انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك بن نويرة»

ط
(أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=30 يناير 2024}} '''مالك بن نويرة''' (قتل 11هـ) كان من أصحاب رسول الله، قُتل بسبب الانحراف الأخلاقي لخالد بن الوليد. تُعتبر قصة مقتل مالك في حروب الردة من القضايا العقائدية المعقدة عند الشيعة والسنة. وقد انتقد الشيعة نظرية عدالة الصحابة من خلال ال...')
 
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
وأثارت تصرفات خالد المخالفة للشريعة احتجاج بعض الصحابة، مثل أبي قتادة الأنصاري، وعبد الله بن عمر.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص159.</ref> بعد وصول تقرير جيش خالد إلى المدينة المنورة، تكلم عمر بن الخطاب مع أبو بكر حول أعمال خالد المخالفة للشرع، وطلب منه عزل خالد من القيادة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278 ـ 279.</ref> اعتبر عمر بن الخطاب أن خالد بن الوليد يستحق القصاص لجريمة قتل مالك، والرجم لجريمة مضاجعة زوجته،<ref>أبو الفداء، تاريخ أبي الفداء، ج1، ص222.</ref> ولكن أبو بكر رفض طلب عمر واعتبر خالد معذورا فهو اجتهد وأخطأ.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج6، ص323.</ref>
وأثارت تصرفات خالد المخالفة للشريعة احتجاج بعض الصحابة، مثل أبي قتادة الأنصاري، وعبد الله بن عمر.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص159.</ref> بعد وصول تقرير جيش خالد إلى المدينة المنورة، تكلم عمر بن الخطاب مع أبو بكر حول أعمال خالد المخالفة للشرع، وطلب منه عزل خالد من القيادة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص278 ـ 279.</ref> اعتبر عمر بن الخطاب أن خالد بن الوليد يستحق القصاص لجريمة قتل مالك، والرجم لجريمة مضاجعة زوجته،<ref>أبو الفداء، تاريخ أبي الفداء، ج1، ص222.</ref> ولكن أبو بكر رفض طلب عمر واعتبر خالد معذورا فهو اجتهد وأخطأ.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج6، ص323.</ref>


وبعد أن ذهب مُتَمِّم بن نويرة، شقيق مالك، إلى أبي بكر يطالب بدم أخيه، أمر أبي بكر بدفع دية مالك من بيت المال.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.</ref> وكما أمر خالد بتطليق زوجة مالك، ولكن خالد لم يطيع أبدًا أمر أبي بكر.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> وفقًا للمؤرخ المصري محمد حسين هيكل، نظرًا إلى أنَّ أبا بكر كان بحاجة إلى خالد في حكومته، فقد كان يستفيد من خدماته وبشكل مستمر،<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص157.</ref> ولكن عمر لم ينس خطأه؛ ولهذا السبب قام بعد وفاة أبي بكر وتسلمه الخلافة بعزل خالد عن قيادة الجيش.<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص138.</ref>
وبعد أن ذهب مُتَمِّم بن نويرة، شقيق مالك، إلى أبي بكر يطالب بدم أخيه، أمر أبي بكر بدفع دية مالك من بيت المال.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص277.</ref> وكما أمر خالد بتطليق زوجة مالك، ولكن خالد لم يطيع أبدًا أمر أبي بكر.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص218.</ref> وفقًا للمؤرخ المصري محمد حسين هيكل، نظرًا إلى أنَّ أبا بكر كان بحاجة إلى خالد في حكومته، فقد كان يستفيد من خدماته وبشكل مستمر،<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص157.</ref> ولكن عمر لم ينس خطأه؛ ولهذا السبب قام بعد وفاة أبي بكر وتسلمه الخلافة بعزل خالد عن قيادة الجيش.<ref>هيكل، الصديق أبو بكر، ص138.</ref>
 
==ارتداد أو إسلام مالك==
==ارتداد أو إسلام مالك==
وقد ذكر الشيعة وبعض أهل السنة أدلة على إسلام مالك، ومنها ما يلي:
وقد ذكر الشيعة وبعض أهل السنة أدلة على إسلام مالك، ومنها ما يلي:
confirmed، movedable، templateeditor
٧٬٨٧٨

تعديل