انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أهل البيت عليهم السلام»

ط
سطر ٩٢: سطر ٩٢:
ومن فضائل أهل البيت الأخرى [[الولاية]] والقيادة السياسية، وقد اعتبرت دعوة النبي{{اختصار/ص}} إلى التمسك بالكتاب وأهل البيت في حديث الثقلين يحصر القيادة السياسية فيهم.<ref>السبحاني، دليل المرشدين إلى الحق اليقين، ص231 ـ 232.</ref> ورد في بعض نقول حديث الثقلين بدل كلمة الثقلين، كلمة «خليفتين».<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج1، ص240؛ ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج34، ص456 و512؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج9، ص163؛ التستري، إحقاق الحق، ج9، ص375 وج18، ص279 ـ 281.</ref> وطبق هذا الحديث فإنَّ أهل البيت هم الخلفاء بعد النبي{{اختصار/ص}}، وخلافتهم تشمل الشؤون السياسية والقيادة.<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص562.</ref> وبنظر [[جعفر السبحاني]] نصب النبي [[الإمام علي|علي]] وأهل بيته للزعامة والحكومة في [[واقعة الغدير]].<ref>السبحاني، دليل المرشدين إلى الحق اليقين، ص231.</ref> وقد اعتبر البعض إنَّ [[الإمامة]] والرئاسة السياسية بعد النبي خاصة بأهل البيت لصفة [[العصمة]].<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص561.</ref> كما اعتبروا الالتزام ومن دون قيد أو شرط باتباع أهل البيت{{اختصار/عليهم}} أحد الأدلة على زعامتهم السياسية؛ لأن وجوب الاتباع يشمل كل ما يتعلق بحياة [[المسلمين]] من أمور دينية واقتصادية وسياسية وثقافية. ولذلك يجب اتباعهم في القضايا السياسية المتعلقة بالمجتمع والحكومة.<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص561.</ref>
ومن فضائل أهل البيت الأخرى [[الولاية]] والقيادة السياسية، وقد اعتبرت دعوة النبي{{اختصار/ص}} إلى التمسك بالكتاب وأهل البيت في حديث الثقلين يحصر القيادة السياسية فيهم.<ref>السبحاني، دليل المرشدين إلى الحق اليقين، ص231 ـ 232.</ref> ورد في بعض نقول حديث الثقلين بدل كلمة الثقلين، كلمة «خليفتين».<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج1، ص240؛ ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج34، ص456 و512؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج9، ص163؛ التستري، إحقاق الحق، ج9، ص375 وج18، ص279 ـ 281.</ref> وطبق هذا الحديث فإنَّ أهل البيت هم الخلفاء بعد النبي{{اختصار/ص}}، وخلافتهم تشمل الشؤون السياسية والقيادة.<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص562.</ref> وبنظر [[جعفر السبحاني]] نصب النبي [[الإمام علي|علي]] وأهل بيته للزعامة والحكومة في [[واقعة الغدير]].<ref>السبحاني، دليل المرشدين إلى الحق اليقين، ص231.</ref> وقد اعتبر البعض إنَّ [[الإمامة]] والرئاسة السياسية بعد النبي خاصة بأهل البيت لصفة [[العصمة]].<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص561.</ref> كما اعتبروا الالتزام ومن دون قيد أو شرط باتباع أهل البيت{{اختصار/عليهم}} أحد الأدلة على زعامتهم السياسية؛ لأن وجوب الاتباع يشمل كل ما يتعلق بحياة [[المسلمين]] من أمور دينية واقتصادية وسياسية وثقافية. ولذلك يجب اتباعهم في القضايا السياسية المتعلقة بالمجتمع والحكومة.<ref>الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص561.</ref>
====الولاية التكوينية====
====الولاية التكوينية====
وبحسب محمد جميل حمود، أحد كتاب وعلماء الشيعة في لبنان، إنَّ علماء الإمامية متفقون على أن للأئمة ولاية تكوينية، إلا ما ندر منهم.<ref>حمود، الفوائد البهية، ج2، ص117.</ref> والمقصود من الولاية التكوينية هي قدرة الإنسان على‌ التصرف في عالم الخلق والتكوين بأمر اللَّه وإذنه، فمثلًا يشفي المريض الذي لا علاج له، أو يحيي الموتى بإذن اللَّه.<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، ج9، ص121؛ حمود، الفوائد البهية، ج2، ص118؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص166.</ref> تُعد الروايات التي تتعلق بباب الولاية التكوينية من الروايات المتواترة،<ref>حمود، الفوائد البهية، ج2، ص137؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص168.</ref> والكثير منها صحيحة ومعتبرة من حيث السند.<ref>حمود، الفوائد البهية، ج2، ص137؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص233.</ref>
{{مفصلة|الولاية التكوينية]]
وبحسب محمد جميل حمود، أحد كتاب وعلماء [[الشيعة]] في [[لبنان]]، إنَّ علماء الإمامية متفقون على أن [[الأئمة|للأئمة]] ولاية تكوينية، إلا ما ندر منهم.<ref>حمود، الفوائد البهية، ج2، ص117.</ref> والمقصود من الولاية التكوينية هي قدرة الإنسان على‌ التصرف في عالم الخلق والتكوين بأمر اللَّه وإذنه، فمثلًا يشفي المريض الذي لا علاج له، أو يحيي الموتى بإذن [[اللَّه تعالى]].<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، ج9، ص121؛ حمود، الفوائد البهية، ج2، ص118؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص166.</ref> تُعد [[الروايات]] التي تتعلق بباب الولاية التكوينية من [[الحديث المتواتر|الروايات المتواترة]]،<ref>حمود، الفوائد البهية، ج2، ص137؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص168.</ref> والكثير منها [[الحديث الصحيح|صحيحة]] ومعتبرة من حيث [[السند]].<ref>حمود، الفوائد البهية، ج2، ص137؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص233.</ref>
 
====الولاية التشريعية====
====الولاية التشريعية====
وتستخدم الولاية التشريعية بمعنيين:
وتستخدم الولاية التشريعية بمعنيين:
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل