انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأشعريون»

أُضيف ٨٠ بايت ،  ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٤٨: سطر ٤٨:


==صلتهم بأهل البيت==  
==صلتهم بأهل البيت==  
في الأحداث التي تلت [[مقتل عثمان]]، يمكن التعرف على ثلاث مجموعات من الأشعريين: مجموعة من الذين ذهبوا إلى [[الشام]] أثناء الفتوحات، وانضموا إلى جيش [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] في النزاع الذي جرى بينه وبين [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]، ومجموعة ممن تنحى عن النزاع وكانوا بقيادة [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]] في [[الكوفة]]، فيما مجموعة ذهبوا إلى [[التشيع]] ودعوا إلى نصرة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] تحت قيادة [[مالك بن عامر]] وهم الذين جاءوا إلى [[قم]] لاحقاً.<ref>حیدر سرلك وهمريزي، اشعریان و تأسیس نخستین دولت شهر شیعه، ص50 ـ 51.</ref>
في الأحداث التي تلت [[مقتل عثمان]]، يمكن التعرف على ثلاث مجموعات من الأشعريين: مجموعة من الذين ذهبوا إلى [[الشام]] أثناء الفتوحات، وانضموا إلى جيش [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] في النزاع الذي جرى بينه وبين [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، ومجموعة ممن تنحى عن النزاع وكانوا بقيادة [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]] في [[الكوفة]]، فيما مجموعة ذهبوا إلى [[التشيع]] ودعوا إلى نصرة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]{{اختصار/ع}} تحت قيادة [[مالك بن عامر]] وهم الذين جاءوا إلى [[قم]] لاحقاً.<ref>حیدر سرلك وهمريزي، اشعریان و تأسیس نخستین دولت شهر شیعه، ص50 ـ 51.</ref>


لا توجد أخبار كثيرة عن تاريخ تشيع هذه المجموعة من الأشعريين، ولكن هناك بعض الأمور التي نقلت:
لا توجد أخبار كثيرة عن تاريخ تشيع هذه المجموعة من الأشعريين، ولكن هناك بعض الأمور التي نقلت:


أحد الأخبار بأن مالك بن عامر شارك في [[معركة صفين]] في جيش الإمام علي.<ref>ابن الأثیر، أسد الغابة، ج4، ص254؛ ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، ج5، ص540.</ref>
أحد الأخبار بأن مالك بن عامر شارك في [[معركة صفين]] في جيش الإمام علي{{اختصار/ع}}.<ref>ابن الأثیر، أسد الغابة، ج4، ص254؛ ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، ج5، ص540.</ref>


وفيما يتعلق بميل سائب بن مالك إلى التشيع، هناك أيضا أحاديث في المصادر بما في ذلك أنه عندما خرج الإمام علي لمحاربة [[حرب الجمل|أهل جمل]]، أمر أبو موسى الأشعري بتحشيد أهل [[الكوفة]]، وطلب أبو موسى نصيحة سائب بن مالك الأشعري بعدما لم يوافق على أمر الإمام علي، وقد نصحه سائب بطاعة أمر الإمام.<ref>الخضري، تاریخ تشیع، ج2، ص169.</ref>
وفيما يتعلق بميل سائب بن مالك إلى التشيع، هناك أيضا أحاديث في المصادر بما في ذلك أنه عندما خرج الإمام علي لمحاربة [[حرب الجمل|أهل الجمل]]، أمر أبو موسى الأشعري بتحشيد أهل [[الكوفة]]، وطلب أبو موسى نصيحة سائب بن مالك الأشعري بعدما لم يوافق على أمر الإمام علي{{اختصار/ع}}، وقد نصحه سائب بطاعة أمر الإمام.<ref>الخضري، تاریخ تشیع، ج2، ص169.</ref>


علاوة على ذلك: عندما جعل [[عبد الله بن مطيع]] عامل الكوفة من قبل [[الزبيريين]] من سيرة [[عمر بن الخطاب|عمر]] و<nowiki/>[[عثمان بن عفان|عثمان]] منهجاً لحكومته، اعترض سائب بن مالك وانتقد تقليد عمر وعثمان، وقال بأنه لا يرضى إلا بسيرة علي{{اختصار/ع}}.<ref>القمي، تاریخ قم، ص285.</ref>
علاوة على ذلك: عندما جعل [[عبد الله بن مطيع]] عامل الكوفة من قبل [[الزبيريين]] من سيرة [[عمر بن الخطاب|عمر]] و<nowiki/>[[عثمان بن عفان|عثمان]] منهجاً لحكومته، اعترض سائب بن مالك وانتقد تقليد عمر وعثمان، وقال بأنه لا يرضى إلا بسيرة علي{{اختصار/ع}}.<ref>القمي، تاریخ قم، ص285.</ref>
٢٬٣٨٨

تعديل