confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦
تعديل
طلا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
ومن الذين أقروا بوجود سليم بن قيس وأدرجوا اسمه ضمن رواة الشيعة [[محمد باقر الأنصاري الزنجاني]] في مقدمة كتاب سليم بن قيس، ونهله الغروي النائيني في مقال مستقل، وغيرهم من الباحثين، وذهب آخرون إلى نفي وجود شخصية حقيقية بهذا الاسم ك[[حسين المدرسي الطباطبائي]] و<nowiki/>[[ابن أبي الحديد]]، وكذلك عبد المهدي الجلالي في مقال مستقل، حيث ذكر أن وجد هذه الشخصية ورد عن طريق [[أبان بن أبي عياش]] أو نفس كتاب سليم، وهذا الدليل غير كافي لإثبات وجوده. | ومن الذين أقروا بوجود سليم بن قيس وأدرجوا اسمه ضمن رواة الشيعة [[محمد باقر الأنصاري الزنجاني]] في مقدمة كتاب سليم بن قيس، ونهله الغروي النائيني في مقال مستقل، وغيرهم من الباحثين، وذهب آخرون إلى نفي وجود شخصية حقيقية بهذا الاسم ك[[حسين المدرسي الطباطبائي]] و<nowiki/>[[ابن أبي الحديد]]، وكذلك عبد المهدي الجلالي في مقال مستقل، حيث ذكر أن وجد هذه الشخصية ورد عن طريق [[أبان بن أبي عياش]] أو نفس كتاب سليم، وهذا الدليل غير كافي لإثبات وجوده. | ||
وذكر الأنصاري الزنجاني إنَّه ولد في الكوفة قبل الهجرة النبوية بسنتين، وذكر أبان بن أبي عياش أنَّه كان شيخًا صالحًا مشرق الوجه، وكان في حكومة الإمام علي من شرطة | وذكر الأنصاري الزنجاني إنَّه ولد في [[الكوفة]] قبل [[الهجرة النبوية]] بسنتين، وذكر أبان بن أبي عياش أنَّه كان شيخًا صالحًا مشرق الوجه، وكان في [[حكومة الإمام علي]] من [[شرطة الخميس]]، وشارك في [[معركة النهروان]]، وصحب [[أئمة الشيعة]] إلى [[الإمام الباقر]]{{اختصار/ع}}. | ||
==الأهمية والمكانة== | ==الأهمية والمكانة== | ||
يعد سليم بن قيس الهلالي، الذي اشتهر بكتاب بعنوان كتاب سليم، من الشخصيات التي يوجد اختلاف تاريخي في وجودها وعدم وجودها، تعتبره بعض المصادر من أصحاب أئمة الشيعة الأوائل،<ref>المدرسي الطباطبائي، ميراث مكتوب شيعة، ص125.</ref> وكما تم تقديم كتابه على أنَّه كتاب معتبر وأقدم الكتب عند الشيعة، ومن جهة أخرى ينفي بعض الباحثين وجود مثل هذا الشخص في التاريخ. ومن يقبل بوجود سليم التاريخي يرجع إلى روايات كتابه في عدة مواضيع مثل غصب الخلافة، واستشهاد السيدة فاطمة. | يعد سليم بن قيس الهلالي، الذي اشتهر بكتاب بعنوان كتاب سليم، من الشخصيات التي يوجد اختلاف تاريخي في وجودها وعدم وجودها، تعتبره بعض المصادر من أصحاب أئمة الشيعة الأوائل،<ref>المدرسي الطباطبائي، ميراث مكتوب شيعة، ص125.</ref> وكما تم تقديم كتابه على أنَّه كتاب معتبر وأقدم الكتب عند الشيعة، ومن جهة أخرى ينفي بعض الباحثين وجود مثل هذا الشخص في التاريخ. ومن يقبل بوجود سليم التاريخي يرجع إلى روايات كتابه في عدة مواضيع مثل غصب الخلافة، واستشهاد السيدة فاطمة. |