انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهيد الثاني»

ط
imported>Ali110110
ط (إضافة قالب وتوئيك)
imported>Odai78
سطر ٢١٨: سطر ٢١٨:


==شهادته==
==شهادته==
كان السبب في قتله أنّه ترافع إليه رجلان فحكم لأحدهما على الأخر فغضب المحكوم عليه وذهب إلى قاضي صيدا وكتب القاضي إلى سلطان الروم أنّه قد وجد ببلاد الشام رجل مبدع خارج عن المذاهب الأربعة فأرسل السلطان رجلا في طلب الشيخ وقال له: «ائتني به حيا حتى أجمع بينه وبين علماء بلادي فيبحثوا معه ويطلعوا على مذهبه ويخبروني فأحكم عليه بما يقتضيه مذهبي فجاء الرجل فأخبر أن الشيخ توجه إلى مكة فذهب في طلبه فاجتمع به في طريق مكة»، فقال له: «تكون معي حتى نحج بيت الله ثم افعل ما تريد. فلما فرغ من الحج سافر معه إلى بلاد الروم فقتله ذلك الرجل في مكان على ساحل البحر وأخذ الرجل رأسه إلى السلطان وألقى جسده في البحر فأنكر عليه وقال أمرتك أن تاتيني به حيّاً فقتلته».<ref>أمل الآمل، ج 1، ص 90 و 91.</ref> وذلك سنة 955 هـ  وذهب السيد الأمين في أعيان الشيعة الى القول بأن شهادته كانت سنة 965 هـ.<ref>أعيان الشيعة، ج 7، ص 143.</ref>
كان السبب في قتله أنّه ترافع إليه رجلان فحكم لأحدهما على الآخر فغضب المحكوم عليه وذهب إلى قاضي صيدا وكتب القاضي إلى سلطان الروم أنّه قد وجد ببلاد الشام رجل مبدع خارج عن [[المذاهب الأربعة]] فأرسل السلطان رجلاً في طلب الشيخ وقال له: «ائتني به حياً حتى أجمع بينه وبين علماء بلادي فيبحثوا معه ويطّلعوا على مذهبه ويخبروني فأحكم عليه بما يقتضيه مذهبي فجاء الرجل فأخبر أن الشيخ توجه إلى مكة فذهب في طلبه فاجتمع به في طريق مكة»، فقال له: «تكون معي حتى نحج بيت الله ثم افعل ما تريد. فلما فرغ من الحج سافر معه إلى بلاد الروم فقتله ذلك الرجل في مكان على ساحل البحر وأخذ الرجل رأسه إلى السلطان وألقى جسده في البحر فأنكر عليه وقال أمرتك أن تاتيني به حيّاً فقتلته».<ref>أمل الآمل، ج 1، ص 90 و 91.</ref> وذلك [[سنة 955 للهجرة|سنة 955]] هـ  وذهب [[السيد محسن الأمين العاملي|السيد الأمين]] في [[أعيان الشيعة]] الى القول بأن شهادته كانت [[سنة 965 للهجرة|سنة 965]] هـ.<ref>أعيان الشيعة، ج 7، ص 143.</ref>


==وصلات خارجية==
==وصلات خارجية==
مستخدم مجهول