انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المحسن بن علي بن أبي طالب (ع)»

imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ١٥٦: سطر ١٥٦:


==كيفية شهادته==
==كيفية شهادته==
{{مفصلة|الهجوم علي بيت الزهراء (س)}}
{{مفصلة|الهجوم على دار الزهراء}}
جاء في الكثير من المصادر أن شهادة المحسن وقعت إبّان الهجوم على دار فاطمة الزهراء (ع) حينما أرادوا انتزاع البيعة من أمير المؤمنين {{عليه السلام}}، ومن هؤلاء الأعلام الذين تبنوا هذا الرأي إبراهيم بن سيّار المعروف بالنظام (ت 230هـ) من كبار أعلام [[المعتزلة]] كما نقل ذلك [[الشهرستاني]] (ت 548هـ) في كتابه [[الملل والنحل|''الملل والنحل'']] معلقا على ذلك بقوله وزاد في الفرية فقال: «إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعه حتي القت الجنين من بطنها وكان يصيح أحرقوا دارها بمن فيها».<ref>الشهرستاني، ج 1، صص 57-58.</ref>
جاء في الكثير من المصادر أنّ شهادة المحسن وقعت إبّان [[الهجوم على دار الزهراء|الهجوم على دار فاطمة الزهراء]] (ع) حينما أرادوا انتزاع [[البيعة]] من [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}}، ومن هؤلاء الأعلام الذين تبنّوا هذا الرأي إبراهيم بن سيّار المعروف بالنظام (ت 230هـ) من كبار أعلام [[المعتزلة]] كما نقل ذلك [[الشهرستاني]] (ت 548هـ) في كتابه [[الملل والنحل|''الملل والنحل'']] معلقا على ذلك بقوله وزاد في الفرية فقال: «إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح أحرقوا دارها بمن فيها».<ref>الشهرستاني، ج 1، صص 57-58.</ref>


ولعل موقف النظّام هذا مضافا إلى بعض عقائده هي التي جرّت إلى الحكم بتكفيره من قبل بعض علماء العامّة.<ref>الشهرستاني، ج 1، صص 57 – 58.</ref>
ولعل موقف النظام هذا مضافا إلى بعض عقائده هي التي جرّت إلى الحكم بتكفيره من قبل بعض علماء العامّة.<ref>الشهرستاني، ج 1، صص 57 – 58.</ref>


وكلام النظام يكشف عن إذعانه بهذه الواقعة وهو اعتراف – كما يرى بعض الشيعة- من النظام. بالإضافة إلى ما نقله [[ابن أبي الحديد]] عن استاذه أبي جعفر النقيب من تعارض الأخبار في هذه القضية الكاشف عن وجود رأي يدعم اسقاط الجنين ويقول إن فاطمة روّعت فالقت المحسن.<ref>عبارة النهج هكذا: قال إذا كان رسول الله (ص) أباح دم هبار بن الأسود لأنه روّع زينب فألقت ذا بطنها فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها فقلت أروي عنك ما يقوله قوم إن فاطمة روعت فألقت المحسن فقال لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه فإني متوقف في هذا الموضع لتعارض الأخبار عندي فيه شرح نهج البلاغة، ج 14 صص 192 – 193.‏</ref>
وكلام النظام يكشف عن إذعانه بهذه الواقعة وهو اعتراف – كما يرى بعض [[الشيعة]]- من النظام. بالإضافة إلى ما نقله [[ابن أبي الحديد]] عن أستاذه أبي جعفر النقيب من تعارض الأخبار في هذه القضية الكاشف عن وجود رأي يدعم إسقاط الجنين ويقول إنّ [[فاطمة]] رُوّعت فالقت المحسن.<ref>عبارة النهج هكذا: قال إذا كان رسول الله (ص) أباح دم هبار بن الأسود لأنه روّع زينب فألقت ذا بطنها فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها فقلت أروي عنك ما يقوله قوم إن فاطمة روعت فألقت المحسن فقال لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه فإني متوقف في هذا الموضع لتعارض الأخبار عندي فيه شرح نهج البلاغة، ج 14 صص 192 – 193.‏</ref>


انطلاقا من هذه الرواية التاريخية يكون المحسن قد أسقط إبّان أخذ البيعة من أمير المؤمنين {{عليه السلام}} وبعد رحيل النبي الأكرم (ص).
انطلاقا من هذه الرواية التاريخية يكون المحسن قد أسقط إبّان أخذ البيعة من أمير المؤمنين {{عليه السلام}} وبعد رحيل [[النبي الأكرم]] (ص).


==تاريخ شهادته==
==تاريخ شهادته==
مستخدم مجهول