انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المحدثة (لقب)»

عدد انگلیسی
(أنشأ الصفحة ب' {{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date={{subst:Date}}}} '''المُحَدَّثة''' من ألقاب السیدة فاطمة بمعنى امرأة حدّثتها الملائکة‌. وقد تم استعمال هذا اللقب فی الروایات لنساء أخریات، کالسیدة مریم والسیدة سارة. ووفقاً لما ورد فی بعض الروایات فإنّ الملائکة حدّثت السیدة فاطمة فی مواضیع،...')
 
(عدد انگلیسی)
سطر ١: سطر ١:
  {{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=١٢ يونيو ٢٠٢٤}}  
  {{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=12 يونيو 2024}}  
'''المُحَدَّثة''' من ألقاب السیدة فاطمة بمعنى امرأة حدّثتها الملائکة‌. وقد تم استعمال هذا اللقب فی الروایات لنساء أخریات، کالسیدة مریم والسیدة سارة. ووفقاً لما ورد فی بعض الروایات فإنّ الملائکة حدّثت السیدة فاطمة فی مواضیع، کتعزیتها بوفاة النبی، وإخبارها بما یحدث فی المستقبل.
'''المُحَدَّثة''' من ألقاب السيدة فاطمة بمعنى امرأة حدّثتها الملائكة‌. وقد تم استعمال هذا اللقب في الروايات لنساء أخريات، كالسيدة مريم والسيدة سارة. ووفقاً لما ورد في بعض الروايات فإنّ الملائكة حدّثت السيدة فاطمة في مواضيع، كتعزيتها بوفاة النبي، وإخبارها بما يحدث في المستقبل.


ویعدّ إمکان تحدیث الملائکة للأئمة والسیدة فاطمة من معتقدات الشیعة، وقد اتهمهم البعض بسبب هذا الرأی أنّهم یعتقدون بنبوة الأئمة. وبحسب الباحثین فإنّ الشیعة والسنّة یتفقان على إمکان التحدّث مع الملائکة لغیر الأنبیاء، مع اختلافهم فی  نماذج ذلک.
ويعدّ إمكان تحديث الملائكة للأئمة والسيدة فاطمة من معتقدات الشيعة، وقد اتهمهم البعض بسبب هذا الرأي أنّهم يعتقدون بنبوة الأئمة. وبحسب الباحثين فإنّ الشيعة والسنّة يتفقان على إمكان التحدّث مع الملائكة لغير الأنبياء، مع اختلافهم في نماذج ذلك.


==استعمال لقب المحدَّثة==
==استعمال لقب المحدَّثة==
تم استعمال لقب المحدّثة فی روایات الشیعة للسیدة فاطمة الزهراء،<ref>شیخ صدوق، علل الشرایع، ۱۳۸۶ق، ج۱، ص۱۸۲؛ طبری، دلائل الامامه، ص۸۱، ح۲۰؛ مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۱۴، ص۲۰۶، ح۲۳.</ref> حیث یعدّ هذا اللقب من أسمائها التسع.<ref>شیخ صدوق، الأمالی، ۱۳۷۶ش، ص۵۹۲.</ref> کما استعمل أیضا للسیدة مریم، وأم النبی موسى، وسارة زوجة النبی إبراهیم.<ref>مجلسی، ۱۴۰۳ق، بحارالانوار، ج۴۳، ص۷۹.</ref>
تم استعمال لقب المحدّثة في روايات الشيعة للسيدة فاطمة الزهراء،<ref>شيخ صدوق، علل الشرايع، 1386ق، ج1، ص182؛ طبري، دلائل الامامه، ص81، ح20؛ مجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج14، ص206، ح23.</ref> حيث يعدّ هذا اللقب من أسمائها التسع.<ref>شيخ صدوق، الأمالي، 1376ش، ص592.</ref> كما استعمل أيضا للسيدة مريم، وأم النبي موسى، وسارة زوجة النبي إبراهيم.<ref>مجلسي، 1403ق، بحارالانوار، ج43، ص79.</ref>


