انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حادثة الإفك»

أُضيف ٧٦٠ بايت ،  ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣
ط
نسخ محتمل
ط (نسخ محتمل)
ط (نسخ محتمل)
سطر ٣: سطر ٣:


ورد في المصادر تقريران رئيسيان حول من هو المتهم في هذه الحادثة، بحسب المصادر السنية وأيضاً بعض المصادر الشيعية، أن آيات الإفك نزلت بحق عائشة بعدما افترى المنافقون عليها، ووفق هذا الخبر فإن عائشة كانت مع النبي في غزوة بني المصطلق، وتخلفت عن جيش المسلمين، ولحقة بالجيش بمساعدة صفوان بن معطل، فتهم المنافقون منهم عبد الله بن أبي، وحسان بن ثابت عائشة وصفوان بأنهما على علاقة غير مشروعة. وبعد مدة من الزمن نزلت آيات الإفك التي وبخ الله تعالى فيها الذين أشاعوا هذا الأمر.
ورد في المصادر تقريران رئيسيان حول من هو المتهم في هذه الحادثة، بحسب المصادر السنية وأيضاً بعض المصادر الشيعية، أن آيات الإفك نزلت بحق عائشة بعدما افترى المنافقون عليها، ووفق هذا الخبر فإن عائشة كانت مع النبي في غزوة بني المصطلق، وتخلفت عن جيش المسلمين، ولحقة بالجيش بمساعدة صفوان بن معطل، فتهم المنافقون منهم عبد الله بن أبي، وحسان بن ثابت عائشة وصفوان بأنهما على علاقة غير مشروعة. وبعد مدة من الزمن نزلت آيات الإفك التي وبخ الله تعالى فيها الذين أشاعوا هذا الأمر.
وخبر القدح بعائشة بالإضافة إلى كونه أمر مسلم عن أهل السنة، فهو مشهور أيضاً عن الشيعة، وقد اعتبره بعض علماء الشيعة منهم الشيخ المفيد، والشيخ الطوسي من أسباب نزول الآيات، إلا أن مجموعة من الباحثين الشيعة يرون أن هذا التقرير فيه عدة إشكالات من حيث السند والمتن فلا يمكن الاعتماد عليه، مثل سوء ظن رسول الله بعائشة يُخالف عصمته، واستشارة رسول الله لصبي في مثل هذا الأمر المهم، وعدم اصطحاب زوجات رسول الله في الحروب الأخرى.


==أهمية حادثة الإفك في تاريخ الإسلام==
==أهمية حادثة الإفك في تاريخ الإسلام==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل