انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسن المجتبى عليه السلام»

سطر ١٠٥: سطر ١٠٥:
كان الإمام المجتبى (ع) دائماً إلى جانب [[الإمام علي (ع)]] في السنوات الخمسة من [[خلافة|خلافته]]،<ref>دامغاني، «حسن بن علي، امام»، ص304.</ref> وبناء على ما ورد في كتاب [[الاختصاص]] أن الحسن بن علي (ع) بعد مبايعة الناس للإمام علي (ع)، صعد المنبر بأمر أبيه وخطب فيهم،<ref>المفيد، الاختصاص، 1413 هـ، ص 238.</ref> ويظهر من رواية [[وقعة صفين (كتاب)|وقعة صفين]] أن الإمام الحسن (ع) سكن [[الكوفة]] مع أبيه الإمام علي (ع)، وذلك في بداية ورود الإمام علي (ع) فيها.<ref>المنقري، وقعة صفين، 1382 هـ، ص 6.</ref>
كان الإمام المجتبى (ع) دائماً إلى جانب [[الإمام علي (ع)]] في السنوات الخمسة من [[خلافة|خلافته]]،<ref>دامغاني، «حسن بن علي، امام»، ص304.</ref> وبناء على ما ورد في كتاب [[الاختصاص]] أن الحسن بن علي (ع) بعد مبايعة الناس للإمام علي (ع)، صعد المنبر بأمر أبيه وخطب فيهم،<ref>المفيد، الاختصاص، 1413 هـ، ص 238.</ref> ويظهر من رواية [[وقعة صفين (كتاب)|وقعة صفين]] أن الإمام الحسن (ع) سكن [[الكوفة]] مع أبيه الإمام علي (ع)، وذلك في بداية ورود الإمام علي (ع) فيها.<ref>المنقري، وقعة صفين، 1382 هـ، ص 6.</ref>