وقد أشیرت فی روایات مصحف فاطمة وبأشکال مختلفة إلى قضیة تحدیث الملائکة للسیدة الزهراء،<ref>نگاه کنید به الصفار، بصائر الدرجات، ۱۴۰۴ق، ص۱۵۲؛ مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۱۸، ص۲۷۰، ح۳۴؛ مهدوی راد، «مصحف فاطمه»، ص۷۳.</ref> کما ورد ذکر هذا اللقب فی زیارتها الخاصة بـ«المُحَدَّثَةُ العَلِیمَةُ».<ref>قمی، مفاتیح الجنان، بی‌تا، ص۳۱۷.</ref> ووفقاً لما ذکره بعض الباحثین فإنّ محتوى حدیث الملائکة والسیدة فاطمة تتلخص فی مواضیع، وهی: تعزیة السیدة فاطمة بوفاة النبی، وإخبارها بمکانته فی الجنّة، وإخبارها بالأحداث المستقبلیة، وإخبارها بحال الملوک، وحال المؤمنین والکفار.<ref>رحمان ستایش، «[https://www.noormags.ir/view/fa/articlepage/888914/گفت-و-گوی-ملایکه-با-حضرت-فاطمه-س گفت و گوی ملائکه با حضرت فاطمه(س)]»، ص۲۵–۲۶.</ref>
وقد أشيرت في روايات مصحف فاطمة وبأشكال مختلفة إلى قضية تحديث الملائكة للسيدة الزهراء،<ref>نگاه كنيد به الصفار، بصائر الدرجات، 1404ق، ص152؛ مجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج18، ص270، ح34؛ مهدوي راد، «مصحف فاطمه»، ص73.</ref> كما ورد ذكر هذا اللقب في زيارتها الخاصة بـ«المُحَدَّثَةُ العَلِيمَةُ».<ref>قمي، مفاتيح الجنان، بي‌تا، ص317.</ref> ووفقاً لما ذكره بعض الباحثين فإنّ محتوى حديث الملائكة والسيدة فاطمة تتلخص في مواضيع، وهي: تعزية السيدة فاطمة بوفاة النبي، وإخبارها بمكانته في الجنّة، وإخبارها بالأحداث المستقبلية، وإخبارها بحال الملوك، وحال المؤمنين والكفار.<ref>رحمان ستايش، «[https://www.noormags.ir/view/fa/articlepage/888914/گفت-و-گوي-ملايكه-با-حضرت-فاطمه-س گفت وگوي ملائكه با حضرت فاطمه(س)]»، ص25–26.</ref>


===معنى المحدّثة===
===معنى المحدّثة===
{{جعبه نقل قول| عنوان =| نقل‌قول = قال الإمام الصادق {{اختصار/ع}}:<br>
{{جعبه نقل قول| عنوان =| نقل‌قول = قال الإمام الصادق {{اختصار/ع}}:<br>
إِنَّمَا سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ (ع) مُحَدَّثَةً لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَهْبِطُ مِنَ السَّمَاءِ فَتُنَادِيهَا كَمَا تُنَادِي مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ فَتَقُولُ يَا فَاطِمَةُ اللَّهُ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ يَا فَاطِمَةُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرّاكِعِينَ فَتُحَدِّثُهُمْ وَ يُحَدِّثُونَهَا فَقَالَتْ لَهُمْ ذَاتَ لَيْلَةٍ أَ لَيْسَتِ الْمُفَضَّلَةُ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ فَقَالُوا إِنَّ مَرْيَمَ كَانَتْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَكِ سَيِّدَةَ نِسَاءِ عَالَمِكِ وَ عَالَمِهَا وَ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ.| منبع = <small> الشیخ الصدوق، علل الشرایع، ج۱، ص۱۸۲.</small>| تراز = چپ| عرض = ۲۳۰px|رنگ حاشیه= #۶۶۷۷۸۸|حاشیه= ۵px|اندازه خط = ۱۵px|رنگ پس‌زمینه =#F4FFF4| گیومه نقل‌قول =| تراز منبع = وسط}}
إِنَّمَا سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ (ع) مُحَدَّثَةً لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَهْبِطُ مِنَ السَّمَاءِ فَتُنَادِيهَا كَمَا تُنَادِي مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ فَتَقُولُ يَا فَاطِمَةُ اللَّهُ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ يَا فَاطِمَةُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرّاكِعِينَ فَتُحَدِّثُهُمْ وَ يُحَدِّثُونَهَا فَقَالَتْ لَهُمْ ذَاتَ لَيْلَةٍ أَ لَيْسَتِ الْمُفَضَّلَةُ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ فَقَالُوا إِنَّ مَرْيَمَ كَانَتْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَكِ سَيِّدَةَ نِسَاءِ عَالَمِكِ وَ عَالَمِهَا وَ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ.| منبع = <small> الشيخ الصدوق، علل الشرايع، ج1، ص182.</small>| تراز = چپ| عرض = 230px|رنگ حاشيه= #667788|حاشيه= 5px|اندازه خط = 15px|رنگ پس‌زمينه =#F4FFF4| گيومه نقل‌قول =| تراز منبع = وسط}}


