انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة آل ياسين»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
imported>Abo baker
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{الدعاء}}
{{الدعاء}}
'''زيارة آل ياسين''' إحدى الزيارات المشهورة التي يُزار بها [[الإمام المهدي|الإمام صاحب العصر (عجل الله تعالى فرجه)]]، والتي تبدأ بـ «سلامٌ عَلى آلِ ياسين».
[[زيارة آل ياسين]] إحدى الزيارات المشهورة التي يُزار بها [[الإمام المهدي|الإمام صاحب العصر (عجل الله تعالى فرجه)]]، والتي تبدأ بـ «سلامٌ عَلى آلِ ياسين»، وقد رواها أبو جعفر [[محمد بن عبد الله الحميري]] القمي الذي عاصر أواخر [[الغيبة الصغرى]]، وهذه الزيارة وصلت إليه توقيعاً من الإمام (عجل الله تعالى فرجه).


هذه الزيارة رواها أبو جعفر [[محمد بن عبد الله الحميري]] القمي الذي عاصر أواخر الغيبة الصغرى، وهذه الزيارة وصلت إليه توقيعاً من الإمام (عجل الله تعالى فرجه).
ذكر كثير من أهل العلم أن هذه [[الزيارة]] من أهم وأكمل زيارات [[الإمام المهدي]] (ع).
 
ذكر كثير من أهل العلم أن هذه الزيارة من أهم وأكمل زيارات الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).




سطر ١٠: سطر ٨:
رواها الشّيخ [[أحمد بن أبي طالب الطبرسي]] عن أبي جعفر [[محمد بن عبد الله الحميري]] القمي<ref>الاحتجاج ج ٢ ص ٣١٦</ref>.
رواها الشّيخ [[أحمد بن أبي طالب الطبرسي]] عن أبي جعفر [[محمد بن عبد الله الحميري]] القمي<ref>الاحتجاج ج ٢ ص ٣١٦</ref>.


وقد تلقاها العلماء بالقبول والإذعان وجرت سيرتهم على الالتزام بها وترتيلها اثناء القيام بشعيرة الزيارة [[الإمام المهدي|للإمام الغائب]] (عجل الله تعالى فرجه) وهذا يكشف عن وجود سيرة علمائية فضلا عن سيرة اخرى ملازمة لها من قبل المؤمنين على تلقي هذه الزيارة والعمل بها، واعتبار لمن نظر إليها نظرة التشكيك في نسبتها للإمام{{عليه السلام}}:
وقد تلقاها العلماء بالقبول والإذعان وجرت سيرتهم على الالتزام بها وترتيلها اثناء القيام بشعيرة الزيارة [[الإمام المهدي|للإمام الغائب]] (عج) وهذا يكشف عن وجود سيرة علمائية فضلا عن سيرة اخرى ملازمة لها من قبل المؤمنين على تلقي هذه الزيارة والعمل بها، واعتبار لمن نظر إليها نظرة التشكيك في نسبتها للإمام {{عليه السلام}}:
# لأنها وردت في الكتب المشهورة.
# لأنها وردت في الكتب المشهورة.
# تلقاها العلماء بالقبول والعمل.
# تلقاها العلماء بالقبول والعمل.
سطر ١٨: سطر ١٦:


==سندها==
==سندها==
اقدم سند لهذه الزيارة هو ما رواه الشّيخ الجليل [[أحمد بن أبي طالب الطبرسي]] أنّه خرج من النّاحية المقدّسة إلى [[محمد بن عبد الله الحميري|محمد الحميري]] بعد الجواب عن المسائل التي سألها<ref>المصدر المتقدم</ref> .


وقد نقلها [[العلامة المجلسي]] (رحمه الله) في مواطن عدّة من [[بحار الأنوار (كتاب)|بحاره]]<ref> بحار الأنوار ج 53 ص 171 ـ 173</ref> <ref>بحار الأنوار ج 94 ص 2 ـ 5 </ref> <ref>بحار الأنوار ج 102 ص 81 ـ 83 </ref> .
أقدم [[السند|سند]] لهذه [[زيارة آل ياسين|الزيارة]] هو ما رواه الشّيخ الجليل [[أحمد بن أبي طالب الطبرسي]] أنّه خرج من [[الناحية المقدسة|النّاحية المقدّسة]] إلى [[محمد بن عبد الله الحميري|محمد الحميري]] بعد الجواب عن المسائل التي سألها<ref>المصدر المتقدم</ref> .


وذكر ابن المشهدي سنداً متصلاً لهذه الزيارة <ref>المزار الكبير ص 566</ref> ، مع بعض الاختلاف في متن الزيارة ، قال :
وقد نقلها [[العلامة المجلسي]] في مواطن عدّة من [[بحار الأنوار (كتاب)|بحاره]]<ref> بحار الأنوار ج 53 ص 171 ـ 173</ref> <ref>بحار الأنوار ج 94 ص 2 ـ 5 </ref> <ref>بحار الأنوار ج 102 ص 81 ـ 83 </ref> .


