الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ولاية الإمام علي(ع)»

وقد أدعى البعض عدم الخلاف<ref>الخوئي، موسوعة الإمام الخوئي، 1418هـ، ج21، ص452.</ref> أو الإجماع في أن الولاية شرط في الصحة.<ref>الطباطبائي القمي، الغاية القصوى (كتاب الصوم)، 1417هـ، ص287.</ref>  

==آية الولاية والآيات المرتبطة==

وبحسب جملة من المفسرين الشيعة إنَّ آية الولاية تدل على ولاية الإمام علي وهي بمعنى الولاية والقيادة وإدارة الشؤون.<ref>مكارم الشيرازي، آيات ولايت در قرآن، 1386ش، ص75 و80؛ فارياب، معنا و چیستی امامت در قرآن، سنت و آثار متکلمان، 1391ش، ص161.</ref> حیث ذهب مفسري الشيعة والسنة أن شأن نزول الآية هو بسبب تصدق الإمام علي بخاتمه.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417، ج6، ص8؛ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، 1419هـ، ج3، ص126؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404هـ، ج2، ص293 ـ 294؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411؛ ج1، ص 209 ـ 239.</ref> وفق هذه الآية أن الولاية على المؤمنين تختص فقط بالله ورسول الله والإمام علي. <ref>مكارم الشيرازي، آيات ولايت در قرآن، 1386ش، ص1</ref> وهذه الآية من جملة الآيات التي استدل بها على إثبات إمامة الإمام علي.<ref>المرتضى، الذخيرة في علم الكلام، 1411هـ، ص438؛ الطوسي، تجريد الاعتقاد، 1407هـ، ص225؛ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، 1414هـ، ص248؛ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبين، 1405هـ، ص341 ـ 342.</ref>  

وورد في الروايات أن آية التبليغ نزلت في ولاية الإمام علي.<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380ش، ج1، ص332؛ فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص130.</ref>

==حديث الولاية والغدير==

وجاء في حديث الولاية «هو ولي كل مؤمن بعدي»، حيث ورد في هذا الحديث أن الإمام علي ولي كل مؤمن بعد رسول الله.<ref>الحسيني الميلاني، تشييد المراجعات، 1427هـ، ج3، ص244 ـ 248.</ref>