بحسب العلامة الأمینی مؤلف کتاب الغدیر إنّ مصطحل «المحدَّث» یطلق لمن لیس نبیّاً لکن الملائکة یحدّثونه.<ref>علامه امینی، الغدیر، ۱۴۱۶ق، ج۵، ص۶۷.</ref> وقد ذهب البعض إلى أنّ المحدِّثة (بکسر الدال) هی أیضا من ألقاب السیدة فاطمة، لأنّها قد حدِّثت أمّها عندما کانت فی رحمها.<ref>رحمانی همدانی، فاطمه زهرا فاطمه زهرا(س) شادمانی دل پیامبر(ص)، ۱۳۸۱ش، ص۲۴۴(پاورقی).</ref>
بحسب العلامة الأميني مؤلف كتاب الغدير إنّ مصطحل «المحدَّث» يطلق لمن ليس نبيّاً لكن الملائكة يحدّثونه.<ref>علامه اميني، الغدير، 1416ق، ج5، ص67.</ref> وقد ذهب البعض إلى أنّ المحدِّثة (بكسر الدال) هي أيضا من ألقاب السيدة فاطمة، لأنّها قد حدِّثت أمّها عندما كانت في رحمها.<ref>رحماني همداني، فاطمه زهرا فاطمه زهرا(س) شادماني دل پيامبر(ص)، 1381ش، ص244(پاورقي).</ref>


==إمکان تحدیث الملائکة لغیر الأنبیاء==
==إمكان تحديث الملائكة لغير الأنبياء==
{{مفصلة|الإلهام}}
{{مفصلة|الإلهام}}


بحسب العلامة الأمیني یُعتبر الاعتقاد بأنّ السیدة فاطمة والأئمة المعصومین هم محدَّثون؛ من عقائد الشیعة، حیث أنّ إمکان تحدیث الملائکة لغیر الأنبیاء محلّ اتفاق بین الشیعة والسنّة.<ref>علامه امینی، الغدیر، ۱۴۱۶ق، ج۵، ص۶۷–۶۸.</ref> ویؤکد الأمینی أنّ الاختلاف فی هذه المسألة إنما هو فی مصادیق المحدّثین، فمثلاً یرى أهل السنّة أنّ عمر بن الخطاب من المحدّثین، لکن الشیعة لا یقبلون بذلک.<ref>علامه امینی، الغدیر، ۱۴۱۶ق، ج۵، ص۶۸–۷۰.</ref>  
بحسب العلامة الأميني يُعتبر الاعتقاد بأنّ السيدة فاطمة والأئمة المعصومين هم محدَّثون؛ من عقائد الشيعة، حيث أنّ إمكان تحديث الملائكة لغير الأنبياء محلّ اتفاق بين الشيعة والسنّة.<ref>علامه اميني، الغدير، 1416ق، ج5، ص67–68.</ref> ويؤكد الأميني أنّ الاختلاف في هذه المسألة إنما هو في مصاديق المحدّثين، فمثلاً يرى أهل السنّة أنّ عمر بن الخطاب من المحدّثين، لكن الشيعة لا يقبلون بذلك.<ref>علامه اميني، الغدير، 1416ق، ج5، ص68–70.</ref>  


