انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقام رأس الحسين (القاهرة)»

سطر ٣٢: سطر ٣٢:
يحترم [[مصر|المصريون]] هذا المقام ويقصدونه للزيارة. وقد يحتفظ بالأشياء المنسوبة إلى النبي ومخطوطة قديمة من [[القرآن الكريم|القرآن]] في هذا المقام. وكذلك تقام المحافل القرآنية فيه بمشاركة بعض مشاهير قرّاء [[التلاوة]].
يحترم [[مصر|المصريون]] هذا المقام ويقصدونه للزيارة. وقد يحتفظ بالأشياء المنسوبة إلى النبي ومخطوطة قديمة من [[القرآن الكريم|القرآن]] في هذا المقام. وكذلك تقام المحافل القرآنية فيه بمشاركة بعض مشاهير قرّاء [[التلاوة]].


==التعريف المنزلة==
==المكانة بين المصريين==
مقام رأس الحسين (ع) هو أحد الأماكن المنسوبة إلى الإمام الحسين، ويعتبر أهم مكان لتجمع الناس في القاهرة بعد الجامع الأزهر.<ref>عبد الرحمن، نهلة، «[https://www.cairolive24.com/1872781 بتوزيع الحلوى.. توافد المواطنين على مسجد الامام الحسين للاحتفال بالمولد النبوی الشريف]»، موقع قاهرة لایف24، أدرج: 25 سبتمبر 2023م، شوهد: 1يناير 2024م.</ref> وينقل السيد محسن الأمين، الذي ذهب للزيارة هناك عام 1321هـ، عن توافد المصريين إلى زيارته أفواجاً رجالاً ونساء، ودعائهم وتضرعهم عنده.<ref>الأمین، لواعج الأشجان فی مقتل الحسين(ع)، دار الأمير للثقافة و العلوم، ص191.</ref> كذلك ذكر ابن جبير الأندلسي (توفي 614هـ) أن كثيراً من الناس في هذا المقام يتبرّكون بالإمام الحسين.<ref>ابن جبیر، رحلة ابن جبیر، دار الهلال، ص19.</ref> وقد أعرب بعض السلفيين عن تعجبهم من إقبال المصريين على زيارة هذا المقام وخلو الجامع الأزهر المجاور له.<ref>الاسطنبولي، تحقیق حکم القراءة على الأموات، الجامعة الإسلامیة، ص29.</ref>
مقام رأس الحسين (ع) هو أحد الأماكن المنسوبة إلى الإمام الحسين، ويعتبر أهم مكان لتجمع الناس في القاهرة بعد [[الجامع الأزهر]].<ref>عبد الرحمن، نهلة، «[https://www.cairolive24.com/1872781 بتوزيع الحلوى.. توافد المواطنين على مسجد الامام الحسين للاحتفال بالمولد النبوی الشريف]»، موقع قاهرة لایف24، أدرج: 25 سبتمبر 2023م، شوهد: 1يناير 2024م.</ref> وينقل [[السيد محسن الأمين العاملي|السيد محسن الأمين]]، الذي ذهب للزيارة هناك عام [[1321هـ]]، عن توافد المصريين إلى زيارته أفواجاً رجالاً ونساء، ودعائهم وتضرعهم عنده.<ref>الأمین، لواعج الأشجان فی مقتل الحسين(ع)، دار الأمير للثقافة و العلوم، ص191.</ref> كذلك ذكر ابن جبير الأندلسي (وفاة [[614هـ]]) أن كثيراً من الناس في هذا المقام [[التبرك|يتبرّكون]] ب[[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}}.<ref>ابن جبیر، رحلة ابن جبیر، دار الهلال، ص19.</ref> وقد أعرب بعض السلفيين عن تعجبهم من إقبال المصريين على زيارة هذا المقام وخلو الجامع الأزهر المجاور له.<ref>الاسطنبولي، تحقیق حکم القراءة على الأموات، الجامعة الإسلامیة، ص29.</ref>


