الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات البراءة»
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=A.yasin|date={{subst:Date}}}} {{صندوق معلومات آية |صورة = سوره توبه.jpg |عنوان صورة= مطلع سورة التوبة |عنوان الآية= آيات البراءة |رقم الآية = 1،2،3 |في سورة= التوبة |في جزء = العاشر |رقم الصفحة = |شأن النزول = إعلان البراءة من المشركين |مكان النزول= المدينة |الموضوع =...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
|معلومات أخرى = | |معلومات أخرى = | ||
}} | }} | ||
'''آيات البراءة''' هي [[الآيات]] الأولى من [[سورة التوبة]] والتي نزلت لبيان الأحكام النهائية حول علاقة [[المسلمين]] ب[[المشركين]]. يأمر الله [[النبي محمد|النبي]] والمسلمين في هذه الآيات أن يعلنوا براءتهم من المشركين، وأن ينبذوا إليهم عهدهم، وأن يعلنوا عليهم الحرب إن لم يعلنوا إسلامهم. وقد أُبلغت هذه الآيات المشركين [[يوم الأضحى]] من قبل [[الإمام علي]] {{اختصار/ع}}.<br> | '''آيات البراءة''' هي [[الآيات]] الأولى من [[سورة التوبة]] والتي نزلت لبيان الأحكام النهائية حول علاقة [[المسلمين]] ب[[المشركين]]. يأمر الله [[النبي محمد|النبي]] {{اختصار/ص}} والمسلمين في هذه الآيات أن يعلنوا براءتهم من المشركين، وأن ينبذوا إليهم عهدهم، وأن يعلنوا عليهم الحرب إن لم يعلنوا إسلامهم. وقد أُبلغت هذه الآيات المشركين [[يوم الأضحى]] من قبل [[الإمام علي]] {{اختصار/ع}}.<br> | ||
وبحسب قول [[المفسرين]] فإنّ نقض العهد من قبل المسلمين لم يكن بلا سبب، بل إنّ المشركين كانوا هم من بدأ بنقض العهد. ولذا فقد اعتبرت هذه الآيات عهد المشركين الذين حفظوا ميثاقهم مع المسلمين ولم ينقضوه واجب الاحترام حتى انقضاء مدّته. كما قالوا بأنّ هذه العهود كانت محدودة ومؤقتة منذ البداية.<br> | وبحسب قول [[المفسرين]] فإنّ نقض العهد من قبل المسلمين لم يكن بلا سبب، بل إنّ المشركين كانوا هم من بدأ بنقض العهد. ولذا فقد اعتبرت هذه الآيات عهد المشركين الذين حفظوا ميثاقهم مع المسلمين ولم ينقضوه واجب الاحترام حتى انقضاء مدّته. كما قالوا بأنّ هذه العهود كانت محدودة ومؤقتة منذ البداية.<br> | ||
ويرى المفسّر [[محمد جواد مغنية]] أن لا تعارض بين [[الآيات]] التي تؤكّد على إجبار مشركي [[الجزيرة العربية|جزيرة العرب]] على [[الإسلام]] أو استعدادهم للحرب؛ وبين الآيات التي تصرّح بحرية اختيار الدين، لأنّ مشركي العرب كان ينقضون عهودهم على الدوام ويهدّدون المجتمع الإسلامي الحديث الولادة، ولذا فقد اختصّ هذا الحكم بهم دون سواهم. | ويرى المفسّر [[محمد جواد مغنية]] أن لا تعارض بين [[الآيات]] التي تؤكّد على إجبار مشركي [[الجزيرة العربية|جزيرة العرب]] على [[الإسلام]] أو استعدادهم للحرب؛ وبين الآيات التي تصرّح بحرية اختيار الدين، لأنّ مشركي العرب كان ينقضون عهودهم على الدوام ويهدّدون المجتمع الإسلامي الحديث الولادة، ولذا فقد اختصّ هذا الحكم بهم دون سواهم. |