انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الآية 23 من سورة الأحزاب»

ط
سطر ٣٨: سطر ٣٨:


== مصاديق الآية==
== مصاديق الآية==
اختلف المفسرون في المقصود من الآية، فبحسب ما ورد في [[تفسير القمي]]<ref>القمي، تفسير القمي، ج1، ص307 وج2، ص188و189.</ref> و<nowiki/>[[التبيان في تفسير القرآن (كتاب)|تفسير التبيان]] من تأليف [[الشيخ طوسي]]<ref>الطوسي، التبيان، ج8، ص329.</ref> إنّ المراد ممن استشهد هو [[حمزة]] و<nowiki/>[[جعفر بن أبي طالب]]، والمراد ممن ينتظر هو [[علي بن أبي طالب]]{{اختصار/ع}}. وقد ذكره [[الحاكم الحسكاني]] (وفاة 490هـ) في [[شواهد التنزيل]] عن [[ابن عباس]].<ref>الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج2، ص6.</ref> وروي عن الإمام علي{{اختصار/ع}}: «فينا نزلت: رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأنا والله المنتظر، وما بدلتُ تبديلا».<ref>الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج2، ص5؛ العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج4، ص259.</ref>
اختلف المفسرون في المقصود من الآية، فبحسب ما ورد في [[تفسير القمي]]<ref>القمي، تفسير القمي، ج1، ص307 وج2، ص188 ـ 189.</ref> و<nowiki/>[[التبيان في تفسير القرآن (كتاب)|تفسير التبيان]] من تأليف [[الشيخ طوسي]]<ref>الطوسي، التبيان، ج8، ص329.</ref> إنّ المراد ممن استشهد هو [[حمزة]] و<nowiki/>[[جعفر بن أبي طالب]]، والمراد ممن ينتظر هو [[علي بن أبي طالب]]{{اختصار/ع}}. وقد ذكره [[الحاكم الحسكاني]] (وفاة 490هـ) في [[شواهد التنزيل]] عن [[ابن عباس]].<ref>الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج2، ص6.</ref> وروي عن الإمام علي{{اختصار/ع}}: «فينا نزلت: رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأنا والله المنتظر، وما بدلتُ تبديلا».<ref>الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج2، ص5؛ العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج4، ص259.</ref>
وقد روي عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} أنّ [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} قال للإمام علي{{اختصار/ع}}: يا علي! من أحبّك ثم مات قضى نحبه، ومن أحبّك ولم يمت فهو ينتظر.<ref>الكليني، الكافي، ج8، ص306.</ref>
وقد روي عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} أنّ [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} قال للإمام علي{{اختصار/ع}}: يا علي! من أحبّك ثم مات قضى نحبه، ومن أحبّك ولم يمت فهو ينتظر.<ref>الكليني، الكافي، ج8، ص306.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦١٤

تعديل