انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البكاء على الحسين(ع)»

ط
 
سطر ٢٨: سطر ٢٨:


==سبب التأكيد على البكاء==
==سبب التأكيد على البكاء==
اعتبر [[مرتضى مطهري|مرتضى المطهري]] وهو من علماء الشيعة أنّ سبب كثرة التأكيد من قِبل أئمة أهل البيت{{اختصار/عليهم}} على البكاء من أجل الإمام الحسين{{اختصار/ع}} هو أنهم أرادوا من خلال ذلك أن يبقى القيام الحسيني ومدرسة الحرية ومجابهة ضد الظلم. وبحسب قوله أدّت هذه النصائح منهم في زمانهم{{اختصار/عليهم}} إلى ظهور تيّار حيوي وثوري، بحيث أصبح اسم الإمام الحسين{{اختصار/ع}} شعار الثورة ضد الظلم.<ref>مطهري، مجموعة آثار، دار نشر صدرا، ج25، ص338.</ref>
اعتبر [[مرتضى مطهري|مرتضى المطهري]] وهو من علماء الشيعة أنّ سبب كثرة التأكيد من قِبل أئمة أهل البيت{{اختصار/عليهم}} على البكاء من أجل الإمام الحسين{{اختصار/ع}} هو أنهم أرادوا من خلال ذلك أن يبقى القيام الحسيني مدرسة الحرية ومجابهة الظلم. وبحسب قوله أدّت هذه النصائح منهم في زمانهم{{اختصار/عليهم}} إلى ظهور تيّار حيوي وثوري، بحيث أصبح اسم الإمام الحسين{{اختصار/ع}} شعار الثورة ضد الظلم.<ref>مطهري، مجموعة آثار، دار نشر صدرا، ج25، ص338.</ref>


كما ذهب البعض إلى أنّ البكاء على الإمام الحسين(ع) وأصحابه يُعدّ تجديدًا لبيعة عاشوراء وثقافة [[الشهادة]] واستمداد الطاقة الفكرية والروحية من هذه المدرسة.<ref>محدثی، فرهنگ عاشورا، 1417هـ، ص382.</ref> وبحسب رأي [[الإمام الخميني]] إنَّ [[العزاء الحسيني]] والبكاء عليه يؤدي إلى حفظ [[الإسلام]] ولولا سيد الشهداء لما تقدمت [[الثورة الإسلامية في إيران]] نحو الأمام.<ref>الخميني، صحيفة الإمام‏، 1429هـ‏، ج8، ص388.</ref>
كما ذهب البعض إلى أنّ البكاء على الإمام الحسين(ع) وأصحابه يُعدّ تجديدًا لبيعة عاشوراء وثقافة [[الشهادة]] واستمداد الطاقة الفكرية والروحية من هذه المدرسة.<ref>محدثی، فرهنگ عاشورا، 1417هـ، ص382.</ref> وبحسب رأي [[الإمام الخميني]] إنَّ [[العزاء الحسيني]] والبكاء عليه يؤدي إلى حفظ [[الإسلام]] ولولا سيد الشهداء لما تقدمت [[الثورة الإسلامية في إيران]] نحو الأمام.<ref>الخميني، صحيفة الإمام‏، 1429هـ‏، ج8، ص388.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل