confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
ط (←العصمة) |
|||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
}} | }} | ||
===العصمة=== | ===العصمة=== | ||
{{مفصلة|عصمة الأئمة|عصمة السيدة الزهراء عليها السلام}} | |||
وبحسب جعفر السبحاني<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج4، ص357.</ref> فقد استدل علماء الشيعة على عصمة وطهارة أهل البيت بالآية 33 من سورة الأحزاب والمعروفة بآية التطهير.<ref>المرتضى، الشافي في الإمامة، ج3، ص134؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج1، ص293 ـ 294؛ البحراني، منار الهدى، ص646؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص125.</ref> وبهذه الآية أراد الله تعالى أن يطهر أهل البيت من كل ذنب وعمل قبيح؛ ولذلك دلت الآية على عصمة أهل البيت واختصاصها بهم.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج16، ص312 ـ 313؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص125 ـ 129.</ref> | وبحسب جعفر السبحاني<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج4، ص357.</ref> فقد استدل علماء الشيعة على عصمة وطهارة أهل البيت بالآية 33 من سورة الأحزاب والمعروفة بآية التطهير.<ref>المرتضى، الشافي في الإمامة، ج3، ص134؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج1، ص293 ـ 294؛ البحراني، منار الهدى، ص646؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص125.</ref> وبهذه الآية أراد الله تعالى أن يطهر أهل البيت من كل ذنب وعمل قبيح؛ ولذلك دلت الآية على عصمة أهل البيت واختصاصها بهم.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج16، ص312 ـ 313؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص125 ـ 129.</ref> | ||
ويُعد حديث الثقلين،<ref>الصفار، بصائر الدرجات، ص412 ـ 414؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، ص229 وج2، ص31 ـ 31، 62.</ref> من الأحاديث المتواترة، التي تدل على إثبات عصمة أهل البيت وعترة الرسول، حيث نص الحديث على عدم افتراق القرآن وأهل البيت.<ref>ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص130؛ البحراني، منار الهدى، ص670.</ref> ولذلك فإنَّ ارتكاب أي ذنب أو خطأ يؤدي إلى انفصالهما عن القران.<ref>المفيد، المسائل الجارودية، ص42؛ ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص131؛ البحراني، منار الهدى، ص671.</ref> وجاء في هذا الحديث أيضاً أن رسول الله بين أن من تسمك بالقرآن وأهل البيت لن يضل؛ فإذا كان أهل البيت غير معصومين فإن اتباعهم من دون قيد وشرط سيؤدي إلى الضلال.<ref>ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص131؛ البحراني، منار الهدى، ج2، ص94 ـ 95.</ref> وحديث السفينة من الأحاديث الأخرى التي يُستدل بها على إثبات عصمة أهل البيت.<ref>النقوي، عبقات الأنوار، ج23، ص975 ـ 978، 981.</ref> | ويُعد حديث الثقلين،<ref>الصفار، بصائر الدرجات، ص412 ـ 414؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، ص229 وج2، ص31 ـ 31، 62.</ref> من الأحاديث المتواترة، التي تدل على إثبات عصمة أهل البيت وعترة الرسول، حيث نص الحديث على عدم افتراق القرآن وأهل البيت.<ref>ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص130؛ البحراني، منار الهدى، ص670.</ref> ولذلك فإنَّ ارتكاب أي ذنب أو خطأ يؤدي إلى انفصالهما عن القران.<ref>المفيد، المسائل الجارودية، ص42؛ ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص131؛ البحراني، منار الهدى، ص671.</ref> وجاء في هذا الحديث أيضاً أن رسول الله بين أن من تسمك بالقرآن وأهل البيت لن يضل؛ فإذا كان أهل البيت غير معصومين فإن اتباعهم من دون قيد وشرط سيؤدي إلى الضلال.<ref>ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص131؛ البحراني، منار الهدى، ج2، ص94 ـ 95.</ref> وحديث السفينة من الأحاديث الأخرى التي يُستدل بها على إثبات عصمة أهل البيت.<ref>النقوي، عبقات الأنوار، ج23، ص975 ـ 978، 981.</ref> | ||
===أفضليتهم على الآخرين=== | ===أفضليتهم على الآخرين=== | ||
وذكر الشيخ الصدوق: يعتقد الشيعة إنَّ النبي وأهل بيته أحبّ الخلق إلى اللّه تعالى، ومن أجلهم خلق الله تعالى السماء، والأرض، والجنّة، والنّار، وغيرها من المخلوقات.<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص93.</ref> ويرى العلامة المجلسي إن من تتبع أخبار أهل البيت في الأحاديث سيجد أفضليتهم على نحو الإذعان واليقين، ولا ينكر ذلك إلا الجاهل بالأحاديث.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج26، ص297 ـ 298.</ref> | وذكر الشيخ الصدوق: يعتقد الشيعة إنَّ النبي وأهل بيته أحبّ الخلق إلى اللّه تعالى، ومن أجلهم خلق الله تعالى السماء، والأرض، والجنّة، والنّار، وغيرها من المخلوقات.<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص93.</ref> ويرى العلامة المجلسي إن من تتبع أخبار أهل البيت في الأحاديث سيجد أفضليتهم على نحو الإذعان واليقين، ولا ينكر ذلك إلا الجاهل بالأحاديث.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج26، ص297 ـ 298.</ref> |