انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار الساباطي»

ط
سطر ٣٧: سطر ٣٧:


==المذهب==
==المذهب==
بحسب الطبري الصغير فإن عمار بن موسى الساباطي كان في أول الأمر سني المذهب،<ref>الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص263.</ref> وبسبب الكرامة التي رآها في الإمام الصادق أصبح شيعياً في زمن إمامة الإمام الصادق (114 ـ 148هـ). وأصبح من أصحاب الامام الصادق.<ref>الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص263.</ref> وبعد شهادة الإمام الصادق قال بإمامة عبد الله الأفطح.<ref>الكشي، أختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص524 و635؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج7، ص101.</ref>  
بحسب [[الطبري الصغير]] فإن عمار بن موسى الساباطي كان في أول الأمر [[المذهب السني|سني المذهب]]،<ref>الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص263.</ref> وبسبب [[الكرامة]] التي رآها في [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} أصبح [[الشيعة|شيعياً]] في زمن إمامة الإمام الصادق{{اختصار/ع}} ([[114هـ|114]] ـ [[148هـ]]). وأصبح من أصحاب الامام الصادق{{اختصار/ع}}.<ref>الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413هـ، ص263.</ref> وبعد شهادة الإمام الصادق{{اختصار/ع}} قال بإمامة [[عبد الله الأفطح]].<ref>الكشي، أختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص524 و635؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج7، ص101.</ref>  


وقال البعض إنه كان فطحي المذهب إلى آخر حياته؛<ref>ابن إدريس، السرائر، 1410هـ، ج1، ص267؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص263.</ref> لذلك كانت رواياته عن الإمام الكاظم، والإمام الرضا قليلة.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> ومن ناحية أخرى يرى البعض أنه بعد فترة من الزمن قال بإمامة الإمام الكاظم.<ref>النوري، خاتمة مستدرك الوسائل، 1408هـ، ج5، ص22.</ref> وقيل أنه أخفى مذهبه لإنقاذ حياة الإمام الكاظم، أو لإنقاذ حياته،<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص137 ـ 138.</ref> وبسبب ضغط المهدي العباسي على الشيعة وسجن الإمام الكاظم، لم يتمكن من نقل رواية كثير عن الإمام الكاظم.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> وفي زمن إمامة الإمام الرضا منعه كبر سنه من الذهاب إلى المدينة ومرو حيث يقيم الإمام الرضا لسماع الحديث.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> وهناك رواية أيضاً عن الإمام الكاظم تشير إلى رجوعه والقول بإمامة الإمام الكاظم.<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص524.</ref>
وقال البعض إنه كان فطحي المذهب إلى آخر حياته؛<ref>ابن إدريس، السرائر، 1410هـ، ج1، ص267؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص263.</ref> لذلك كانت رواياته عن الإمام الكاظم، والإمام الرضا قليلة.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> ومن ناحية أخرى يرى البعض أنه بعد فترة من الزمن قال بإمامة الإمام الكاظم.<ref>النوري، خاتمة مستدرك الوسائل، 1408هـ، ج5، ص22.</ref> وقيل أنه أخفى مذهبه لإنقاذ حياة الإمام الكاظم، أو لإنقاذ حياته،<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص137 ـ 138.</ref> وبسبب ضغط المهدي العباسي على الشيعة وسجن الإمام الكاظم، لم يتمكن من نقل رواية كثير عن الإمام الكاظم.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> وفي زمن إمامة الإمام الرضا منعه كبر سنه من الذهاب إلى المدينة ومرو حيث يقيم الإمام الرضا لسماع الحديث.<ref>وظيفة دوست، «شخصيت عمار ساباطي»، ص139.</ref> وهناك رواية أيضاً عن الإمام الكاظم تشير إلى رجوعه والقول بإمامة الإمام الكاظم.<ref>الكشي، اختيار معرفة الرجال، 1404هـ، ج2، ص524.</ref>
==راوي الحديث==
==راوي الحديث==
وبحسب آية الله الخوئي فإن اسم عمار بن موسى قد ورد في سند 128 رواية.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص260.</ref> روى عن الإمام الصادق والإمام الكاظم.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365هـ، ص290.</ref> وروى عنه أبو الحسن الساباطي، وحماد بن عثمان، وعمر بن شداد الازدي، ومحمد بن سنان، ومروان بن مسلم، ومصدق بن صدقة.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص260.</ref>  
وبحسب آية الله الخوئي فإن اسم عمار بن موسى قد ورد في سند 128 رواية.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص260.</ref> روى عن الإمام الصادق والإمام الكاظم.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، 1365هـ، ص290.</ref> وروى عنه أبو الحسن الساباطي، وحماد بن عثمان، وعمر بن شداد الازدي، ومحمد بن سنان، ومروان بن مسلم، ومصدق بن صدقة.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، 1410هـ، ج12، ص260.</ref>  
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦

تعديل