وبسبب اعتقاد الشیعة بذلک اتّهمهم عبد القصیمی الکاتب السلفی السعودی فی کتابه «الصراع بین الإسلام والوثنية» بأنّهم یقولون بمقام النبوّة للأئمة والسیدة فاطمة، وقد ردّ العلامة الأمینی على هذا الاتهام.<ref>علامه امینی، الغدیر، ۱۴۱۶ق، ج۵، ص۷۸.</ref> ولإثبات تحدّث أفراد غیر الأنبیاء مع الملائکة تم الاستدلال ببعض الآیات القرآنیة،‌ مثل الآیة ۴۲ من سورة آل عمران، والایات ۷۱ - ۷۳ من سورة‌ هود، والآیة ۷ من سورة القصص، حیث أشارت هذه الآیات بتحدیث الملائکة لبعض النساء العفیفات فی الأمم الماضیة.<ref>رحمانی همدانی، فاطمه زهرا فاطمه زهرا(س) شادمانی دل پیامبر(ص)، ۱۳۸۱ش، ص۱۴۷–۱۴۸؛ مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۴۳، ص۷۹.</ref>
وبسبب اعتقاد الشيعة بذلك اتّهمهم عبد القصيمي الكاتب السلفي السعودي في كتابه «الصراع بين الإسلام والوثنية» بأنّهم يقولون بمقام النبوّة للأئمة والسيدة فاطمة، وقد ردّ العلامة الأميني على هذا الاتهام.<ref>علامه اميني، الغدير، 1416ق، ج5، ص78.</ref> ولإثبات تحدّث أفراد غير الأنبياء مع الملائكة تم الاستدلال ببعض الآيات القرآنية،‌ مثل الآية 42 من سورة آل عمران، والايات 71 - 73 من سورة‌ هود، والآية 7 من سورة القصص، حيث أشارت هذه الآيات بتحديث الملائكة لبعض النساء العفيفات في الأمم الماضية.<ref>رحماني همداني، فاطمه زهرا فاطمه زهرا(س) شادماني دل پيامبر(ص)، 1381ش، ص147–148؛ مجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج43، ص79.</ref>
==الهوامش==
==الهوامش==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
*رحمان ستایش، محمدکاظم، گفت و گوی ملائکه با حضرت فاطمه(س)، حدیث پژوهی، بهار و تابستان ۱۳۹۱ش.
*رحمان ستايش، محمدكاظم، گفت وگوي ملائكه با حضرت فاطمه(س)، حديث پژوهي، بهار وتابستان 1391ش.
*رحمانی همدانی، احمد، فاطمه زهرا علیها السلام شادمانی دل پیامبر، ترجمه سید حسن افتخارزاده سبزواری، تهران، دفتر تحقیقات و انتشارات بدر، چاپ چهارم، ۱۳۸۱ش.
*رحماني همداني، احمد، فاطمه زهرا عليها السلام شادماني دل پيامبر، ترجمه سيد حسن افتخارزاده سبزواري، تهران، دفتر تحقيقات وانتشارات بدر، چاپ چهارم، 1381ش.
*شیخ صدوق، محمد بن علی، الأمالی، تهران، کتابچی، چاپ ششم، ۱۳۷۶ش.
*شيخ صدوق، محمد بن علي، الأمالي، تهران، كتابچي، چاپ ششم، 1376ش.
*شیخ صدوق، محمد بن علی، علل الشرایع، نجف، مکتبه الحیدریه، ۱۳۸۶ق.
*شيخ صدوق، محمد بن علي، علل الشرايع، نجف، مكتبه الحيدريه، 1386ق.
*صفار قمی، محمد بن حسن بن فروخ، بصائر الدرجات فی فضائل آل محمد، تصحیح و تعلیق: میرزامحسن کوچه باغی تبریزی، قم، مکتبة آیة الله العظمی المرعشی النجفی، چاپ دوم، ۱۴۰۴ق.
*صفار قمي، محمد بن حسن بن فروخ، بصائر الدرجات في فضائل آل محمد، تصحيح وتعليق: ميرزامحسن كوچه باغي تبريزي، قم، مكتبة آية الله العظمي المرعشي النجفي، چاپ دوم، 1404ق.
*طبری، محمد بن جریر بن رستم، دلائل الامامه، قم، بعثت، چاپ اول، ۱۴۱۳ق.
*طبري، محمد بن جرير بن رستم، دلائل الامامه، قم، بعثت، چاپ اول، 1413ق.
*علامه امینی، عبد الحسین، الغدیر فی الکتاب و السنة و الأدب، قم، مرکز الغدیر للدراسات الاسلامیه، ۱۴۱۶ق.
*علامه اميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، قم، مركز الغدير للدراسات الاسلاميه، 1416ق.
*قمی، عباس، مفاتیح الجنان، قم، نشر اسوه، بی‌تا.
*قمي، عباس، مفاتيح الجنان، قم، نشر اسوه، بي‌تا.
*مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، بیروت، مؤسسه الوفاء، ۱۴۰۳ق.
*مجلسي، محمدباقر، بحارالانوار، بيروت، مؤسسه الوفاء، 1403ق.
*مهدوی راد، محمدعلی، «مصحف فاطمه»، در دانشنامه فاطمی(س)، ج۳، تهران، سازمان انتشارات پژوهشگاه فرهنگ و اندیشه اسلامی، ۱۳۹۳ش.
*مهدوي راد، محمدعلي، «مصحف فاطمه»، در دانشنامه فاطمي(س)، ج3، تهران، سازمان انتشارات پژوهشگاه فرهنگ وانديشه اسلامي، 1393ش.
<references />
<references />
٩٬٥١٢

تعديل