حدثنا الشيخ الأجل الفقيه العالم أبو محمد ، عربي بن مسافرالعبادي (رضي الله عنه) ، قراءةً عليه بداره بالحلة السيفية ، في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة.
وذكر [[ابن المشهدي]] [[السند|سنداً]] متصلاً لهذه الزيارة <ref>المزار الكبير ص 566</ref> ، مع بعض الاختلاف في متن الزيارة ، قال :


حدثنا الشيخ الأجل الفقيه العالم أبو محمد عربي بن مسافر العبادي (رضي الله عنه) ، قراءةً عليه بداره بالحلة السيفية ، في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة.
وحدثني الشيخ العفيف أبو البقاء ، هبة الله بن نماء بن علي بن حمدون رحمه‌الله ، قراءة عليه أيضاً بالحلة السيفية ، قالا جميعاً :
وحدثني الشيخ العفيف أبو البقاء ، هبة الله بن نماء بن علي بن حمدون رحمه‌الله ، قراءة عليه أيضاً بالحلة السيفية ، قالا جميعاً :
حدثنا الشيخ الأمين أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي رحمه‌الله ، بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، في الطرز الكبير الذي عند رأس الإمام عليه‌السلام ، في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وخمس مائة ، قال :
حدثنا الشيخ الأمين أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي رحمه‌الله ، بمشهد مولانا [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] صلوات الله عليه ، في الطرز الكبير الذي عند رأس الإمام عليه‌السلام ، في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وخمس مائة ، قال :
حدثنا الشيخ الأجل السيد المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه بالمشهد المذكور ، في العشر الأواخر من ذي العقدة سنة تسع وخمس مائة ، قال :
حدثنا الشيخ الأجل السيد المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه بالمشهد المذكور ، في العشر الأواخر من ذي العقدة سنة تسع وخمس مائة ، قال :
حدثنا السيد السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه ، عن محمد بن إسماعيل ، عن [[ابن أشناس|محمد بن أشناس البزاز]] ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن يحيى القمي ، قال : حدثنا محمد بن علي بن زنجويه القمي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : قال أبو علي الحسن بن أشناس .
حدثنا السيد السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه ، عن محمد بن إسماعيل ، عن [[ابن أشناس|محمد بن أشناس البزاز]] ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن يحيى القمي ، قال : حدثنا محمد بن علي بن زنجويه القمي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : قال أبو علي الحسن بن أشناس .
سطر ٣٤: سطر ٣٢:




قال [[العلامة المجلسي]] (رحمه الله) بعد ذكره السند : وإنما أوردنا سندها هنا ليُعلم أسانيد تلك التوقيعات <ref> بحار الأنوار ج 53 ص 173 </ref> .
قال [[العلامة المجلسي]] بعد ذكره [[السند]] : وإنما أوردنا سندها هنا ليُعلم أسانيد تلك التوقيعات <ref> بحار الأنوار ج 53 ص 173 </ref> .


==مضامين الزيارة==
==مضامين الزيارة==
تبدأ هذه الزيارة الشريفة بـ 33 سلاماً وتوصيفاً [[الإمام المهدي|للإمام المهدي]] (عجل الله تعالى فرجه) : أولها {سَلامٌ عَلى آلِ يس} . وأما البقية فكل واحد له وصف خاص بالإمام (عليه السلام) .
 
تبدأ هذه الزيارة الشريفة بـ 33 سلاماً وتوصيفاً [[الإمام المهدي|للإمام المهدي]] (عج) : أولها {سَلامٌ عَلى آلِ يس} . وأما البقية فكل واحد له وصف خاص بالإمام (ع) .


في الزيارة مجموعة من الضرورات الدينية مما ينبغي على الزائر الاعتقاد بها ، وهي : [[التوحيد]] ، [[النبوة]] ، [[الإمامة]] والإقرار بها لكل واحد واحد من [[أئمة الشيعة|الأئمة]] ، الاعتقاد بحقانية [[الرجعة]] ، والموت ، والقبر ، ومنكر ونكير ، و [[القيامة]] ، و [[السراط]] ، والجنة ، والنار ... .
في الزيارة مجموعة من الضرورات الدينية مما ينبغي على الزائر الاعتقاد بها ، وهي : [[التوحيد]] ، [[النبوة]] ، [[الإمامة]] والإقرار بها لكل واحد واحد من [[أئمة الشيعة|الأئمة]] ، الاعتقاد بحقانية [[الرجعة]] ، والموت ، والقبر ، ومنكر ونكير ، و [[القيامة]] ، و [[السراط]] ، والجنة ، والنار ... .
سطر ٥٥: سطر ٥٤:


==متن الزيارة==
==متن الزيارة==


قال [[أحمد بن أبي طالب الطبرسي|الشيخ الطبرسي]] : خرج من النّاحية المقدّسة الى [[محمد بن عبد الله الحميري|محمد الحميري]] بعد الجواب عن المسائل التي سألها :
قال [[أحمد بن أبي طالب الطبرسي|الشيخ الطبرسي]] : خرج من النّاحية المقدّسة الى [[محمد بن عبد الله الحميري|محمد الحميري]] بعد الجواب عن المسائل التي سألها :
مستخدم مجهول