً كبيراً من كتاب الفتوح، حيث خُصّص له العديد من الفقرات والمقاطع من الكتاب، لكنّ الكتاب اشتمل أيضاً على الثناء والمديح لأبي بكر وعمر، وذكر فضائلهما، بما يزيد على ما ذكره في حقّ أمير المؤمنين عليه السلام، كما أنّه نقل فيهما أخباراً لا تنسجم ولا تتماشى مع المعتقد الشيعيّ  نقد وتقييم لكتاب "الفتوح" في ضوء تعامله مع حادثة كربلاء.<ref>[https://almerja.com/more.php?idm=184153#_ftn24 «نقد وتقييم لكتاب "الفتوح" في ضوء تعامله مع حادثة كربلاء»]، موقع المرجع الإلكتروني للمعلوماتية.</ref>


==آثاره==
==آثاره==
confirmed، movedable، templateeditor
٢٬٠٤٤

تعديل