انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد ساجد علي النقوي»

ط
سطر ٨٠: سطر ٨٠:


==العودة إلى باكستان==
==العودة إلى باكستان==
عاد السيد ساجد علي النقوي إلى روالبندي في باكستان عام 1978م، ودرَّس في مدرسة آية الله الحكيم،<ref>النقوي، تذکرة علماء الإمامية في باکستان، 1415ق، ص113.</ref> ووفقاً للسيد حسين عارف النقوي في كتاب «تذكرة علماء الإمامية في باكستان» فقد أسس السيد ساجد هيئة علماء [[الإمامية]]، ونظمت هذه الهيئة تجمعاً شيعياً في إسلام أباد في عام 1980م، وبهذا رفع الرؤية والشعور السياسي لدى الشيعة في باكستان.<ref>النقوي، تذکرة علماء الإمامية في باکستان، 1415ق، ص113.</ref> بعد استشهاد السيد عارف حسين الحسيني عام 1988م، أصبح السيد ساجد النقوي رئيساً [[حركة النهضة الجعفرية|لحركة النهضة الجعفرية]] الباكستانية وزعيماً للشيعة في باكستان،<ref>عارفي، «النهضة الجعفریة»، ص443.</ref> وخلال هذه الفترة أقيمت علاقات جيدة مع [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]].<ref>انظر: كتاب«شیعیان و چالش های پیش رو».</ref>
عاد السيد ساجد علي النقوي إلى روالبندي في باكستان عام [[1978م]]، ودرَّس في مدرسة آية الله الحكيم،<ref>النقوي، تذکرة علماء الإمامية في باکستان، 1415هـ، ص113.</ref> ووفقاً للسيد حسين عارف النقوي في كتاب «تذكرة علماء الإمامية في باكستان» فقد أسس السيد ساجد هيئة علماء [[الإمامية]]، ونظمت هذه الهيئة تجمعاً شيعياً في إسلام أباد في عام [[1980م]]، وبهذا رفع الرؤية والشعور السياسي لدى الشيعة في باكستان.<ref>النقوي، تذکرة علماء الإمامية في باکستان، 1415ق، ص113.</ref> بعد استشهاد [[السيد عارف حسين الحسيني]] عام [[1988م]]، أصبح السيد ساجد النقوي رئيساً [[حركة النهضة الجعفرية|لحركة النهضة الجعفرية]] الباكستانية وزعيماً للشيعة في باكستان،<ref>عارفي، «النهضة الجعفریة»، ص443.</ref> وخلال هذه الفترة أقيمت علاقات جيدة مع [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]].<ref>انظر: كتاب«شیعیان و چالش های پیش رو».</ref>
وفي عام1990م، صار ممثلاً [[السيد علي الحسيني الخامنئي|لآية الله السيد علي الخامنئي]]،<ref>«تنصيب نماینده ولي الفقیه في باکستان»، موقع مكتب حفظ و نشر آثار آیة الله الخامنئي.</ref> وعضو في المجلس الأعلى في [[المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام|المجمع العالمي لأهل البيت]] عام 1991م.<ref>«انضمام حجتة الإسلام والمسلمین السيد ساجد علي النقوي لأعضاء المجلس الأعلى في المجمع العالمي لأهل البیت(ع)»، موقع مكتب حفظ و نشر آثار آیة الله الخامنئي.</ref> كما حصل على إذن في شؤون الحسبية والشريعة من [[السيد روح الله الموسوي الخميني|الإمام الخميني]] عام 1989م.<ref>الإمام الخمینی، صحیفة الإمام، 1389ش، ج21، ص252.</ref> وترجمة كتاب «لمحة فقهية في دستور الجمهورية الإسلامية» باللغة الأردية هي واحدة من أعماله التي نشرت في اسلام أباد.<ref>انظر: النقوي، تذکرة علماء الإمامية في باکستان، 1415ق، ص113.</ref>
وفي عام1990م، صار ممثلاً [[السيد علي الحسيني الخامنئي|لآية الله السيد علي الخامنئي]]،<ref>«تنصيب نماینده ولي الفقیه في باکستان»، موقع مكتب حفظ و نشر آثار آیة الله الخامنئي.</ref> وعضو في المجلس الأعلى في [[المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام|المجمع العالمي لأهل البيت]] عام 1991م.<ref>«انضمام حجتة الإسلام والمسلمین السيد ساجد علي النقوي لأعضاء المجلس الأعلى في المجمع العالمي لأهل البیت(ع)»، موقع مكتب حفظ و نشر آثار آیة الله الخامنئي.</ref> كما حصل على إذن في شؤون الحسبية والشريعة من [[السيد روح الله الموسوي الخميني|الإمام الخميني]] عام 1989م.<ref>الإمام الخمینی، صحیفة الإمام، 1389ش، ج21، ص252.</ref> وترجمة كتاب «لمحة فقهية في دستور الجمهورية الإسلامية» باللغة الأردية هي واحدة من أعماله التي نشرت في اسلام أباد.<ref>انظر: النقوي، تذکرة علماء الإمامية في باکستان، 1415ق، ص113.</ref>
==النهضة الجعفرية==
==النهضة الجعفرية==
مع إعلان الحكومة الباكستانية منع أنشطة [[حركة النهضة الجعفرية]] في عام 2002م، غيرت النهضة اسمها إلى الحركة الإسلامية، ولكن في عام 2003م أعلنت الحكومة أن جميع أنشطة الحركة غير قانونية.<ref>«شیعیان و چالش های پیش رو»، ص214.</ref> أضر قرار الحكومة بشدة بحركة النهضة وعزلت فعلياً العديد من نشطائها. مما اضطر السيد ساجد علي إلى مواصلة نشاطه السياسي من خلال البرلمان الموحَّد الذي تعد الحركة الجعفرية أحد أعضائه، ومواصلة التواصل الشعبي من خلال الاحتجاجات والبرامج الدينية وإعادة التعبير عن آرائه ومواقفه.<ref>انظر: «شیعیان و چالش های پیش رو»، ص220.</ref>
مع إعلان الحكومة الباكستانية منع أنشطة [[حركة النهضة الجعفرية]] في عام 2002م، غيرت النهضة اسمها إلى الحركة الإسلامية، ولكن في عام 2003م أعلنت الحكومة أن جميع أنشطة الحركة غير قانونية.<ref>«شیعیان و چالش های پیش رو»، ص214.</ref> أضر قرار الحكومة بشدة بحركة النهضة وعزلت فعلياً العديد من نشطائها. مما اضطر السيد ساجد علي إلى مواصلة نشاطه السياسي من خلال البرلمان الموحَّد الذي تعد الحركة الجعفرية أحد أعضائه، ومواصلة التواصل الشعبي من خلال الاحتجاجات والبرامج الدينية وإعادة التعبير عن آرائه ومواقفه.<ref>انظر: «شیعیان و چالش های پیش رو»، ص220.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٢٨

تعديل