انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المحدثة (لقب)»

ط
 
سطر ١٧: سطر ١٧:
==إمكان تحديث الملائكة لغير الأنبياء==
==إمكان تحديث الملائكة لغير الأنبياء==
{{مفصلة|الإلهام}}
{{مفصلة|الإلهام}}
بحسب العلامة الأميني يُعتبر الاعتقاد بأنّ [[السيدة فاطمة]] {{ها}} و<nowiki/>[[الأئمة المعصومين]]{{هم}} هم محدَّثون؛ من عقائد [[الشيعة]]، حيث أنّ إمكان تحديث [[الملائكة]] لغير [[الأنبياء]] محلّ اتفاق بين الشيعة والسنّة.<ref>العلامة الأميني، الغدير، ج5، ص67–68.</ref> ويؤكد الأميني أنّ الاختلاف في هذه المسألة إنما هو في مصاديق المحدّثين، فمثلاً يرى [[أهل السنّة]] أنّ [[عمر بن الخطاب]] من المحدّثين، لكن [[الشيعة]] لا يقبلون بذلك.<ref>العلامة الأميني، الغدير، ج5، ص68 ـ 70.</ref>  
بحسب العلامة الأميني يُعتبر الاعتقاد بأنّ [[السيدة فاطمة]]{{ها}} و<nowiki/>[[الأئمة المعصومين]]{{هم}} هم محدَّثون؛ من عقائد [[الشيعة]]، حيث أنّ إمكان تحديث [[الملائكة]] لغير [[الأنبياء]] محلّ اتفاق بين الشيعة والسنّة.<ref>العلامة الأميني، الغدير، ج5، ص67–68.</ref> ويؤكد الأميني أنّ الاختلاف في هذه المسألة إنما هو في مصاديق المحدّثين، فمثلاً يرى [[أهل السنّة]] أنّ [[عمر بن الخطاب]] من المحدّثين، لكن [[الشيعة]] لا يقبلون بذلك.<ref>العلامة الأميني، الغدير، ج5، ص68 ـ 70.</ref>  


وبسبب اعتقاد الشيعة بذلك اتّهمهم عبد القصيمي الكاتب [[السلفية|السلفي]] السعودي في كتابه «الصراع بين الإسلام والوثنية» بأنّهم يقولون بمقام النبوّة للأئمة والسيدة فاطمة، وقد ردّ العلامة الأميني على هذا الاتهام.<ref>العلامة الأميني، الغدير، ج5، ص78.</ref> ولإثبات تحدّث أفراد غير الأنبياء مع الملائكة تم الاستدلال ببعض الآيات القرآنية،‌ مثل [[الآية 42 من سورة آل عمران]]، والآيات 71 - 73 من [[سورة‌ هود]]، و<nowiki/>[[الآية 7 من سورة القصص]]، حيث أشارت هذه الآيات بتحديث الملائكة لبعض النساء العفيفات في الأمم الماضية.<ref>الرحماني الهمداني،  فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى (ص)، ص170 ــ 173؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج43، ص79.</ref>
وبسبب اعتقاد الشيعة بذلك اتّهمهم عبد القصيمي الكاتب [[السلفية|السلفي]] السعودي في كتابه «الصراع بين الإسلام والوثنية» بأنّهم يقولون بمقام النبوّة للأئمة والسيدة فاطمة، وقد ردّ العلامة الأميني على هذا الاتهام.<ref>العلامة الأميني، الغدير، ج5، ص78.</ref> ولإثبات تحدّث أفراد غير الأنبياء مع الملائكة تم الاستدلال ببعض الآيات القرآنية،‌ مثل [[الآية 42 من سورة آل عمران]]، والآيات 71 - 73 من [[سورة‌ هود]]، و<nowiki/>[[الآية 7 من سورة القصص]]، حيث أشارت هذه الآيات بتحديث الملائكة لبعض النساء العفيفات في الأمم الماضية.<ref>الرحماني الهمداني،  فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى (ص)، ص170 ــ 173؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج43، ص79.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٦٬٩٨٧

تعديل