انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قصيدة ابن العرندس الحلي»

سطر ٣٩: سطر ٣٩:
قد تطرق ابن العرندس في قصيدته الرائية بعد أن قدّم إخلاصه لأهل البيت (ع) إلى بيان فضائل [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين (ع)]] ثم بدأ ببيان مصائب استشهاده هكذا:
قد تطرق ابن العرندس في قصيدته الرائية بعد أن قدّم إخلاصه لأهل البيت (ع) إلى بيان فضائل [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين (ع)]] ثم بدأ ببيان مصائب استشهاده هكذا:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أيُقتَلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا|وفي كلِّ عُضوٍ مِن أناملِهِ بحرُ؟}}
{{بيت|أيُقتَلُ ظمآناً حسينٌ [[كربلاء|بكربلا]]|وفي كلِّ عُضوٍ مِن أناملِهِ بحرُ؟}}
{{بيت|ووالدُهُ الساقي على الحوضِ في غدٍ|وفاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مَهرُ}}.<ref>العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج7، ص26-27.</ref>  
{{بيت|ووالدُهُ [[ساقي الكوثر|الساقي على الحوضِ]] في غدٍ|و[[فاطمة|فاطمةٌ]] ماءُ [[الفرات|الفراتِ]] لها [[مهر السنة|مَهرُ]]}}.<ref>العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج7، ص26-27.</ref>  
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
ثم أضاف في الشعر مشاهد من وفاء أصحاب الإمام الحسين (ع) والساعات الأخيرة من حياته وبعد ذلك تناول سبي أهله<ref>العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج7، ص28.</ref> ثم تطرق إلى بعض أحداث [[يوم القيامة]] ومنها تظلم [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة الزهراء (س)]]؛ حيث يقول: ستدخل فاطمة (عليها السلام) المحشر في يوم القيامة وهي ترتدي ثيابين أحدهما ملون بالسمّ القاتم والآخر بالدم.<ref>العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج7، ص29.</ref> ثم أشار إلى ثأر [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي (عج)]] لجده الإمام الحسين (ع) وفي النهاية ذكر بعض فضائل أهل البيت (عليهم السلام).<ref>العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج7، ص29-31.</ref>
ثم أضاف في الشعر مشاهد من وفاء أصحاب الإمام الحسين (ع) والساعات الأخيرة من حياته وبعد ذلك تناول [[سبايا كربلاء|سبي أهله]]،<ref>العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج7، ص28.</ref> ثم تطرق إلى بعض أحداث [[يوم القيامة]] ومنها تظلم [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة الزهراء (س)]]؛ حيث يقول: ستدخل فاطمة (عليها السلام) [[المحشر]] في [[يوم القيامة]] وهي ترتدي ثيابين أحدهما ملون بالسمّ القاتم والآخر بالدم.<ref>العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج7، ص29.</ref> ثم أشار إلى ثأر [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي (عج)]] لجده الإمام الحسين (ع) وفي النهاية ذكر بعض فضائل أهل البيت (عليهم السلام).<ref>العلامة الأميني، الغدير، 1416هـ، ج7، ص29-31.</ref>


==نص القصيدة==
==نص القصيدة==
١٢٬٧٠٥

تعديل