confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
طلا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=1 فبراير 2024}} | {{قيد الإنشاء|user=Foad|date=1 فبراير 2024}} | ||
'''قتل مالك بن نويرة''' | '''قتل مالك بن نويرة''' من قبل خالد بن الوليد وبأمر أبي بكر، وهذا الموضوع من المسائل الكلامية المعقدة بين الشيعة والسنة. ذهب الشيعة إلى أنَّ انحراف خالد بن الوليد الأخلاقي، كان سببا في جريمة القتل هذه، وانتقدوا نظرية عدالة الصحابة. وبحسب الباحثين الشيعة فإن مالك رفض دفع الزكاة للحكومة لشكه بشرعية خلافة أبي بكر، وكان هذا سبب آخر لقتله. | ||
==أهمية الحادثة في المباحث الكلامية== | ==أهمية الحادثة في المباحث الكلامية== | ||
تعتبر قصة مقتل مالك بن نويرة من المسائل الكلامية المعقدة بين [[الفريقين]].<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج17، ص202 ـ 204؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص276 ـ 280؛ المفيد، الفصول المختارة، ص120.</ref> فمقتل مالك على يد خالد بن الوليد ومعاشرته لزوجة مالك، من أكثر الأحداث المثيرة للجدل التي تتعلق ب[[حروب الردة]].<ref>ابن شاذان، الفضائل، ص76.</ref> وبالإشارة إلى هذا الحدث التاريخي، انتقد علماء الشيعة نظرية [[أهل السنة]] في [[عدالة الصحابة]]، لأنَّها طُرحت لتبرير بعض التصرفات غير اللائقة للصحابة.<ref>نيك زاده، «عدالت صحابه در ترازوی نقد»، ص42 ـ 44.</ref> وبحسب المقدسي، أحد مؤرخي [[القرن الرابع الهجري]]، فإنَّه بعد مسألة [[الإمامة]] ظهر الاختلاف بين [[المسلمين]] في حروب الردة؛ وعلى الرغم من أنَّ أبا بكر كان يعتقد بوجوب قتال أهل الردة، إلا أنَّ المسلمين عارضوه.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص123.</ref> | تعتبر قصة مقتل مالك بن نويرة من المسائل الكلامية المعقدة بين [[الفريقين]].<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج17، ص202 ـ 204؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص276 ـ 280؛ المفيد، الفصول المختارة، ص120.</ref> فمقتل مالك على يد خالد بن الوليد ومعاشرته لزوجة مالك، من أكثر الأحداث المثيرة للجدل التي تتعلق ب[[حروب الردة]].<ref>ابن شاذان، الفضائل، ص76.</ref> وبالإشارة إلى هذا الحدث التاريخي، انتقد علماء الشيعة نظرية [[أهل السنة]] في [[عدالة الصحابة]]، لأنَّها طُرحت لتبرير بعض التصرفات غير اللائقة للصحابة.<ref>نيك زاده، «عدالت صحابه در ترازوی نقد»، ص42 ـ 44.</ref> وبحسب المقدسي، أحد مؤرخي [[القرن الرابع الهجري]]، فإنَّه بعد مسألة [[الإمامة]] ظهر الاختلاف بين [[المسلمين]] في حروب الردة؛ وعلى الرغم من أنَّ أبا بكر كان يعتقد بوجوب قتال أهل الردة، إلا أنَّ المسلمين عارضوه.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص123.</ref> |