انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمير المؤمنين (لقب)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:
ذكر الشيخ المفيد في كتابه الارشاد أنَّ هذا اللقب أُطلق على الإمام علي (ع) في يوم غدير خم عندما نصبه رسول الله (ص) خليفة ومولا المسلمين من بعده، حيث أمر رسول الله (ص) الصحابة أن يسلموا عليه بلقب أمير المؤمنين، وهناك روايتان عن رسول الله (ص) أنه خاطب بها الإمام علي (ع) بلقب أمير المؤمنين الأولى كانت بحضور زوجته (ص) أم حبيبة، والثانية بحضور زوجته الأخرى أم سلمة.
ذكر الشيخ المفيد في كتابه الارشاد أنَّ هذا اللقب أُطلق على الإمام علي (ع) في يوم غدير خم عندما نصبه رسول الله (ص) خليفة ومولا المسلمين من بعده، حيث أمر رسول الله (ص) الصحابة أن يسلموا عليه بلقب أمير المؤمنين، وهناك روايتان عن رسول الله (ص) أنه خاطب بها الإمام علي (ع) بلقب أمير المؤمنين الأولى كانت بحضور زوجته (ص) أم حبيبة، والثانية بحضور زوجته الأخرى أم سلمة.


 
ذهب مؤرخي أهل السنة ومن جملتهم اليعقوبي وابن خلدون، أنَّ أول من أُطلق عليه لقب أمير المؤمنين هو عمر بن الخطاب.
 


   
   
سطر ٣٨: سطر ٣٦:
'''عند أهل السنة'''
'''عند أهل السنة'''


يذهب مؤرخي أهل السنة ومن جملتهم اليعقوبي وابن خلدون، أنَّ أول من أُطلق عليه لقب أمير المؤمنين هو عمر بن الخطاب، وأنَّ أول من أطلق عليه هذا الوصف هو عبد الله بن جحش، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وأبو موسى الأشعري،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 147 ــ 150؛ ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1، ص 435 ــ 436.</ref> وذهب الطبري في تاريخه أنَّ عمر بن الخطاب كان له الدور في أطلاق هذا اللقب على نفسه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 208.</ref> ومع مرور الوقت أصبح هذا اللقب بعد رسول الله (ص) علامة لخليفة المسلمين، من عصر الخلفاء الراشدين، إلى العصر الأموي، والعصر العباسي،<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1، ص 436 ــ 438.</ref> والدولة العثمانية.<ref>معين، قاموس اللغة، ج 4 (القسم الثاني)، ص 29.</ref>
ذهب مؤرخي أهل السنة ومن جملتهم اليعقوبي وابن خلدون، أنَّ أول من أُطلق عليه لقب أمير المؤمنين هو عمر بن الخطاب، وأنَّ أول من أطلق عليه هذا الوصف هو عبد الله بن جحش، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وأبو موسى الأشعري،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 147 ــ 150؛ ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1، ص 435 ــ 436.</ref> وذهب الطبري في تاريخه أنَّ عمر بن الخطاب كان له الدور في أطلاق هذا اللقب على نفسه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 208.</ref> ومع مرور الوقت أصبح هذا اللقب بعد رسول الله (ص) علامة لخليفة المسلمين، من عصر الخلفاء الراشدين، إلى العصر الأموي، والعصر العباسي،<ref>ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 1، ص 436 ــ 438.</ref> والدولة العثمانية.<ref>معين، قاموس اللغة، ج 4 (القسم الثاني)، ص 29.</ref>


==كتاب==
==كتاب==
مستخدم مجهول