انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسن المجتبى عليه السلام»

ط
سطر ٢٠٩: سطر ٢٠٩:
ومع أن الإمام الحسن (ع) تنحى عن الحكم  لصالح معاوية مرغما إلا أنه بقي [[الإمامة|إماما]] للشيعة وزعيما لـ[[بني هاشم]] وآل [[النبي (ص)]] حتى نهاية عمره.<ref>جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1380ش، ص185.</ref>
ومع أن الإمام الحسن (ع) تنحى عن الحكم  لصالح معاوية مرغما إلا أنه بقي [[الإمامة|إماما]] للشيعة وزعيما لـ[[بني هاشم]] وآل [[النبي (ص)]] حتى نهاية عمره.<ref>جعفري، تشیع در مسیر تاریخ، 1380ش، ص185.</ref>


:'''الردود والتبعات'''
==== الردود والتبعات ====
ورد في بعض الأخبار أنَّ جماعة من أصحابه كانوا يُعربون عن أسفهم وعدم ارتياحهم من صلح الإمام الحسن (ع)،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 44، ص29.</ref>  حتى أنَّ بعضهم كان يستنكر هذه المبادرة، ويخاطب الإمام بـ "مذل المؤمنين"،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص45 و48.</ref> وكان الإمام يرد على احتجاجهم وتسائلهم مؤكدا ضرورة الالتزام بهذا القرار، ويعتبر سبب هذا الصلح كسبب [[صلح الحديبية]]، والحكمة من وراءه كالحكمة من أفعال [[الخضر]] حينما رافقه [[النبي موسى]] واعترض عليه.<ref>الصدوق، علل الشرائع، 1385 ش، ج 1، ص211.</ref>
ورد في بعض الأخبار أنَّ جماعة من أصحابه كانوا يُعربون عن أسفهم وعدم ارتياحهم من صلح الإمام الحسن (ع)،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 44، ص29.</ref>  حتى أنَّ بعضهم كان يستنكر هذه المبادرة، ويخاطب الإمام بـ "مذل المؤمنين"،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص45 و48.</ref> وكان الإمام يرد على احتجاجهم وتسائلهم مؤكدا ضرورة الالتزام بهذا القرار، ويعتبر سبب هذا الصلح كسبب [[صلح الحديبية]]، والحكمة من وراءه كالحكمة من أفعال [[الخضر]] حينما رافقه [[النبي موسى]] واعترض عليه.<ref>الصدوق، علل الشرائع، 1385 ش، ج 1، ص211.</ref>


Image-reviewer، مستخدمون مشرفون تلقائيون، autopatrolled، botadmin، بيروقراطيون، checkuser، confirmed، electionadmin، eliminator، import، إداريو الواجهة، ipblock-exempt، مشرفون، oversight، patroller، إداريو مصادقات التسليم، reviewer، rollbacker، steward، مزيلون، إداريون، templateeditor، translationadmin
٥٠٦

تعديل