١٢٬٥٢٨
تعديل
(أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=A.yasin|date=٢ سبتمبر ٢٠٢٣}} {{صندوق معلومات آية |صورة = آیه بیعت تحت شجره.png |عنوان صورة= بيعة الرضوان |عنوان الآية= آية بيعة الرضوان، آية بيعة الشجرة |رقم الآية = 18 |في سورة= سورة الفتح |في جزء = 26 |رقم الصفحة = 513 |شأن النزول = بيعة الرضوان قبيل صلح الحديبي...') |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (←لید) |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
|عنوان الآية= آية بيعة الرضوان، آية بيعة الشجرة | |عنوان الآية= آية بيعة الرضوان، آية بيعة الشجرة | ||
|رقم الآية = 18 | |رقم الآية = 18 | ||
|في سورة= سورة الفتح | |في سورة= [[سورة الفتح]] | ||
|في جزء = 26 | |في جزء = 26 | ||
|رقم الصفحة = 513 | |رقم الصفحة = 513 | ||
|شأن النزول = بيعة الرضوان قبيل صلح الحديبية | |شأن النزول = بيعة الرضوان قبيل [[صلح الحديبية]] | ||
|مكان النزول= قرب مكة | |مكان النزول= قرب مكة | ||
|الموضوع = الكلام | |الموضوع = [[الكلام الإسلامي]]، الاعتقادات | ||
|آيات ذات صلة = | |آيات ذات صلة = | ||
|معلومات أخرى = | |معلومات أخرى = | ||
}} | }} | ||
'''آية بيعة الرضوان''' أو آية البيعة ([[سورة الفتح]] 18)؛ تعلن رضا [[الله]] عن [[الإيمان|المؤمنين]] المشاركين في بيعة الرضوان. استفاد علماء [[أهل السنة والجماعة|السنة]] من هذه الآية في إثبات نظرية [[عدالة الصحابة]]، غير أنّ مفسّري [[التشيع|الشيعة]] يعتقدون أنّ رضا الله في هذه الآية مشروط باستقامة الصحابة وثباتهم على عهدهم، ولا تشمل إلا الصحابة الذين أوفوا بهذا العهد. | '''آية بيعة الرضوان''' أو آية البيعة ([[سورة الفتح]]: 18)؛ تعلن رضا [[الله]] عن [[الإيمان|المؤمنين]] المشاركين في [[بيعة الرضوان]]. استفاد علماء [[أهل السنة والجماعة|السنة]] من هذه الآية في إثبات نظرية [[عدالة الصحابة]]، غير أنّ مفسّري [[التشيع|الشيعة]] يعتقدون أنّ رضا الله في هذه الآية مشروط باستقامة [[الصحابة]] وثباتهم على عهدهم، ولا تشمل إلا الصحابة الذين أوفوا بهذا العهد. | ||
وبحسب رأي [[تفسير القرآن الكريم|مفسّري]] الشيعة فإنّ الآية العاشرة من سورة الفتح نزلت بعد هذه الآية، وقد اشترط الله سبحانه فيها على المؤمنين للحصول على رضاه أن يطيعوا أمر [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] {{اختصار/ص}} ، ويتجنّبوا نقض العهد. | وبحسب رأي [[تفسير القرآن الكريم|مفسّري]] الشيعة فإنّ [[الآية العاشرة من سورة الفتح]] نزلت بعد هذه الآية، وقد اشترط الله سبحانه فيها على المؤمنين للحصول على رضاه أن يطيعوا أمر [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] {{اختصار/ص}} ، ويتجنّبوا نقض العهد. | ||
وفقاً لآية بيعة الرضوان فإنّ الله أثاب المؤمنين الذين ضحّوا وبايعوا النبي في بيعة الرضوان مكافآت عظيمة: رضوان الله سبحانه عنهم، والسكينة والفتح القريب. وكذلك وعدهم في الآية التي تلتها غنائم كبيرة، والتي يعتقد المفسرون أنها كانت في [[غزوة خيبر]]. | وفقاً لآية بيعة الرضوان فإنّ الله أثاب المؤمنين الذين ضحّوا وبايعوا النبي في بيعة الرضوان مكافآت عظيمة: رضوان الله سبحانه عنهم، والسكينة والفتح القريب. وكذلك وعدهم في الآية التي تلتها غنائم كبيرة، والتي يعتقد المفسرون أنها كانت في [[غزوة خيبر]]. | ||
== التسمية والأهمية == | == التسمية والأهمية == | ||
سُمّيت الآية الثامنة عشرة من سورة الفتح التي بيّنت وتحدّثت عن واقعة بيعة الرضوان بـ "آية بيعة الرضوان" أو "آية البيعة"، ويستند علماء السنة إلى هذه الآية في إثبات نظرية عدالة جميع الصحابة.<ref>راجع: ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، 1415هـ، ج1، ص162-163.</ref> | سُمّيت الآية الثامنة عشرة من سورة الفتح التي بيّنت وتحدّثت عن واقعة بيعة الرضوان بـ "آية بيعة الرضوان" أو "آية البيعة"، ويستند علماء السنة إلى هذه الآية في إثبات نظرية عدالة جميع الصحابة.<ref>راجع: ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، 1415هـ، ج1، ص162-163.</ref> |
تعديل