الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد بن محمد بن خالد البرقي»

{{ صندوق معلومات راوي

'''أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي''' (200-274أو280هـ)، من المحدثين والمؤرخين وعلماء الرجال الشيعة في القرن الثالث الهجري. وهو أحد أصحاب الإمام الجواد والإمام الهادي وصاحب كتاب المحاسن والرجال. وقد وثّقه معظم علماء الشيعة والسنة، واعتبره البعض ضعيفاً بسبب روايته عن الضعفاء.

هو أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي أشهر أفراد عائلة البرقيين، والتي لها تاريخ واضح في التشيع والدفاع عن أهل البيت، وقد برز فيها العديد من العلماء. كان والده من أصحاب الأئمة وكان لديه كتب وآثار. <ref>النجاشي، الرجال، 1416هـ، ص335.</ref>

ذكره الرجاليون بكنية أبو جعفر، <ref>الشيخ الطوسي، الفهرست، ص62؛ ابن الغضائري، الرجال، ص39.</ref> ويعتقد النجاشي بأن سنة وفاته هي 274هـ، لكن علي بن محمد ماجيلويه يروي بأن وفاته كانت سنة 280هـ. <ref>النجاشي، الرجال، 1416هـ، ص77.</ref>

في كتاب رجال البرقي، وضمن شرح حاله، عرّف البرقي نفسه على أنه من أصحاب الإمام الجواد والإمام الهادي، <ref>الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ج1، ص383؛ الشيخ الطوسي، الفهرست، 1417هـ، ج1، ص116.</ref> إلا أنه لم يرد في أحاديثه ما ينقله عن هذين الإمامين. وفقط في ورد في حديث أنه أثناء وجوده في سامراء مع صاحبه، جاء إليهما رسول من "الرجل" وأخبرهما عن وثاقة بعض الرواة والصحابة، وتشير بعض القرائن والعلامات على أن "الرجل" كان يقصد به الإمام الهادي. <ref>الکشي، اختيار معرفة الرجال، ج2، ص831.</ref>

أثنى على أحمد بن محمد البرقي معظم علماء الشيعة، مثل النجاشي والشيخ الطوسي والعلامة الحلي، واعتبروه ثقة ويعتمد على حديثه. <ref>النجاشي، الرجال، 1416هـ، ص76؛ الشيخ الطوسي، الفهرست، 1417هـ، ص62؛ العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، 1417هـ، ص63.</ref>

أدت روايته عن الرواة الضعفاء واستناده على الأحاديث المرسلة إلى قيام أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري شيخ المحدثين إلى نفيه من قم، ولكن بعد فترة، أعاده إليها، وطلب منه المعذرة، حتى أنه خرج في جنازة البرقي حافي القدمين وحاسر الرأس بدون عمامة كي يصحح موقفه. <ref>الشيخ الطوسي، الفهرست، 1417هـ، ص62؛ العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، 1417هـ، ص63؛ العلامة الحلي، الرجال، 1402هـ، ص14، ش7؛ فرشجيان، رواد التشيع، 1384ش، ص104.</ref>

ذكر الشيخ وحيد البهبهاني في ضمن كتاب الفوائد الرجالية رداً على من ضعّف البرقي بسبب روايته عن الضعفاء، وذكر بأن وثاقة البرقي مما لا شك فيه، وروايته عن الضعفاء تدل على خطأ منهجه في الحديث لا على عدم وثاقته، <ref>الوحيد البهبهاني، الفوائد الرجالية، ص43.</ref> ويعتقد ابن الغضائري أيضاً بأن تضعيف القميين لأحمد بن محمد البرقي مرتبط بأولئك الذين روى أحمد الأحاديث عنهم وليس نفسه. <ref>ابن الغضائري، الرجال، 1422هـ، ص39.</ref>

روى البرقي الأحاديث عن ما يقارب الـ200 شخص، ونقل كتب أكثر من 100 شخص، <ref>آقائي، مقايسه تحليلي سه چاب كتاب الرجال للبرقي" مقايسة تحليلية لثلاثة طبعات من كتاب رجال البرقي".</ref> وقد أشار آية الله الخوئي إليها في ترجمته. <ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1413هـ، ج2، ص31 و 32، 226 و 227، 266 و 267.</ref>

#أحمد بن إدريس.

#الحسن بن متيل الدقاق.

#الحسين بن سعيد.

#سعد بن عبد الله الأشعري.

#عبد الله بن جعفر الحميري.

#علي بن إبراهيم القمي.

#علي بن محمد بندار.

#علي ماجيلويه.

#محمد بن الحسن الصفار.

#معلى بن محمد. <ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1413هـ، ج2، ص32.</ref>

يقول المجلسي: "إلى جانب هذا الكتاب (المحاسن) ألف البرقي ثلاثة وتسعين كتاباً آخر فيفنون اللعلوم وأسماء هذه الكتب موجودة في فهارس أصحاب الرجال." <ref>المجلسي، شرح الفقيه، 1414هـ،  ج1، ص 193.</ref> وأهم أعمال البرقي كتاب المحاسن وكتاب الرجال، ومن مؤلفاته الأخرى: <ref>زركلي، الأعلام، 1980م، ج1، ص205؛ كحالة، معجم المؤلفين، ج2، ص98.</ref>