انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الهداية الکبرى (كتاب)»

سطر ٣٢: سطر ٣٢:
القسم الأول يتضمن مباحث عامة حول كل معصوم وهويته الشخصية، والقسم الثاني يحتوي روايات مختلفة مع ذكر سلسلة الأسانيد، والتي تنتهي غالباً إلى المعصوم، وتتطرق إلى كرامات كل معصوم، مثل مصاديق [[علم الإمام|علم الإمام بالغيب]]، وتصرفه في نظام التكوين كإحياء الموتى وطيّ الأرض والتكلم بشتى لغات وكذلك التكلم مع الحيوانات والنباتات والجمادات.<ref>صفري الفروشاني، [http://www.hawzah.net/fa/Magazine/View/2691/6558/76246/%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B5%DB%8C%D8%A8%DB%8C-%D9%88-%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%A7%DB%8C%D8%A9-%D8%A7%D9%84%DA%A9%D8%A8%D8%B1%DB%8C حسين بن حمدان خصيبي و كتاب الهداية الكبري]، الموقع الرسمي للحوزة.</ref>
القسم الأول يتضمن مباحث عامة حول كل معصوم وهويته الشخصية، والقسم الثاني يحتوي روايات مختلفة مع ذكر سلسلة الأسانيد، والتي تنتهي غالباً إلى المعصوم، وتتطرق إلى كرامات كل معصوم، مثل مصاديق [[علم الإمام|علم الإمام بالغيب]]، وتصرفه في نظام التكوين كإحياء الموتى وطيّ الأرض والتكلم بشتى لغات وكذلك التكلم مع الحيوانات والنباتات والجمادات.<ref>صفري الفروشاني، [http://www.hawzah.net/fa/Magazine/View/2691/6558/76246/%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B5%DB%8C%D8%A8%DB%8C-%D9%88-%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%A7%DB%8C%D8%A9-%D8%A7%D9%84%DA%A9%D8%A8%D8%B1%DB%8C حسين بن حمدان خصيبي و كتاب الهداية الكبري]، الموقع الرسمي للحوزة.</ref>


ويختلف حجم أبواب الكتاب، حيث خصّص المؤلف حجما أكثر [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|للإمام الثاني عشر]]، ونقل روايات عن [[الرجعة]]، ومنها رواية طويلة رواها [[مفضل بن عمر]] عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}}. ومن أهمّ مباحث هذا الكتاب ما ذكره بالتفصيل عن آراء وأعمال [[فارس بن حاتم القزويني]]، والتي قلّما نجده في مصادر [[الشيعة]] الرجالية والتاريخية، كما أن الكتاب قدّم صورة عن المجتمع الشيعي بعد وفاة [[الإمام العسكري]]{{اختصار/ع}} وما قام به أخوه [[جعفر الكذاب]].<ref>صفري الفروشاني، [http://www.hawzah.net/fa/Magazine/View/2691/6558/76246/%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B5%DB%8C%D8%A8%DB%8C-%D9%88-%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%A7%DB%8C%D8%A9-%D8%A7%D9%84%DA%A9%D8%A8%D8%B1%DB%8C حسين بن حمدان خصيبي و كتاب الهداية الكبري]، الموقع الرسمي للحوزة.</ref>
هناك اختلاف في حجم أبواب الكتاب، على سبيل المثال خصّص المؤلف حجما ملحوظا [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|للإمام الثاني عشر]]، ونقل روايات عن [[الرجعة]]، ومنها رواية طويلة رواها [[مفضل بن عمر]] عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}}. ومن أهمّ مباحث هذا الكتاب ما ذكره بالتفصيل عن آراء وأعمال [[فارس بن حاتم القزويني]]، والتي قلّما نجده في مصادر [[الشيعة]] الرجالية والتاريخية، كما أن الكتاب قدّم صورة عن المجتمع الشيعي بعد وفاة [[الإمام العسكري]]{{اختصار/ع}} وما قام به أخوه [[جعفر الكذاب]].<ref>صفري الفروشاني، [http://www.hawzah.net/fa/Magazine/View/2691/6558/76246/%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B5%DB%8C%D8%A8%DB%8C-%D9%88-%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%A7%DB%8C%D8%A9-%D8%A7%D9%84%DA%A9%D8%A8%D8%B1%DB%8C حسين بن حمدان خصيبي و كتاب الهداية الكبري]، الموقع الرسمي للحوزة.</ref>