يحتفل المصريون بذكرى دخول الإمام الحسين مصر كل عام،<ref>حجازي و عاطف، «[https://www.elwatannews.com/news/details/6358636 الحسين حبيب المصريين. "الوطن" تحتفي بسيد الشهداء فی احتفالات ذكرى استقرار "الرأس الشريف" بالقاهرة]» موقع جريدة الوطن؛ الدیك و سامي، «[https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=05062014&id=f4838e21-9bc9-4903-8d9f-9723b982daf3 مولد الحسين ليلة فى حب آل بيت الحسين]»، الشروق.</ref> ويقام هذا الاحتفال في يوم الثلاثاء الأخير من ربيع الثاني من خلال نصب الخيام في الأماكن المحيطة بهذا المكان.<ref>[https://farhangemelal.icro.ir/news/1400 «عاشوراء في مصر»]، موقع تخصصي تحلیلي جامعة و فرهنگ ملل.</ref>
يحتفل المصريون بذكرى وصول رأس الإمام الحسين مصر كل عام،<ref>حجازي و عاطف، «[https://www.elwatannews.com/news/details/6358636 الحسين حبيب المصريين. "الوطن" تحتفي بسيد الشهداء فی احتفالات ذكرى استقرار "الرأس الشريف" بالقاهرة]» موقع جريدة الوطن؛ الدیك و سامي، «[https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=05062014&id=f4838e21-9bc9-4903-8d9f-9723b982daf3 مولد الحسين ليلة فى حب آل بيت الحسين]»، الشروق.</ref> ويقام هذا الاحتفال في يوم الثلاثاء الأخير من ربيع الثاني من خلال نصب الخيام في الأماكن المحيطة بهذا المكان.<ref>[https://farhangemelal.icro.ir/news/1400 «عاشوراء في مصر»]، موقع تخصصي تحلیلي جامعة و فرهنگ ملل.</ref>


يقال إن القادة المصريين وعلى مر الأزمنة أصروا على إقامة صلاة العيد في هذا الموقع، وكان هذا الحال خلال رئاسة جمال عبد الناصر (رئاسة 1956-1970هـ) <ref>«[http://ijtihadnet.net/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86/ الدور السياسي لمقام رأس الإمام الحسين في القاهرة في ندوة لندنية]»، موقع الاجتهاد.</ref>
يقال إن القادة المصريين وعلى مر الأزمنة أصروا على إقامة [[صلاة العيد]] في هذا الموقع، وكان هذا الحال خلال رئاسة جمال عبد الناصر (رئاسة 1956-1970هـ) <ref>«[http://ijtihadnet.net/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86/ الدور السياسي لمقام رأس الإمام الحسين في القاهرة في ندوة لندنية]»، موقع الاجتهاد.</ref>


يعتبر بعض العلماء أن دور رأس الحسين في القاهرة في تحشيد الشعب المصري ضد الطغاة والمستعمرين مثل دور مقام الإمام الحسين في كربلاء في دفع الشعب العراقي على مقاومة الطغاة.<ref>«[http://ijtihadnet.net/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86/ الدور السياسي لمقام رأس الإمام الحسين في القاهرة في ندوة لندنية]»، موقع الاجتهاد.</ref>
يعتبر بعض العلماء أن دور رأس الحسين في القاهرة في تحشيد الشعب المصري ضد الطغاة والمستعمرين مثل دور [[حرم الإمام الحسين (ع)|حرم الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} في [[كربلاء]] في دفع الشعب [[العراق|العراقي]] على مقاومة الطغاة.<ref>«[http://ijtihadnet.net/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86/ الدور السياسي لمقام رأس الإمام الحسين في القاهرة في ندوة لندنية]»، موقع الاجتهاد.</ref>


