confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
طلا ملخص تعديل |
ط (←حياته وعائلته) |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
توفي إسماعيل في حياة الإمام الصادق{{اختصار/ع}}، و<nowiki/>[[الدفن|دفن]] في [[مقبرة البقيع|البقيع]]، وقد [[التشييع|شيع]] الإمام الصادق جنازته ودفنه جهاراً، وأشهد الناس على [[الموت|موته]] حتى يزيل الاعتقاد بإمامته. وفي بعض الروايات أن [[البداء]] حديث في وقت وفاة إسماعيل؛ لأنَّ جماعة من [[الشيعة]] يعتبرون إسماعيل هو [[الإمام]]، ومع وفاته تبين أنَّه ليس بإمام. | توفي إسماعيل في حياة الإمام الصادق{{اختصار/ع}}، و<nowiki/>[[الدفن|دفن]] في [[مقبرة البقيع|البقيع]]، وقد [[التشييع|شيع]] الإمام الصادق جنازته ودفنه جهاراً، وأشهد الناس على [[الموت|موته]] حتى يزيل الاعتقاد بإمامته. وفي بعض الروايات أن [[البداء]] حديث في وقت وفاة إسماعيل؛ لأنَّ جماعة من [[الشيعة]] يعتبرون إسماعيل هو [[الإمام]]، ومع وفاته تبين أنَّه ليس بإمام. | ||
==حياته وعائلته== | ==حياته وعائلته== | ||
إسماعيل هو ابن الإمام | إسماعيل هو ابن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}}، وفاطمة حفيدة [[الإمام السجاد]]{{اختصار/ع}}.<ref>المفيد، الإرشاد، ج2، ص209.</ref> لم يذكر تاريخ ميلاده في المصادر التاريخية، ولكن استناداً على ولادة [[الإمام الكاظم]]{{اختصار/ع}} سنة [[127هـ]]،<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص303.</ref> أو [[128هـ]]،<ref>الطبرسي، إعلام الورى، ج2، ص6.</ref> والفرق الذي بين الإمام الكاظم وإسماعيل 25 سنة،<ref>أبو حاتم الرازي، الزينة، ص288، نقلاً عن حبيبي مظاهري، إسماعيل بن جعفر، ص648.</ref> فإن ولادته تقدر بالسنوات الأولى من القرن الثاني للهجرة.<ref>حبيبي مظاهري، إسماعيل بن جعفر، ص648.</ref> | ||
وقد روى علي بن محمد العلوي العمري أن وفاة إسماعيل سنة | وقد روى [[علي بن محمد العلوي العمري]] أن وفاة إسماعيل سنة [[138هـ]].<ref>العمري، المجدي، ص100.</ref> بينما ذكر الطبري صاحب [[تاريخ الطبري]] أنه كان حيا في سنة [[140هـ]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج7، ص524.</ref> وتم ذكر عام [[سنة 143 للهجرة|143]]<ref>الزركلي، الأعلام، ج1، ص311.</ref> و[[سنة 145 للهجرة|145هـ]]، على أنهما عامي وفاة إسماعيل.<ref>السبحاني، فرهنگ عقاید و مذاهب اسلامی، ج7، ص296.</ref> | ||
استمر نسب إسماعيل عن طريق ولديه محمد وعلي.<ref>الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص101.</ref> وكان لمحمد ولدان هما إسماعيل الثاني وجعفر الأكبر،<ref>الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص101.</ref> ونسل علي بن إسماعيل أيضًا من ولده الذي اسمه محمد.<ref>الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص103.</ref> | استمر نسب إسماعيل عن طريق ولديه محمد وعلي.<ref>الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص101.</ref> وكان لمحمد ولدان هما إسماعيل الثاني وجعفر الأكبر،<ref>الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص101.</ref> ونسل علي بن إسماعيل أيضًا من ولده الذي اسمه محمد.<ref>الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص103.</ref> | ||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
وأحفاد إسماعيل ينتشرون في خراسان، ونيشابور، وسامراء،<ref>البخاري، سر السلسلة العلوية، ص36.</ref> ودمشق،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج2، ص469.</ref> ومصر،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج5، ص142.</ref> والأهواز، والكوفة، وبغداد،<ref>العمري، المجدي، ص103.</ref> واليمن،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج20، ص37.</ref> وصور،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج30، ص309.</ref> وحلب،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج12، ص40.</ref> وقم.<ref>النوري، خاتمة المستدرك، ج4، ص485.</ref> | وأحفاد إسماعيل ينتشرون في خراسان، ونيشابور، وسامراء،<ref>البخاري، سر السلسلة العلوية، ص36.</ref> ودمشق،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج2، ص469.</ref> ومصر،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج5، ص142.</ref> والأهواز، والكوفة، وبغداد،<ref>العمري، المجدي، ص103.</ref> واليمن،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج20، ص37.</ref> وصور،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج30، ص309.</ref> وحلب،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج12، ص40.</ref> وقم.<ref>النوري، خاتمة المستدرك، ج4، ص485.</ref> | ||
{{شجرة الإمام الصادق}} | {{شجرة الإمام الصادق}} | ||
==اعتبار شخصيته== | ==اعتبار شخصيته== | ||
بحسب السيد أبو القاسم الخوئي (توفي: 1413هـ)، الفقيه والرجالي الشيعي، هناك نوعان من الأحاديث حول اعتبار شخصية إسماعيل، حيث ورد في بعضها مدحه، وفي بعضها الآخر ذمه،<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج3، ص124 ـ 127.</ref> واعتبر الأحاديث التي ورد فيها ذم إسماعيل ضعيفة من حيث السند والدلالة، ورجح الروايات التي ورد فيها مدحه؛ لذلك قدم السيد الخوئي إسماعيل على أنَّه شخص جليل القدر، وذو منزلة رفيعة عند والده.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج3، ص127.</ref> | بحسب السيد أبو القاسم الخوئي (توفي: 1413هـ)، الفقيه والرجالي الشيعي، هناك نوعان من الأحاديث حول اعتبار شخصية إسماعيل، حيث ورد في بعضها مدحه، وفي بعضها الآخر ذمه،<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج3، ص124 ـ 127.</ref> واعتبر الأحاديث التي ورد فيها ذم إسماعيل ضعيفة من حيث السند والدلالة، ورجح الروايات التي ورد فيها مدحه؛ لذلك قدم السيد الخوئي إسماعيل على أنَّه شخص جليل القدر، وذو منزلة رفيعة عند والده.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج3، ص127.</ref> |