'''في معركة الجمل'''
=== في معركة الجمل ===
{{مفصلة|معركة الجمل}}
{{مفصلة|معركة الجمل}}
ورد في بعض المصادر أنه بعد ما تمرد [[الناكثون]] على الإمام علي (ع) جيّش الإمام عسكره لمواجهتهم، وفي وسط الطريق طلب الإمام الحسن (ع) من الإمام  علي (ع) أن يمتنع من محاربتهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، 1378 هـ، ج 4، ص 458؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج  32، ص 104.</ref> {{ملاحظة|ورد هذا الخبر بعبارات مختلفة في المصادر (على سبيل المثال: الطبري، تاریخ الطبري، 1378هـ، ج4، ص 456 و 458؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363ش، ج32، ص104.) لكن بعض الباحثين المعاصرين يعتبرونه مختلقا، فمن هؤلاء الباحثين [[السيد جعفر مرتضى]] في كتابه الحياة السياسية للإمام الحسن عليه السلام، ص 240، {{و}}[[باقر شريف القرشي]] في كتابه حياة الإمام الإمام حسن، ج 1، ص 394، {{و}}[[هاشم  معروف الحسني]] في كتابه سيرة الأئمة الاثني عشر، ج2، ص489. وبناء على بعض الروايات قال الإمام علي (ع) في الرد على ابنه أنه لا ينتظر حتى يخدعوه أو يفتك به، مؤكدا على نكث [[البيعة]] من الجهة الآخر وغصب حقه منذ [[رحيل النبي]] (ص).(المجلسي، بحار الأنوار، 1363ش، ج32، ص104.)}}ووفقا لرواية [[الشيخ المفيد]] (وفاة [[413 هـ]]) أنَّ الإمام علي (ع) أمر الإمام الحسن (ع) مع [[عمار بن ياسر]] {{و}}[[قيس بن سعد]] أن يحّشدوا أهالي الكوفة للحرب،<ref>المفيد، الجمل، 1413 هـ، ص  244 و261.</ref> فدخل الإمام الحسن (ع) وخطب في الناس، وذكر لهم فضائل [[الإمام علي بن أبي طالب]] ومكانته وأخبرهم بنقض [[طلحة]] {{و}}[[الزبير]] للبيعة، ودعاهم لنصرة الإمام علي (ع).<ref>المفيد، الجمل، 1413 هـ، ص 263.</ref>
ورد في بعض المصادر أنه بعد ما تمرد [[الناكثون]] على الإمام علي (ع) جيّش الإمام عسكره لمواجهتهم، وفي وسط الطريق طلب الإمام الحسن (ع) من الإمام  علي (ع) أن يمتنع من محاربتهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، 1378 هـ، ج 4، ص 458؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج  32، ص 104.</ref> {{ملاحظة|ورد هذا الخبر بعبارات مختلفة في المصادر (على سبيل المثال: الطبري، تاریخ الطبري، 1378هـ، ج4، ص 456 و 458؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363ش، ج32، ص104.) لكن بعض الباحثين المعاصرين يعتبرونه مختلقا، فمن هؤلاء الباحثين [[السيد جعفر مرتضى]] في كتابه الحياة السياسية للإمام الحسن عليه السلام، ص 240، {{و}}[[باقر شريف القرشي]] في كتابه حياة الإمام الإمام حسن، ج 1، ص 394، {{و}}[[هاشم  معروف الحسني]] في كتابه سيرة الأئمة الاثني عشر، ج2، ص489. وبناء على بعض الروايات قال الإمام علي (ع) في الرد على ابنه أنه لا ينتظر حتى يخدعوه أو يفتك به، مؤكدا على نكث [[البيعة]] من الجهة الآخر وغصب حقه منذ [[رحيل النبي]] (ص).(المجلسي، بحار الأنوار، 1363ش، ج32، ص104.)}}ووفقا لرواية [[الشيخ المفيد]] (وفاة [[413 هـ]]) أنَّ الإمام علي (ع) أمر الإمام الحسن (ع) مع [[عمار بن ياسر]] {{و}}[[قيس بن سعد]] أن يحّشدوا أهالي الكوفة للحرب،<ref>المفيد، الجمل، 1413 هـ، ص  244 و261.</ref> فدخل الإمام الحسن (ع) وخطب في الناس، وذكر لهم فضائل [[الإمام علي بن أبي طالب]] ومكانته وأخبرهم بنقض [[طلحة]] {{و}}[[الزبير]] للبيعة، ودعاهم لنصرة الإمام علي (ع).<ref>المفيد، الجمل، 1413 هـ، ص 263.</ref>
سطر ١١٤: سطر ١١٤:
ورد في بعض الأخبار أن الإمام علي (ع) مرض بعد معركة الجمل، وفوّض إقامة [[صلاة الجمعة]] في [[البصرة]] لابنه الحسن، وقد خطب الإمام الحسن في المسلمين، مؤكدا في خطبته على مكانة [[أهل البيت]] وتقصير الناس في حقهم.<ref>المسعودي، مروج‏ الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص431، الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 82؛ الأربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص536.</ref>
ورد في بعض الأخبار أن الإمام علي (ع) مرض بعد معركة الجمل، وفوّض إقامة [[صلاة الجمعة]] في [[البصرة]] لابنه الحسن، وقد خطب الإمام الحسن في المسلمين، مؤكدا في خطبته على مكانة [[أهل البيت]] وتقصير الناس في حقهم.<ref>المسعودي، مروج‏ الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص431، الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 82؛ الأربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص536.</ref>


'''معركة صفين'''
=== معركة صفين ===
{{مفصلة|معركة صفين}}
{{مفصلة|معركة صفين}}
{{Quote box
{{Quote box
Image-reviewer، مستخدمون مشرفون تلقائيون، autopatrolled، botadmin، بيروقراطيون، checkuser، confirmed، electionadmin، eliminator، import، إداريو الواجهة، ipblock-exempt، مشرفون، oversight، patroller، إداريو مصادقات التسليم، reviewer، rollbacker، steward، مزيلون، إداريون، templateeditor، translationadmin
٥٠٦

تعديل