ذكر ابن كثير وهو مؤرخ سني (توفي 774هـ) أن المصريين أطلقوا على هذا المكان اسم "تاج الحسين".<ref>ابن کثیر، البدایة و النهایة، 1408هـ، ج8، ص222.</ref> ويقول ابن نما الحلي أن المصريين يشيرون إلى هذا الموقف باسم "مشهد الكريم" أيضاً.<ref>ابن نما الحلي، مثیر الأحزان، 1406هـ، ص107.</ref> وكتب مالك الحزين في مقال بعنوان "مسجد الحسين ومنزلته في نفوس المصريين السنة" أن المصريين يعتبرون هذا المكان مقدساً لدرجة أن العديد من المؤرخين استخدموا اسم "المسجد الحرام المصري" لهذا المكان.<ref>الحزین، «مسجد الحسين ومنزلته في نفوس المصريين السنة»، شبکه هجر، 19 ديسمبر 1999م، نقلاً عن: الکوراني العاملي، الإنتصار، 1421هـ، ج9، ص26.</ref> كما يشار إليه باسم "مسجد الحسين (ع)"،<ref>برای نمونه، نگاه کنید به:  «[https://www.aljazeera.net/knowledgegate/2017/10/11/%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%87%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89 حي الحسين.. هنا مر التاريخ وترك ذكرى]».</ref> أو "مقام رأس الحسين"،<ref>برای نمونه، نگاه کنید به: «[https://www.alkawthartv.ir/news/97445 ما لا تعرفه عن مقام رأس الحسين في القاهرة]»، شبکة الکوثر.</ref> أو "مشهد الحسيني".<ref>برای نمونه، نگاه کنید به: انصاری، «[https://www.abou-alhool.com/arabic1/details.php?id=27763 المشهد الحسیني بالقاهرة]»، سایت جریدة أبو الهول.</ref>
ذكر ابن كثير وهو مؤرخ سني (توفي 774هـ) أن المصريين أطلقوا على هذا المكان اسم "تاج الحسين".<ref>ابن کثیر، البدایة و النهایة، 1408هـ، ج8، ص222.</ref> ويقول ابن نما الحلي أن المصريين يشيرون إلى هذا الموقف باسم "مشهد الكريم" أيضاً.<ref>ابن نما الحلي، مثیر الأحزان، 1406هـ، ص107.</ref> وكتب مالك الحزين في مقال بعنوان "مسجد الحسين ومنزلته في نفوس المصريين السنة" أن المصريين يعتبرون هذا المكان مقدساً لدرجة أن العديد من المؤرخين استخدموا اسم "المسجد الحرام المصري" لهذا المكان.<ref>الحزین، «مسجد الحسين ومنزلته في نفوس المصريين السنة»، شبکه هجر، 19 ديسمبر 1999م، نقلاً عن: الکوراني العاملي، الإنتصار، 1421هـ، ج9، ص26.</ref> كما يشار إليه باسم "مسجد الحسين (ع)"،<ref>برای نمونه، نگاه کنید به:  «[https://www.aljazeera.net/knowledgegate/2017/10/11/%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%87%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89 حي الحسين.. هنا مر التاريخ وترك ذكرى]».</ref> أو "مقام رأس الحسين"،<ref>برای نمونه، نگاه کنید به: «[https://www.alkawthartv.ir/news/97445 ما لا تعرفه عن مقام رأس الحسين في القاهرة]»، شبکة الکوثر.</ref> أو "مشهد الحسيني".<ref>برای نمونه، نگاه کنید به: انصاری، «[https://www.abou-alhool.com/arabic1/details.php?id=27763 المشهد الحسیني بالقاهرة]»، سایت جریدة أبو الهول.</ref>
==هل دفن رأس الحسين في القاهرة؟==
==هل دفن رأس الحسين في القاهرة؟==
نقل في عدد من المصادر أن رأس الإمام الحسين دفن في عسقلان،<ref>انظر: ابن‌ العمراني، الأنباء فی تاريخ الخلفاء، 1421هـ، ص54؛ الهروي، الإشارات إلى معرفة الزيارات، 1423هـ، ص36؛ یاقوت الحموي، معجم البلدان، ج5، ص142؛ المناوي، فیض القدیر، 1356هـ، ج1، ص205.</ref> عندما استولى الصليبيون على المدينة، نقله المسلمون إلى القاهرة،<ref>انظر: الهروي، الإشارات إلى معرفة الزيارات، 1423هـ، ص36؛ یاقوت الحموي، معجم البلدان، ج5، ص142؛ الأمین، لواعج الأشجان في مقتل الحسين(ع)، دار الأمير للثقافة و العلوم، ص191.