confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦
تعديل
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سليم بن قيس الهلالي»
ط
←هروبه إلى فارس ولقائه بأبان بن أبي عياش
| سطر ١٠١: | سطر ١٠١: | ||
ولا يوجد في كتاب سليم أي معلومات عن السنوات التي تلت [[حادثة كربلاء]] (من [[61هـ|61]] إلى [[سنة 75 للهجرة|75هـ]])، بما في ذلك حكم [[ابن الزبير]] على الحجاز و<nowiki/>[[قيام المختار]] في [[العراق]]، ولكن يقال إنه كان على الأرجح في [[الكوفة]] إلى وقت الحجاج.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> في سنة 75هـ، تولى [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] ولاية [[العراق]] من قبل [[عبد الملك بن مروان]]، ونظرًا لارتباطات سليم بالإمام علي طُلب للقبض عليه، فهرب سُليم بن قيس من العراق واستقر في مدينة تسمى «نوبندجان» بالقرب من [[شيراز]]، وكان عمره في ذلك الوقت 77 عامًا.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> | ولا يوجد في كتاب سليم أي معلومات عن السنوات التي تلت [[حادثة كربلاء]] (من [[61هـ|61]] إلى [[سنة 75 للهجرة|75هـ]])، بما في ذلك حكم [[ابن الزبير]] على الحجاز و<nowiki/>[[قيام المختار]] في [[العراق]]، ولكن يقال إنه كان على الأرجح في [[الكوفة]] إلى وقت الحجاج.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> في سنة 75هـ، تولى [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] ولاية [[العراق]] من قبل [[عبد الملك بن مروان]]، ونظرًا لارتباطات سليم بالإمام علي طُلب للقبض عليه، فهرب سُليم بن قيس من العراق واستقر في مدينة تسمى «نوبندجان» بالقرب من [[شيراز]]، وكان عمره في ذلك الوقت 77 عامًا.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> | ||
وفي مدينة نوبندجان أقام سليم في بيت والد أبان بن أبي عياش والتقى بأبان الذي كان عمره 14 سنة.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72 و77.</ref> توفي سليم أواخر سنة 76هـ في نوبندجان في إيران عن عمر يناهز 78 عاماً ودفن في نفس المدينة. وقد اعتبر البعض أن سنة وفاته كانت سنة 90هـ.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص302 ـ 303؛ الأميني، الغدير، ج1، ص66.</ref> | وفي مدينة نوبندجان أقام سليم في بيت والد [[أبان بن أبي عياش]] والتقى بأبان الذي كان عمره 14 سنة.<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72 و77.</ref> توفي سليم أواخر [[سنة 76هـ]] في نوبندجان في [[إيران]] عن عمر يناهز 78 عاماً ودفن في نفس المدينة. وقد اعتبر البعض أن سنة وفاته كانت [[سنة 90هـ]].<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، مقدمة الأنصاري الزنجاني، ج1، ص302 ـ 303؛ الأميني، الغدير، ج1، ص66.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||