الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجار بن أبجر العجلي»

كان حجار نصرانيا في عهد النبي، وفي عهد عمر بن خطاب ذهب إليه مع أبيه، فأسلم الحجار،‌ لكن أباه بقي على النصرانية.<ref> ابن حجر، الاصابه، ج2، ص103؛ طبري، تاريخ، ج5، ص146.</ref>  

وفي عهد معاوية كان حجار ممن شهدوا على حجر بن عدي، مما أدّى إلى مقتله.<ref> بلاذري، انساب‌الاشراف، ج5، ص255؛ طبري، تاريخ، ج5، ص270.</ref>

كان حجار أحد الذين كتبوا للحسين بن علي يدعونه إلى الكوفة،<ref> دينوري، اخبارالطوال، ص229؛ بلاذري، انساب‌الاشراف، ج3، ص158؛ ابن مسكويه، تجارب‌الامم، ج2، ص40؛ ابن اعثم، الفتوح، ج2، 30؛ مجلسي، بحارالانوار، ج44، ص334؛ مفيد، الارشاد، ج2، ص38.</ref>  

لكن بعد أن سيطر عبيد الله بن زياد على الكوفة قام حجاز بتفرقة الناس من حول مسلم بن عقيل الذي كان سفير الإمام الحسين إلى الكوفيين.<ref> دينوري، اخبارالطوال، ص239؛ مفيد، الارشاد، ج2، ص52؛ مجلسي، بحارالانوار، ج44، ص349؛ ابن اثير، الكامل، ج4، ص31؛ طبري، تاريخ، ج5، ص369.</ref>  

وفي واقعة الطف بعثه ابن زياد مع ألف مقاتل ليلتحق بجيش عمر بن سعد في محاربة الحسين بن علي.<ref> بلاذري، ج3، ص178؛ نك، دينوري، اخبارالطوال، ص254.</ref>

وفي يوم عاشوراء خاطب الإمام الحسين بعض من كاتبوه ومنهم حجار بن أبجر.<ref>بلاذري، انساب‌الاشراف، ج3، ص188؛ مفيد، الارشاد، ج2، ص98؛ مجلسي، بحارالانوار، ج45، ص7؛ طبرسي، اعلام‌الوري، ص242.</ref>

عندما قام المختار الثقفي في الكوفة للثأر من قاتلي الحسين صار حجار من زمرة المخالفين للثورة وانضمّ إلى قوات الوالي الزبيري على الكوفة عبد الله بن مطيع، فجعله بن مطيع قائدا على ثلاثة آلاف مقاتل لمقابلة قوات المختار.<ref> ابن اعثم، الفتوح، ج6، ص235؛ مجلسي، بحارالانوار، ج45، ص368.</ref>  

وعندما خرج مصعب بن الزبير لمقاتلة المختار التحق به حجار بن أبجر، فبعث به مصعب لمقاتلة عبيد الله بن الحر الجعفي، إلا أنّه أخفق//انهزم في مجابهته.<ref>طبري، تاريخ، ج6، ص134.</ref>  

وفي المعركة بين مصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان، كتب عبد الملك إلى المروانية من أهل العراق -ومنهم حجار بن أبجرـ يدعوهم لمناصرته ضد مصعب، فشرطوا عليه ولاية أصفهان، فقبل عبد الملك.<ref>طبري، تاريخ، ج6، ص156.</ref>