انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناسك الحج»

أُضيف ٧٤٥ بايت ،  ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
==فلسفة مناسك الحج==
==فلسفة مناسك الحج==
{{مفصلة|الحج}}
{{مفصلة|الحج}}
{{جعبه نقل قول|'''الإمام زين العابدين:'''<br>
فحين نزلتَ الميقات نويت أنّك خلعت ثوب المعصية، ولبست ثوب الطاعة؟...<br>
فحين تجرّدتَ عن مخيط ثيابك، نويت أنّك تجرّدت من الرياء والنفاق والدخول في الشبهات؟...<br>
قال الراوي: لا..<br>
'''الإمام:''' فما نزلت الميقات، ولا تجردت عن مخيط الثياب...
<ref>المحدث النوری، مستدرک الوسائل، ج۱۰، ص۱۶۶.</ref>
|تراز= چپ
|عرض= 240px
|رنگ پس‌زمینه =#ffd7c8
|تراز نقل‌قول= وسط
|تراز منبع= وسط
|شکل‌بندی منبع =}}
لفريضة الحج ظاهر وباطن، فظاهر الحج هي هذه المناسك والأعمال الخاصة بالحج،<ref>جوادي الآملي، صبهاي صفا، ص26.</ref> ولكن وراء هذا الظاهر وهذه الأعمال باطن فيه الكثير من الأسرار المخفية، ويعتقد البعض أن حقيقة الحج يجب أن تتم من خلال تحليل ومراجعة تلك الأسرار.<ref>جوادي الآملي، صبهاي صفا، ص26.</ref> ومن أهم ما تم التأكيد عليه في فلسفة الحج هو الوصول إلى حقيقة [[التوحيد]] والموحد. وقد أوصى [[الأئمة المعصومون]]{{اختصار/عليهم}} قبل البدء بالحج أن يفرغ الحاج قلبه من كل شيء سوى [[الله تعالى]]، وأن يفوض أموره كلها إلى الله.<ref>المنسوب للإمام الصادق، مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق (ع)، ص47.</ref> ولقد ذكر [[الإمام الرضا]]{{اختصار/ع}} من ضمن فلسفة الحج الخوف من الله تعالى وعدم نسيانه وعدم رجاء غيره.<ref>الصدوق، علل الشرائع، 1385ش، ج2، ص404.</ref>
لفريضة الحج ظاهر وباطن، فظاهر الحج هي هذه المناسك والأعمال الخاصة بالحج،<ref>جوادي الآملي، صبهاي صفا، ص26.</ref> ولكن وراء هذا الظاهر وهذه الأعمال باطن فيه الكثير من الأسرار المخفية، ويعتقد البعض أن حقيقة الحج يجب أن تتم من خلال تحليل ومراجعة تلك الأسرار.<ref>جوادي الآملي، صبهاي صفا، ص26.</ref> ومن أهم ما تم التأكيد عليه في فلسفة الحج هو الوصول إلى حقيقة [[التوحيد]] والموحد. وقد أوصى [[الأئمة المعصومون]]{{اختصار/عليهم}} قبل البدء بالحج أن يفرغ الحاج قلبه من كل شيء سوى [[الله تعالى]]، وأن يفوض أموره كلها إلى الله.<ref>المنسوب للإمام الصادق، مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق (ع)، ص47.</ref> ولقد ذكر [[الإمام الرضا]]{{اختصار/ع}} من ضمن فلسفة الحج الخوف من الله تعالى وعدم نسيانه وعدم رجاء غيره.<ref>الصدوق، علل الشرائع، 1385ش، ج2، ص404.</ref>


١١٬٤٨٢

تعديل