مستهل الكتاب رواية رواها [[الإمام الرضا]] {{اختصار/ع}} عن آبائه المعصومين عن [[الإمام السجاد]] {{اختصار/ع}} وكذلك رواها الإمام العسكري:
مستهل الكتاب رواية رواها [[الإمام الرضا]] {{اختصار/ع}} عن آبائه المعصومين عن [[الإمام السجاد]] {{اختصار/ع}} وكذلك رواها الإمام العسكري:
سطر ٣٨: سطر ٣٨:
إِنَّ [[رسول الله|رَسُولَ اللَّهِ]] (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) مَضَى، وَ لَهُ ثَلَاثٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً، مِنْهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ [[النبوة|يُنَبَّأَ]]، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ [[الوحي|الْوَحْيُ]] ثَلَاثاً وَ عِشْرِينَ سَنَةً بِـ[[مكة|مَكَّةَ]]، وَ[[الهجرة النبوية|هَاجَرَ]] إِلَى [[المدينة المنورة|الْمَدِينَةِ]] هَارِباً مِنْ مُشْرِكِي [[قريش|قُرَيْشٍ]] وَلَهُ ثَلَاثٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً، وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَقُبِضَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ شَهْرِ [[ربيع الأول|رَبِيعٍ الْأَوَّلِ]] مِنْ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً مِنْ سِنِي الْهِجْرَةِ.<ref>الخصيبي، الهداية الكبرى، ص38.</ref>
إِنَّ [[رسول الله|رَسُولَ اللَّهِ]] (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) مَضَى، وَ لَهُ ثَلَاثٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً، مِنْهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ [[النبوة|يُنَبَّأَ]]، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ [[الوحي|الْوَحْيُ]] ثَلَاثاً وَ عِشْرِينَ سَنَةً بِـ[[مكة|مَكَّةَ]]، وَ[[الهجرة النبوية|هَاجَرَ]] إِلَى [[المدينة المنورة|الْمَدِينَةِ]] هَارِباً مِنْ مُشْرِكِي [[قريش|قُرَيْشٍ]] وَلَهُ ثَلَاثٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً، وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَقُبِضَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ شَهْرِ [[ربيع الأول|رَبِيعٍ الْأَوَّلِ]] مِنْ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً مِنْ سِنِي الْهِجْرَةِ.<ref>الخصيبي، الهداية الكبرى، ص38.</ref>
</blockquote>  
</blockquote>  
وينتهي الكتاب برواية عن [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{اختصار/ع}} في الإجابة على [[مفضل بن عمر]]، حيث قال له: أسألك أن تسأل الله أن يثبّتني وسائر شيعتك المخلصين لكم على ما فضّلكم الله به ولا يجعلنا به شاكّين ولا مرتابين. فقال الإمام: «يَا مُفَضَّلُ قَدْ فَعَلْتُ وَ لَوْ لَا دُعَاءُنَا مَا ثَبَتُّمْ».
وينتهي الكتاب برواية عن [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{اختصار/ع}} في الإجابة على [[مفضل بن عمر]]، حيث قال له: أسألك أن تسأل الله أن يثبّتني وسائر شيعتك المخلصين لكم على ما فضّلكم الله به، ولا يجعلنا به شاكّين ولا مرتابين. فقال الإمام: «يَا مُفَضَّلُ، قَدْ فَعَلْتُ وَلَوْ لَا دُعَاءُنَا مَا ثَبَتُّمْ».
فسأله المفضل أن يذكر له شاهدا من [[القرآن]] حول مكانة الإمام وما فوّض الله إليه، فاستند الإمام الصادق بالآيات 31 حتى 51 من [[سورة الذاريات]].<ref>الخصيبي، الهداية الكبرى، ج1، ص443 - 444.</ref>
فسأله المفضل أن يذكر له شاهدا من [[القرآن]] حول مكانة الإمام وما فوّض الله إليه، فاستند الإمام الصادق بالآيات 31 حتى 51 من [[سورة الذاريات]].<ref>الخصيبي، الهداية الكبرى، ج1، ص443 - 444.</ref>


مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٣٤٧

تعديل