confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٦٣
تعديل
طلا ملخص تعديل |
ط (←حياته) |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
بعد هذا الاعتراض، تقرر أن يُضحي كل واحد منهم لله، فمن تُقبل [[الأضحية|أضحيته]] فهذه علامة على قربه من الله تعالى، وأنَّه مستحق خلافة أبيه. فقبل الله تعالى أضحية هابيل فأصبح خليفة أبيه. [[الحسد|فحسده]] على ذلك قابيل فقتله. لم يرد اسم هابيل في [[القرآن الكريم]]، ولكن ورد في القرآن في كلمة «ابني آدم» للدلالة على هابيل وقابيل. وقد تم ذكر قصة هابيل وقابيل في [[سورة المائدة]]، وكذلك وردت أيضاً في [[التوراة]]. | بعد هذا الاعتراض، تقرر أن يُضحي كل واحد منهم لله، فمن تُقبل [[الأضحية|أضحيته]] فهذه علامة على قربه من الله تعالى، وأنَّه مستحق خلافة أبيه. فقبل الله تعالى أضحية هابيل فأصبح خليفة أبيه. [[الحسد|فحسده]] على ذلك قابيل فقتله. لم يرد اسم هابيل في [[القرآن الكريم]]، ولكن ورد في القرآن في كلمة «ابني آدم» للدلالة على هابيل وقابيل. وقد تم ذكر قصة هابيل وقابيل في [[سورة المائدة]]، وكذلك وردت أيضاً في [[التوراة]]. | ||
==حياته== | ==حياته== | ||
كان هابيل الابن الثاني لآدم | كان هابيل الابن الثاني [[النبي آدم|لآدم]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[حواء]] والأخ الأصغر ل[[قابيل]]. بحسب المصادر التاريخية أن والدة هابيل أنجبت أولاً قابيل وشقيقته اقليما، ثم ولد هابيل وليوذا.<ref>السمرقندي، تفسير السمرقندي، 1416هـ، ج1، ص383.</ref> كان قابيل صاحب القطيع،<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380هـ، ج1، ص 312.</ref> وكان صاحب [[تقوى]]،<ref>الطبري، تفسير الطبري، ج10، ص204.</ref> ومطيع لأوامر [[الله تعالى]].<ref>الطوسي، التبيان، ج3، ص492.</ref> | ||
لقد ذكر القرآن بالضمن تقوى هابيل.<ref>سورة المادة: الآية 27.</ref> أصبح هابيل وبأمر من الله تعالى خليفة لآدم، حيث أوحى الله إلى آدم أن يدفع الوصية واسم الله الأعظم له. <ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380هـ، ج1، ص 312.</ref> ذكرت المصادر التاريخية أن عمر هابيل كان عشرين عاماً.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385هـ، ج1، ص44.</ref> | لقد ذكر القرآن بالضمن تقوى هابيل.<ref>سورة المادة: الآية 27.</ref> أصبح هابيل وبأمر من الله تعالى خليفة لآدم، حيث أوحى الله إلى آدم أن يدفع الوصية واسم الله الأعظم له. <ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380هـ، ج1، ص 312.</ref> ذكرت المصادر التاريخية أن عمر هابيل كان عشرين عاماً.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385هـ، ج1، ص44.</ref> | ||