</ref> ويقال أن طلائع بن رزّيك وزير الفاطميين آنذاك (توفي 556هـ) هو من قام بهذا الأمر،<ref>انظر: المناوي، فیض القدیر، 1356هـ، ج1، ص205.</ref> حيث قدم الكثير من الأموال للصليبيين ليسمحوا له بنقل الرأس إلى القاهرة ودفنه هناك.<ref>انظر: المناوي، فیض القدیر، 1356هـ، ج1، ص205.</ref> وفقاً للمقريزي وهو مؤرخ مصري في القرن التاسع الهجري، جرى نقل الرأس في 10 جمادى الثانية عام 548هـ أو 549هـ،<ref>المقریزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، 1418هـ، ج2، ص323.</ref> وورد بأن رائحة المسك كانت تفوح من كل شارع وحي يعبر منه الرأس. ولهذا السبب أطلق اسم "حارة المسك" على إحدى أحياء القاهرة.<ref>الشناوي، «[https://c-karbala.com/ar/articles/4523 مصر كنانة أهل البيت...]»، موقع مرکز کربلاء للداراسات و البحوث؛ المصراوي، «[https://elqalamcenter.com/2019/12/23/137543/?doing_wp_cron=1696860736.4147679805755615234375 في ذكرى احتفال المصريين بقدوم الرأس الشريف للإمام الحسين(ع) إلى مصر في آخر ثلاثاء من ربيع الآخر في كل عام – لماذا يشكك السلفيون في وجود الراس الشريف بمصر ؟!!]»، موقع تفسیر النبأ العظیم.</ref> يعتقد ابن كثير وهو مؤرخ سني (توفي 774هـ)، أن الفاطميين قاموا بنقل الرأس لتعزيز ادعائهم بأن نسبهم يرجع إلى الإمام الحسين.<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، 1408هـ، ج8، ص222 .</ref>
نقل في عدد من المصادر أن رأس الإمام الحسين دفن في عسقلان،<ref>انظر: ابن‌ العمراني، الأنباء فی تاريخ الخلفاء، 1421هـ، ص54؛ الهروي، الإشارات إلى معرفة الزيارات، 1423هـ، ص36؛ یاقوت الحموي، معجم البلدان، ج5، ص142؛ المناوي، فیض القدیر، 1356هـ، ج1، ص205.</ref> عندما استولى الصليبيون على المدينة، نقله المسلمون إلى القاهرة،<ref>انظر: الهروي، الإشارات إلى معرفة الزيارات، 1423هـ، ص36؛ یاقوت الحموي، معجم البلدان، ج5، ص142؛ الأمین، لواعج الأشجان في مقتل الحسين(ع)، دار الأمير للثقافة و العلوم، ص191.</ref> ويقال أن طلائع بن رزّيك وزير الفاطميين آنذاك (توفي 556هـ) هو من قام بهذا الأمر،<ref>انظر: المناوي، فیض القدیر، 1356هـ، ج1، ص205.</ref> حيث قدم الكثير من الأموال للصليبيين ليسمحوا له بنقل الرأس إلى القاهرة ودفنه هناك.<ref>انظر: المناوي، فیض القدیر، 1356هـ، ج1، ص205.</ref> وفقاً للمقريزي وهو مؤرخ مصري في القرن التاسع الهجري، جرى نقل الرأس في 10 جمادى الثانية عام 548هـ أو 549هـ،<ref>المقریزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، 1418هـ، ج2، ص323.</ref> وورد بأن رائحة المسك كانت تفوح من كل شارع وحي يعبر منه الرأس. ولهذا السبب أطلق اسم "حارة المسك" على إحدى أحياء القاهرة.<ref>الشناوي، «[https://c-karbala.com/ar/articles/4523 مصر كنانة أهل البيت...]»، موقع مرکز کربلاء للداراسات و البحوث؛ المصراوي، «[https://elqalamcenter.com/2019/12/23/137543/?doing_wp_cron=1696860736.4147679805755615234375 في ذكرى احتفال المصريين بقدوم الرأس الشريف للإمام الحسين(ع) إلى مصر في آخر ثلاثاء من ربيع الآخر في كل عام – لماذا يشكك السلفيون في وجود الراس الشريف بمصر ؟!!]»، موقع تفسیر النبأ العظیم.</ref> يعتقد ابن كثير وهو مؤرخ سني (توفي 774هـ)، أن الفاطميين قاموا بنقل الرأس لتعزيز ادعائهم بأن نسبهم يرجع إلى الإمام الحسين.<ref>ابن کثیر، البدایة والنهایة، 1408هـ، ج8، ص222 .</ref>
مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٣٧٩

تعديل