confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٥١
تعديل
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
وبحسب علماء المسلمين، فإنَّ كلام الله تعالى مع [[النبي موسى]]{{اختصار/ع}} كان بشكل مباشر،<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج2، ص495.</ref> وبدون واسطة [[الملائكة]].<ref>الطيب، أطيب البيان، ج5، ص452.</ref> وذكر [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] في [[تفسير مجمع البيان]] إنَّ الله تعالى كلم موسى(ع) بلا واسطة ليتميز بذلك عن سائر [[الأنبياء]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص218.</ref> وفي هذا النوع من المحادثة يصل الكلام إلى المخاطب، ولكن لا يُرى المتكلم؛ لأنَّ هناك حجاب معنوي يمنع رؤية المتكلم.<ref>فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج20، ص202.</ref> | وبحسب علماء المسلمين، فإنَّ كلام الله تعالى مع [[النبي موسى]]{{اختصار/ع}} كان بشكل مباشر،<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج2، ص495.</ref> وبدون واسطة [[الملائكة]].<ref>الطيب، أطيب البيان، ج5، ص452.</ref> وذكر [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] في [[تفسير مجمع البيان]] إنَّ الله تعالى كلم موسى(ع) بلا واسطة ليتميز بذلك عن سائر [[الأنبياء]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص218.</ref> وفي هذا النوع من المحادثة يصل الكلام إلى المخاطب، ولكن لا يُرى المتكلم؛ لأنَّ هناك حجاب معنوي يمنع رؤية المتكلم.<ref>فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج20، ص202.</ref> | ||
واعتبر الشيخ الطوسي كلام الله تعالى مع موسى حقيقياً.<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص240.</ref> وقد ذهب بعض المفسرين ومن خلال التأكيد على كلمة «تَكْلِيمًا» الواردة في الآية 164 من سورة | واعتبر [[الشيخ الطوسي]] كلام الله تعالى مع موسى(ع) حقيقياً.<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص240.</ref> وقد ذهب بعض [[المفسرين]] ومن خلال التأكيد على كلمة «تَكْلِيمًا» الواردة في [[الآية 164 من سورة النساء]]، على حقيقة كلام الله تعالى، وقالوا إنَّ هذا الكلام لا يُمكن حمله على المعنى المجازي.<ref>القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج6، ص18.</ref> وبحسب [[العلامة الطباطبائي]]، صاحب [[تفسير الميزان]]، كان كلام الله لموسى أمرًا حقيقيًا وكان له تأثير الكلام العادي، ولكنه لم يكن من خلال اللسان والحنجرة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج2، ص315 ـ 316.</ref> | ||
==كيف كلم الله موسى== | ==كيف كلم الله موسى== |