انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسلم»

أُزيل ١ بايت ،  ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣
ط
سطر ١٢: سطر ١٢:


==المفهوم==
==المفهوم==
المسلم هو الشخص أو الأشخاص الذين يؤمنون بتعاليم الدين الإسلامي ويعملون بموجبها.<ref>ويكس، دانشنامه اقوام مسلمان، 1383ش، المقدمة، ص2.</ref> وقد اعتبر البعض أن المسلم هو الشخص الذي يدخل في دين الإسلام، ويسلم لنبي الإسلام(ص).<ref>السيد شرف الدين، آيين همزيستي مسلمانان، 1393ش، ص34.</ref>
وقد وردت كلمة المسلم ومشتقاتها أكثر من 40 مرة في القرآن، ولها معنيان عام وخاص.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج۱۸، ص ۳۲۸- ۳۲۹.</ref> ويُستخدم معنى المسلم في معظم الآيات بالمعنى العام والواسع للكلمة، وهي تطلق على من كان عنده التسليم المطلق لأمر الله، وكان كامل التوحيد، ومنزه عن أي نوع من أنواع الشرك والوثنية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، 1374ش، ج2، ص546؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، 1368ش، ج2، ص294 ـ 295.</ref> وبالمعنى الخاص يُطلق على من أتبع وآمن بدين النبي محمد.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج۱۸، ص۳۲۸ - ۳۲۹.</ref>
{{نقل قول
{{نقل قول
|جهت = وسط / راست / چپ / یا خالی
|جهت = وسط / راست / چپ / یا خالی
سطر ١٨: سطر ٢١:
|مصدر= سورة الحجرات: الآية 14.  
|مصدر= سورة الحجرات: الآية 14.  
}}
}}
المسلم هو الشخص أو الأشخاص الذين يؤمنون بتعاليم الدين الإسلامي ويعملون بموجبها.<ref>ويكس، دانشنامه اقوام مسلمان، 1383ش، المقدمة، ص2.</ref> وقد اعتبر البعض أن المسلم هو الشخص الذي يدخل في دين الإسلام، ويسلم لنبي الإسلام(ص).<ref>السيد شرف الدين، آيين همزيستي مسلمانان، 1393ش، ص34.</ref>
وقد وردت كلمة المسلم ومشتقاتها أكثر من 40 مرة في القرآن، ولها معنيان عام وخاص.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج۱۸، ص ۳۲۸- ۳۲۹.</ref> ويُستخدم معنى المسلم في معظم الآيات بالمعنى العام والواسع للكلمة، وهي تطلق على من كان عنده التسليم المطلق لأمر الله، وكان كامل التوحيد، ومنزه عن أي نوع من أنواع الشرك والوثنية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، 1374ش، ج2، ص546؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، 1368ش، ج2، ص294 ـ 295.</ref> وبالمعنى الخاص يُطلق على من أتبع وآمن بدين النبي محمد.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج۱۸، ص۳۲۸ - ۳۲۹.</ref>
===الفرق بين المؤمن والمسلم===
===الفرق بين المؤمن والمسلم===
بحسب ما ورد في بعض الآيات،<ref>سورة الحجرات: الآية 14.</ref> والروایات،<ref>الكليني، الكافي، 1387ش، ج3، ص68 ـ 76.</ref> فقد فرق الفقهاء بين «المسلم» و«المؤمن»، وذلك من خلال القول إنَّ المؤمن بالمعنى العام هو الذي يصدق بكل ما جاء عن رسول الله، ويسلم بقلبه ويقر به بلسانه،<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص337.</ref> في حين أن الإسلام يتحقق ويثبت من خلال التلفظ بالشهادتين.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج65، ص315.</ref> والمؤمن بالمعنى الخاص عند فقهاء الشيعة، هو من يعتقد بإمامة وولاية أئمة الشيعة.<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص338.</ref>
بحسب ما ورد في بعض الآيات،<ref>سورة الحجرات: الآية 14.</ref> والروایات،<ref>الكليني، الكافي، 1387ش، ج3، ص68 ـ 76.</ref> فقد فرق الفقهاء بين «المسلم» و«المؤمن»، وذلك من خلال القول إنَّ المؤمن بالمعنى العام هو الذي يصدق بكل ما جاء عن رسول الله، ويسلم بقلبه ويقر به بلسانه،<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص337.</ref> في حين أن الإسلام يتحقق ويثبت من خلال التلفظ بالشهادتين.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج65، ص315.</ref> والمؤمن بالمعنى الخاص عند فقهاء الشيعة، هو من يعتقد بإمامة وولاية أئمة الشيعة.<ref>الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1423هـ، ج5، ص338.</ref>
===خصائص المسلم في الروايات===
===خصائص المسلم في الروايات===
وقد ورد في بعض الروايات التي لها طابع أخلاقي صفات المسلم الحقيقي.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج71، ص158 ـ 159؛ ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص196 ـ 197.</ref> وعلى سبيل المثال جاء في رواية عن رسول الله أن المسلم الحقيقي هو من سلم الناس من لسانه ويده.<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج1، ص11؛ الكليني، الكافي، 1387ش، ج3، ص592.</ref> وفي رواية عن الإمام علي ورد فيها خصائص المسلم الحقيقي، وهي: العقل، وصون العرض وصدق اللهجة، وتلاوة القرآن على توجه، والحب في الله والبغض في الله، حق آل محمد صلى الله عليه وآله ومعرفة ولايتهم، ورعاية حق الإخوان، مجاورة الناس بالحسنى.<ref>ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص196 ـ 197.</ref>
وقد ورد في بعض الروايات التي لها طابع أخلاقي صفات المسلم الحقيقي.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج71، ص158 ـ 159؛ ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص196 ـ 197.</ref> وعلى سبيل المثال جاء في رواية عن رسول الله أن المسلم الحقيقي هو من سلم الناس من لسانه ويده.<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج1، ص11؛ الكليني، الكافي، 1387ش، ج3، ص592.</ref> وفي رواية عن الإمام علي ورد فيها خصائص المسلم الحقيقي، وهي: العقل، وصون العرض وصدق اللهجة، وتلاوة القرآن على توجه، والحب في الله والبغض في الله، حق آل محمد صلى الله عليه وآله ومعرفة ولايتهم، ورعاية حق الإخوان، مجاورة الناس بالحسنى.<ref>ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص196 ـ 197.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٧٬٨٩٤

تعديل