مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آل ياسين»
←المراد من الآية
imported>Mgolpayegani |
imported>Mgolpayegani |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
==المراد من الآية== | ==المراد من الآية== | ||
قُسّمت العبارة إلى (آل) أو (إل) و (ياسين) ، وعلى هذا تقسّمت التفاسير أيضاً : | قُسّمت العبارة إلى (آل) أو (إل) و (ياسين)، وعلى هذا تقسّمت التفاسير أيضاً: | ||
* فقال بعضهم: أراد آل [[النبي إلياس|إلياس]] | * فقال بعضهم: أراد آل [[النبي إلياس|إلياس]]. وقال الجبائي: أراد أهل القرآن، ومن لم يضف فقد أراد [[النبي إلياس|إلياس]]. وقال: الياسين، لأن العرب تغير الأسماء العجمية بالزيادة كما يقولون: ميكائيل وميكائين، وميكال وميكائل، وفي إسماعيل اسماعين<ref>الشبخ الطوسي، التبياان ج 8 ص 523 </ref> | ||
* وذهب [[ابن جرير الطبري|ابن جرير]] إلى ان الصواب هو [[النبي إلياس|إلياس]] بكسر ألفها على مثال إدراسين<ref>ابن جرير الطبري، جامع البيان ج23 ص 115 .</ref> | * وذهب [[ابن جرير الطبري|ابن جرير]] إلى ان الصواب هو [[النبي إلياس|إلياس]] بكسر ألفها على مثال إدراسين<ref>ابن جرير الطبري، جامع البيان ج23 ص 115 .</ref> | ||
* قال الواحدي : {'''سَلامٌ عَلى آلٍ يس'''} يعني [[النبي إلياس|إلياس]] (عليه السلام) ، وقيل : يعني قومه ممن ينتسب إلى اتباعه<ref>الواحدي النيسابوري، تفسير الواحدي ج2 ص 914 .</ref> | * قال الواحدي: {'''سَلامٌ عَلى آلٍ يس'''} يعني [[النبي إلياس|إلياس]] (عليه السلام)، وقيل: يعني قومه ممن ينتسب إلى اتباعه<ref>الواحدي النيسابوري، تفسير الواحدي ج2 ص 914 .</ref> | ||
* وذهب الفخر الرازي إلى أن [[سورة يس|يس]] سورة من | * وذهب الفخر الرازي إلى أن [[سورة يس|يس]] سورة من القرآن، و (آل يس) هم المؤمنون<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير ج 26 ص 126 .</ref> | ||
* وعن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] و [[سعيد بن جبير ]]وغيرهما أن (ياسين) اسم من أسماء محمد | *وعن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] و [[سعيد بن جبير ]]وغيرهما أن (ياسين) اسم من أسماء محمد<ref>السيوطي ، الدر المنثور ج 5 ص 286 </ref> <ref>الشوكاني ، فتح القدير ج 4 ص 359 ـ 360 و409 إلى 412 .</ref> | ||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
فقال الإمام (عليه السلام) : «'''فإن الله أعطى محمداً {{صل}} وآلَ محمد (عليهم السلام) من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كُنْهَ وصْفِهِ إلاَّ مَنْ عَقِلَهُ، وذلك أنَّ الله لم يُسلم على أحدٍ إلاَّ على الأنبياء، فقال (تبارك وتعالى) : {سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي اَلْعالَمِينَ} <ref>سورة الصافات، الآية 79 .</ref> ، وقال: {سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ} <ref>سورة الصافات، الآية 109 .</ref> ، وقال: {سَلامٌ عَلى مُوسى وهارُونَ} <ref>سورة الصافات، الآية 120 . </ref> ولم يقل سلام على آل نوح ولم يقل سلام على آل موسى ولا آل إبراهيم وقال: {سَلامٌ عَلى آلِ يس} ، يعني آل محمد (عليهم السلام)''' » <ref>الصدوق القمي ، عيون أخبار الرضا: ج1 ص207 ـ 217 باب 23 حديث 1 .</ref> ، <ref>الصدوق القمي ، الأمالي: ص 615 ـ 626 المجلس 79 حديث 1 .</ref> . | فقال الإمام (عليه السلام) : «'''فإن الله أعطى محمداً {{صل}} وآلَ محمد (عليهم السلام) من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كُنْهَ وصْفِهِ إلاَّ مَنْ عَقِلَهُ، وذلك أنَّ الله لم يُسلم على أحدٍ إلاَّ على الأنبياء، فقال (تبارك وتعالى) : {سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي اَلْعالَمِينَ} <ref>سورة الصافات، الآية 79 .</ref> ، وقال: {سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ} <ref>سورة الصافات، الآية 109 .</ref> ، وقال: {سَلامٌ عَلى مُوسى وهارُونَ} <ref>سورة الصافات، الآية 120 . </ref> ولم يقل سلام على آل نوح ولم يقل سلام على آل موسى ولا آل إبراهيم وقال: {سَلامٌ عَلى آلِ يس} ، يعني آل محمد (عليهم السلام)''' » <ref>الصدوق القمي ، عيون أخبار الرضا: ج1 ص207 ـ 217 باب 23 حديث 1 .</ref> ، <ref>الصدوق القمي ، الأمالي: ص 615 ـ 626 المجلس 79 حديث 1 .</ref> . | ||
==زيارة آل ياسين== | ==زيارة آل ياسين== |