الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ولاية الإمام علي(ع)»

ورد في الروايات التي تم نقلها عن المعصومين، أنَّ هناك جملة من الآثار لولاية الإمام علي، بعضها عبارة عن:

*'''دخول الجنة:''' <ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص437، حديث 7؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص191.</ref> في رواية عن رسول الله من أراد أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعد الله بها، فليتولى علي بن أبي طالب.<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص209؛ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص578.</ref>

*'''السلامة من نار جهنم والعذاب الإلهي:''' <ref>الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص295؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383ش، ص187؛ محمدي الريشهري، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ج2، ص168 ـ 173.</ref> حيث ورد في الحديث القدسي المعروف «ولاية علي بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن ناري».<ref>الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص235، حديث9؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج1، ص170.</ref>  

*'''الجواز على الصراط:''' <ref>الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج2، ص162؛ الخوارزمي، المناقب، 1411هـ، ص72.</ref> حيث ورد عن رسول الله: «إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على ظهراني جهنم، فلا يجوزها ويقطعها؛ إلاّ من كان معه جواز بولاية علي بن أبي طالب عليه ‌السلام».<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص437، حديث 7؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص200.</ref>  

*'''السبب في الخلاص والمغفرة:''' جاء في رواية عن الإمام الباقر: أن السعادة والخلاص والكرامة والمغفرة والعافية والراحة والرضا في ولاية الإمام علي.<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص210، حديث 7.</ref>

وفي حديث عن الإمام الرضا: أنَّ مثل المؤمنين في قبولهم ولاية أمير المؤمنين في يوم غدير خم كمثل الملائكة في سجودهم لآدم، ومثل من أبى ولاية أمير المؤمنين في يوم الغدير مثل إبليس.<ref>ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج2، ص262.</ref>