confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦
تعديل
ط (←سعة الطوفان) |
|||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
تُعتبر قصة طوفان نوح(ع) من القصص التي انتشرت بين مختلف شعوب وقبائل العالم، وقد ورد ذكرها في المصادر القديمة، حيث يُعتبر أقدم مصدر هو الرواية السومرية. وتفاصيل هذه الحادثة مختلفة في هذه المصادر. | تُعتبر قصة طوفان نوح(ع) من القصص التي انتشرت بين مختلف شعوب وقبائل العالم، وقد ورد ذكرها في المصادر القديمة، حيث يُعتبر أقدم مصدر هو الرواية السومرية. وتفاصيل هذه الحادثة مختلفة في هذه المصادر. | ||
==قصة طوفان نوح(ع)== | ==قصة طوفان نوح(ع)== | ||
وبحسب ما ورد في [[القرآن الكريم]]، إن طوفان نوح كان [[العذاب الإلهي|عذاب إلهي]] من أجل القضاء على قوم النبي نوح [[المشركين]].<ref>سورة الأعراف: الآية64؛ سورة هود: الآية 40 ـ 41؛ سورة نوح: الآية 25.</ref> فهم كانوا وبحسب الآيات القرآنية يعبدون أصناماً متعددة اسمها «وَدَّ»، «سُوَاع»، «يَغُوث»، «يَعُوق»، و«نَسر».<ref>سورة نوح: الآية 23.</ref> وقد ورد في القرآن أن نبي الله [[نوح]](ع) سعى جاهداَ لهدايتهم، ولكنه في نهاية المطاف لم يوفق في هدايتهم، <ref>سورة نوح: الآية 5.</ref> ولم [[الإيمان|يؤمن]] به بعد فترة طويلة إلا عدد قليل من الناس.<ref>بيومي مهران، دراسات تاريخيّة من القرآن الكريم، ج4، ص16.</ref> بحسب ما جاء في القرآن الكريم، إن قوم نوح كذبوه وعللوا عدم قبول نبوته بجملة من الأدلة، منها: إنما أنت بشر مثلنا، وما اتبعك إلا أراذ لنا لا رأي لهم، وما نرى لك علينا من فضل. <ref>سورة هود: الآية 27.</ref> وجاء في القرآن الكريم أن نوح دعا قومه إلى التوحيد لمدة 950 سنة.<ref>سورة العنكبوت: الآية 14.</ref> | وبحسب ما ورد في [[القرآن الكريم]]، إن طوفان نوح كان [[العذاب الإلهي|عذاب إلهي]] من أجل القضاء على قوم النبي نوح [[المشركين]].<ref>سورة الأعراف: الآية64؛ سورة هود: الآية 40 ـ 41؛ سورة نوح: الآية 25.</ref> فهم كانوا وبحسب الآيات القرآنية يعبدون أصناماً متعددة اسمها «وَدَّ»، «سُوَاع»، «يَغُوث»، «يَعُوق»، و«نَسر».<ref>سورة نوح: الآية 23.</ref> وقد ورد في القرآن أن نبي الله [[نوح]](ع) سعى جاهداَ لهدايتهم، ولكنه في نهاية المطاف لم يوفق في هدايتهم، <ref>سورة نوح: الآية 5.</ref> ولم [[الإيمان|يؤمن]] به بعد فترة طويلة إلا عدد قليل من الناس.<ref>بيومي مهران، دراسات تاريخيّة من القرآن الكريم، ج4، ص16.</ref> بحسب ما جاء في القرآن الكريم، إن قوم نوح كذبوه وعللوا عدم قبول نبوته بجملة من الأدلة، منها: إنما أنت بشر مثلنا، وما اتبعك إلا أراذ لنا لا رأي لهم، وما نرى لك علينا من فضل.<ref>سورة هود: الآية 27.</ref> وجاء في القرآن الكريم أن نوح دعا قومه إلى التوحيد لمدة 950 سنة.<ref>سورة العنكبوت: الآية 14.</ref> | ||
وبعدها أوحى [[الله تعالى]] لنوح(ع) أنه لم يؤمن من قومه إلا من آمن،<ref>سورة هود: الآية 36.</ref> ولعنهم نوح وقال رب لا تذر على الأرض من [[الكافرين]] دياراً.<ref>سورة نوح: الآية 26.</ref> وذكر [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] في [[مجمع البيان]]، وعلى إثر هذا اللعن أصيب الرجال والنساء بالعقم، ولم يولد لهم ولد لمدة أربعين سنة، وعمت المجاعة في كل مكان، حتى فقدوا كل ما لديهم وأصبحوا فقراء وبائسين.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج10، ص139 ـ 140.</ref> فقال لهم نوح: [[الاستغفار|استغفروا]] ربكم إنه كان غفارا.<ref>سورة نوح: الآية 10.</ref> لكن قوم نوح(ع) لم يستجيبوا لدعوته، وأمروا بعضهم البعض ألا ينسوا آلهتهم.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج10، ص137؛ سورة نوح: الآية 23.</ref> وبعد هذا استجاب الله تعالى لنوح(ع) وأهلك جميع [[المشركين]] بالطوفان.<ref>سورة هود: الآية 25 ـ 49؛ سورة نوح: الآية 1 ـ 25.</ref> | وبعدها أوحى [[الله تعالى]] لنوح(ع) أنه لم يؤمن من قومه إلا من آمن،<ref>سورة هود: الآية 36.</ref> ولعنهم نوح وقال رب لا تذر على الأرض من [[الكافرين]] دياراً.<ref>سورة نوح: الآية 26.</ref> وذكر [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] في [[مجمع البيان]]، وعلى إثر هذا اللعن أصيب الرجال والنساء بالعقم، ولم يولد لهم ولد لمدة أربعين سنة، وعمت المجاعة في كل مكان، حتى فقدوا كل ما لديهم وأصبحوا فقراء وبائسين.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج10، ص139 ـ 140.</ref> فقال لهم نوح: [[الاستغفار|استغفروا]] ربكم إنه كان غفارا.<ref>سورة نوح: الآية 10.</ref> لكن قوم نوح(ع) لم يستجيبوا لدعوته، وأمروا بعضهم البعض ألا ينسوا آلهتهم.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج10، ص137؛ سورة نوح: الآية 23.</ref> وبعد هذا استجاب الله تعالى لنوح(ع) وأهلك جميع [[المشركين]] بالطوفان.<ref>سورة هود: الآية 25 ـ 49؛ سورة نوح: الآية 1 ـ 25.</ref> |