انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكفر»

أُضيف ٨١ بايت ،  ٦ أكتوبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
وقد اعتبر العلماء العناوين التالية هي الملاك والمعيار في تحقق الكفر:
وقد اعتبر العلماء العناوين التالية هي الملاك والمعيار في تحقق الكفر:
===إنكار ضرورة دينية===
===إنكار ضرورة دينية===
وقد ذكر [[الشيخ الطوسي]] في [[كتاب النهاية]] إنَّ الكفر يتحقق في إنكار بعض الأحكام الخاصة، كتحليل لحم الخنزير، أو شرب الدم، ولم يذكر ضوابط لهذا العنوان.<ref>الطوسي، النهاية، 1400هـ، ص713.</ref> ولقد طرح ابن سعيد الحلي فقيه وأصولي في [[القرن السابع الهجري]] في كتاب الجامع للشرائع،<ref>الحلي، الجامع للشرائع، 1405هـ، ص570.</ref> و<nowiki/>[[المحقق الحلي]] أستاذ [[العلامة الحلي]] في كتاب [[شرائع الإسلام]]،<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1408هـ، ج1، ص45.</ref> والعلامة الحلي فقيه ومتكلم شيعي في القرن الثامن الهجري في كتاب تحرير الأحكام،<ref>العلامة الحلي، تحرير الأحكام، 1420هـ، ج1، ص150.</ref> والشهيد الأول في كتاب الدروس الشرعية،<ref>الشهيد الأول، الدروس الشرعية، 1417هـ، ج2، ص51.</ref> فقط عنوان الضرورة الدينية ولم يبينوا مصاديقها. ولقد ذكر المقدس الأردبيلي، أحد معاصري الشيخ البهائي، والشيخ يوسف البحراني، إن الكفر يتحقق بإنكار الضرورات التي تؤدي إلى إنكار الإسلام وتكذيب نبوة النبي.<ref>المقدس الأردبيلي، مجمع الفائدة، 1403هـ، ج3، ص199؛ البحراني، الأنوار الحيرية، ص155. </ref> واعتبر الشهيد الثاني أنَّ الضابطة في الكفر هو إنكار شيء يُعد جزء من الدين، مثل استحلال الزنا، وزيادة عدد الصلوات اليومية أو نقصانها.<ref>الشهيد الثاني، الروضة البهية، 1409هـ، ج9، ص334.</ref> ويرى الشيخ الأنصاري أنَّ إنكار ضرورة من ضروريات الدين من قبل الذي ليس له معرفة بأحكام الدين ودخل الإسلام حديثاً لا يؤدي إلى الكفر، ولكن من كان له معرفة بأحكام الدين وأنكرها يؤدي إلى الكفر.<ref>الأنصاري، كتاب المكاسب، 1415هـ، ج1، ص226.</ref>
وقد ذكر [[الشيخ الطوسي]] في [[كتاب النهاية]] إنَّ الكفر يتحقق في إنكار بعض الأحكام الخاصة، كتحليل لحم الخنزير، أو شرب الدم، ولم يذكر ضوابط لهذا العنوان.<ref>الطوسي، النهاية، 1400هـ، ص713.</ref> ولقد طرح ابن سعيد الحلي فقيه وأصولي في [[القرن السابع الهجري]] في كتاب الجامع للشرائع،<ref>الحلي، الجامع للشرائع، 1405هـ، ص570.</ref> و<nowiki/>[[المحقق الحلي]] أستاذ [[العلامة الحلي]] في كتاب [[شرائع الإسلام]]،<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1408هـ، ج1، ص45.</ref> والعلامة الحلي فقيه ومتكلم شيعي في [[القرن الثامن الهجري]] في [[كتاب تحرير الأحكام]]،<ref>العلامة الحلي، تحرير الأحكام، 1420هـ، ج1، ص150.</ref> و<nowiki/>[[الشهيد الأول]] في [[كتاب الدروس الشرعية]]،<ref>الشهيد الأول، الدروس الشرعية، 1417هـ، ج2، ص51.</ref> فقط عنوان الضرورة الدينية ولم يبينوا مصاديقها. ولقد ذكر المقدس الأردبيلي، أحد معاصري الشيخ البهائي، و<nowiki/>[[الشيخ يوسف البحراني]]، إن الكفر يتحقق بإنكار الضرورات التي تؤدي إلى إنكار [[الإسلام]] وتكذيب نبوة النبي{{اختصار/ص}}.<ref>المقدس الأردبيلي، مجمع الفائدة، 1403هـ، ج3، ص199؛ البحراني، الأنوار الحيرية، ص155. </ref> واعتبر [[الشهيد الثاني]] أنَّ الضابطة في الكفر هو إنكار شيء يُعد جزء من الدين، مثل استحلال [[الزنا]]، وزيادة عدد [[الصلوات اليومية]] أو نقصانها.<ref>الشهيد الثاني، الروضة البهية، 1409هـ، ج9، ص334.</ref> ويرى [[الشيخ الأنصاري]] أنَّ إنكار ضرورة من [[ضروريات الدين]] من قبل الذي ليس له معرفة بأحكام الدين ودخل الإسلام حديثاً لا يؤدي إلى الكفر، ولكن من كان له معرفة بأحكام الدين وأنكرها يؤدي إلى الكفر.<ref>الأنصاري، كتاب المكاسب، 1415هـ، ج1، ص226.</ref>


===تكذيب النبي(ص)===
===تكذيب النبي(ص)===
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٠٦١

تعديل