confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
سطر ١٠٨: | سطر ١٠٨: | ||
وبناء على [[آية أولي الأمر]] (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ)، بالإضافة إلى طاعة الله ورسوله، تعتبر طاعة أولي الأمر واجبة من دون قيد وشرط.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص100؛ الطباطبائي، الميزان، ج4، ص391.</ref> وذكر [[الفضل بن الحسن الطبرسي]]، بنظر علماء الإمامية أنَّ المراد من [[أولي الأمر]] هم الأئمة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص100.</ref> | وبناء على [[آية أولي الأمر]] (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ)، بالإضافة إلى طاعة الله ورسوله، تعتبر طاعة أولي الأمر واجبة من دون قيد وشرط.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص100؛ الطباطبائي، الميزان، ج4، ص391.</ref> وذكر [[الفضل بن الحسن الطبرسي]]، بنظر علماء الإمامية أنَّ المراد من [[أولي الأمر]] هم الأئمة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص100.</ref> | ||
وقد ورد في حديث الثقلين أيضاً إثبات وجوب اتباع أهل | وقد ورد في [[حديث الثقلين]] أيضاً إثبات وجوب اتباع أهل البيت{{اختصار/عليهم}}؛ لأنَّه في هذا الحديث تم وضع أهل البيت بجوار القرآن، فكما يجب على المسلمين اتباع القرآن، يجب عليهم أيضًا اتباع أهل البيت وطاعتهم.<ref>أبو صلاح الحلبي، الكافي في الفقه، ص97.</ref> بحسب [[أبو الصلاح الحلبي]]، الفقيه و[[الكلام الشيعي|المتكلم الإمامي]] في القرنين الرابع والخامس [[الهجري]]، وبما أنَّ كلام [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} في حديث الثقلين مطلق، فكذلك تكون طاعة أهل البيت مطلقة من دون قيد وشرط؛ ولذلك ينبغي على المسلمين أن يتبعوهم في كل أقوالهم وأفعالهم.<ref>أبو صلاح الحلبي، الكافي في الفقه، ص97.</ref> | ||
وحديث السفينة يدل أيضاً على وجوب اتباع أهل البيت وطاعتهم؛ لأن في هذا الحديث تكون النجاة في اتباعهم والهلاك والضلال في معصيتهم.<ref>المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص262 ـ 263.</ref> حيث شبه الرسول في هذا الحديث أهل بيته بسفينة نوح، وذكروا في وجه التشبيه: أنّ من لجأ إليهم في الدين نجا من عذاب النّار، ومن تخلّف عنهم هلك وضل.<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص108.</ref> وبحسب مير حامد حسين، وبناءً على هذا الحديث، فإن وجوب طاعة أهل البيت مطلقة من دون قيد وشرط.<ref>النقوي، عبقات الأنوار، ج23، ص975.</ref> | وحديث السفينة يدل أيضاً على وجوب اتباع أهل البيت وطاعتهم؛ لأن في هذا الحديث تكون النجاة في اتباعهم والهلاك والضلال في معصيتهم.<ref>المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص262 ـ 263.</ref> حيث شبه الرسول في هذا الحديث أهل بيته بسفينة نوح، وذكروا في وجه التشبيه: أنّ من لجأ إليهم في الدين نجا من عذاب النّار، ومن تخلّف عنهم هلك وضل.<ref>السبحاني، الإلهيات، ج4، ص108.</ref> وبحسب مير حامد حسين، وبناءً على هذا الحديث، فإن وجوب طاعة أهل البيت مطلقة من دون قيد وشرط.<ref>النقوي، عبقات الأنوار، ج23، ص975.</ref> |