confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦
تعديل
ط (←المخالفون) |
|||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
==الاختلاف حول وجود سليم== | ==الاختلاف حول وجود سليم== | ||
===المخالفون=== | ===المخالفون=== | ||
لا يقبل جماعة من الباحثين وجود شخصية حقيقية اسمها سلیم بن قيس، واعتبر المدرسي الطباطبائي هذا الاسم كنية لمؤلف كتاب مشهور.<ref>المدرسي الطباطبائي، ميراث مكتوب شيعة، ص126.</ref> وكما يزعم ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة أن أحد الشيعة أخبره أن سليم شخصية لا وجود لها في الخارج.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج12، ص217.</ref> | لا يقبل جماعة من الباحثين وجود شخصية حقيقية اسمها سلیم بن قيس، واعتبر [[المدرسي الطباطبائي]] هذا الاسم كنية لمؤلف كتاب مشهور.<ref>المدرسي الطباطبائي، ميراث مكتوب شيعة، ص126.</ref> وكما يزعم [[ابن أبي الحديد]] شارح [[نهج البلاغة]] أن أحد الشيعة أخبره أن سليم شخصية لا وجود لها في الخارج.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج12، ص217.</ref> | ||
وذكر عبد المهدي الجلالي في مقالته «بحث حول سليم بن قيس الهلالي» ومن خلال الإشارة إلى 82 كتاباً للشيعة | وذكر عبد المهدي الجلالي في مقالته «بحث حول سليم بن قيس الهلالي» ومن خلال الإشارة إلى 82 كتاباً للشيعة و[[أهل السنة|السنة]]، إن هذه الكتب إما لا يوجد فيها اسم سليم بن قيس، أو إن وجد فهو فقط عن طريق [[أبان بن أبي عياش]] أو نفس كتاب سليم، حيث يُعتبر أبان الراوي الوحيد لكتاب سليم ويدعي أنَّه رآه.<ref>الجلالي، «سليم بن قيس الهلالي حقيقة واقعة أم شخصية مصطنعة؟»، ص256.</ref> وبحسب الجلالي فإنَّ هذه الأدلة غير كافية لإثبات وجود شخص اسمه سليم بن قيس.<ref>الجلالي، «سليم بن قيس الهلالي حقيقة واقعة أم شخصية مصطنعة؟»، ص234.</ref> | ||
وقد أولى الجلالي عناية خاصة بكتاب المتوارين (الفارون من الحجاج بن يوسف) من تأليف عبد الغني بن سعيد الأزدي،<ref>الجلالي، «سليم بن قيس الهلالي حقيقة واقعة أم شخصية مصطنعة؟»، ص251 ـ 253.</ref> | وقد أولى الجلالي عناية خاصة بكتاب المتوارين (الفارون من [[الحجاج بن يوسف]]) من تأليف عبد الغني بن سعيد الأزدي،<ref>الجلالي، «سليم بن قيس الهلالي حقيقة واقعة أم شخصية مصطنعة؟»، ص251 ـ 253.</ref> و<nowiki/>[[رجال ابن الغضائري]]،<ref>الجلالي، «سليم بن قيس الهلالي حقيقة واقعة أم شخصية مصطنعة؟»، ص254.</ref> وزعم [[ابن الغضائري]] في كتابه أن علماء [[الشيعة]] ذهبوا إلى أنَّ سليم شخص مجهول ولا يوجد له ذكر في الأحاديث، وكتابه أيضًا لا صحة له.<ref>ابن الغضائري، الرجال، ص63.</ref> ويذكر أيضًا في موضع آخر من كتابه أن علماء الشيعة ينسبون وضع كتاب سليم إلى أبان بن أبي عيّاش.<ref>ابن الغضائري، الرجال، ص36.</ref> | ||
وكذلك في كتاب المتوارين، وهو الذي ورد فيه أسماء مجموعة أفلتوا من يد الحجاج بن يوسف الثقفي حاكم الكوفة، ولم يرد فيهم ذكر اسم سليم بن قيس،<ref>الجلالي، «سليم بن قيس الهلالي حقيقة واقعة أم شخصية مصطنعة؟»، ص252 ـ 253.</ref> مع أن أبان بن أبي عيّاش الراوي الرئيسي لكتاب سليم ذكر أنَّه هرب من الحجاج وذهب إلى فارس،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> وكما شكك هاشم معروف الحسني بسليم بن قيس واتهمه بالكذب في كتابه الموضوعات.<ref>معروف الحسني، الموضوعات، ص184.</ref> | وكذلك في كتاب المتوارين، وهو الذي ورد فيه أسماء مجموعة أفلتوا من يد الحجاج بن يوسف الثقفي حاكم الكوفة، ولم يرد فيهم ذكر اسم سليم بن قيس،<ref>الجلالي، «سليم بن قيس الهلالي حقيقة واقعة أم شخصية مصطنعة؟»، ص252 ـ 253.</ref> مع أن أبان بن أبي عيّاش الراوي الرئيسي لكتاب سليم ذكر أنَّه هرب من الحجاج وذهب إلى فارس،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص72.</ref> وكما شكك هاشم معروف الحسني بسليم بن قيس واتهمه بالكذب في كتابه الموضوعات.<ref>معروف الحسني، الموضوعات، ص184.</ref> |