انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»

لا يوجد ملخص تحرير
ط (استبدال النص - '{{مراجع|2}}' ب'{{مراجع}}')
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
{{الأحكام}}
{{الأحكام}}
'''الإيمان'''، هو الاعتقاد القلبي بتعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}} {{و}}[[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}}، وقد اعتبر [[فقهاء الشيعة]] أنّ '''الإيمان''' شرطاً ضرورياً ل[[مرجع التقليد]]، {{و}}[[إمام الجماعة]]، {{و}}[[القاضي الشرعي|القاضي]]، ومستحق [[الزكاة]]، كما يرى معظم [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] أنّ الإيمان لا يمكن أن يكون ب[[التقليد]].
'''الإيمان'''، هو التصديق والاعتقاد القلبي بتعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}} {{و}}[[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}}، وقد اعتبر [[فقهاء الشيعة]] أنّ '''الإيمان''' شرطاً ضرورياً ل[[مرجع التقليد]]، {{و}}[[إمام الجماعة]]، {{و}}[[القاضي الشرعي|القاضي]]، ومستحق [[الزكاة]]، كما يرى معظم [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] أنّ الإيمان لا يمكن أن يكون ب[[التقليد]].


يعتقد [[علم الكلام|متكلّموا]] الشيعة أنّ شرط الإيمان يتوقف على الاعتقاد ب[[إمامة]] الأئمة المعصومين بعد [[النبي (ص)]]، بالإضافة إلى إيمانهم ب[[التوحيد]] ونبوة [[الرسول]] {{و}}[[العدل الإلهي]] {{و}}[[يوم القيامة]]. وبحسب ما ورد في [[آيات القرآن|آيات القرآن الكريم]] بتفاوت [[الإسلام]] و'''الإيمان''' الذي هو أعلى مرتبةً، كذلك له القابلية على الزيادة أو النقصان، وأيضاً لا يمكن الإجبار أو الإكراه عليه.
يعتقد [[علم الكلام|متكلّموا]] الشيعة أنّ شرط الإيمان يتوقف على الاعتقاد ب[[إمامة]] الأئمة المعصومين بعد [[النبي (ص)]]، بالإضافة إلى إيمانهم ب[[التوحيد]] ونبوة [[الرسول]] {{و}}[[العدل الإلهي]] {{و}}[[يوم القيامة]]. وبحسب ما ورد في [[آيات القرآن|آيات القرآن الكريم]] بتفاوت [[الإسلام]] و'''الإيمان''' الذي هو أعلى مرتبةً، كذلك له القابلية على الزيادة أو النقصان، وأيضاً لا يمكن الإجبار أو الإكراه عليه.
سطر ٧: سطر ٧:


==بيان مفهوم الإيمان==
==بيان مفهوم الإيمان==
الحصيلة من كلمات خبراء اللغة أنّ الثلاثي المجرّد من مادة «أمن» يستعمل في ضدّ الخوف كما قال سبحانه: «وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاٰ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً» <ref>النور - 55</ref> و أمّا المزيد منه فالمقرون بالباء أو اللام يأتى بمعنىٰ التصديق كقوله سبحانه: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمٰا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ‌» (البقرة - 285) و قوله عزّ من قائل: «وَ مٰا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنٰا» <ref>يوسف - 17</ref> و أمّا المتعدّي بنفسه فهو بمعنىٰ ضدّ أخاف.
في [[الروايات]] والمصنفات [[الفقهية]] [[الشيعية]]، استُخدم الإيمان في المعنيين العام والخاص: المعنى العام، هو الإيمان بالقلب في [[الله تعالى]] وفي جميع تعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}}، والمعنى الخاص، هو الاعتقاد ب[[إمامة]] [[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}} والولاية عليهم بالإضافة إلى المعنى الأول،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وفقاً لمعنى الإيمان الخاص يُعتبر جميع الشيعة من الأئمة الاثني عشر {{هم}} مؤمنين.<ref>الشهید الثاني، مسالك الأفهام، ج 5، صص 337-338. </ref>
في [[الروايات]] والمصنفات [[الفقهية]] [[الشيعية]]، استُخدم الإيمان في المعنيين العام والخاص: المعنى العام، هو الإيمان بالقلب في [[الله تعالى]] وفي جميع تعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}}، والمعنى الخاص، هو الاعتقاد ب[[إمامة]] [[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}} والولاية عليهم بالإضافة إلى المعنى الأول،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وفقاً لمعنى الإيمان الخاص يُعتبر جميع الشيعة من الأئمة الاثني عشر {{هم}} مؤمنين.<ref>الشهید الثاني، مسالك الأفهام، ج 5، صص 337-338. </ref>