انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التباكي»

أُضيف ٧ بايت ،  ١٢ يوليو ٢٠٢٣
ط
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=12 يوليو 2023}} التباكي هو حمل النفس على البكاء، وله فضيلة عظيمة في الثقافة الشيعية، وخصوصاً في أثناء العبادة وعزاء الإمام الحسين، حيث يُستحب في الدعاء، والصلاة، والحج، وعند قراءة أو سماع القرآن. برأي الشيخ جعفر التستري لا بد أن يكون التباك...')
 
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=12 يوليو 2023}}
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=12 يوليو 2023}}
التباكي هو حمل النفس على البكاء، وله فضيلة عظيمة في الثقافة الشيعية، وخصوصاً في أثناء العبادة وعزاء الإمام الحسين، حيث يُستحب في الدعاء، والصلاة، والحج، وعند قراءة أو سماع القرآن. برأي الشيخ جعفر التستري لا بد أن يكون التباكي خالي من الرياء؛ لأنَّه لا يُقبل إلا بخلوص النية.
'''التباكي''' هو حمل النفس على البكاء، وله فضيلة عظيمة في الثقافة الشيعية، وخصوصاً في أثناء العبادة وعزاء الإمام الحسين، حيث يُستحب في الدعاء، والصلاة، والحج، وعند قراءة أو سماع القرآن. برأي الشيخ جعفر التستري لا بد أن يكون التباكي خالي من الرياء؛ لأنَّه لا يُقبل إلا بخلوص النية.
 
==المفهوم==
==المفهوم==
التباكي في اللغة هو بمعنى تكلف البُكاء والتظاهر به،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج14، ص83.</ref> أو حمل النفس على البكاء،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج12، ص56.</ref> ويذكر حسين عندليب الهمداني في كتاب ثأر الله، أنَّ التباكي بمعنى جلوس شخصين أو مجموعتين يُبكي أحدهما الآخر عند ذكر مصائب الإمام الحسين.<ref>عندليب الهمداني، ثأر الله.</ref> يُعتبر التباكي في الثقافة الشيعية عمل حسن وله فضيلة البكاء وثوابه.<ref>مكارم الشيرازي، عاشورا ریشه‌ها انگیزه‌ها رویدادها، 1387ش، ص81.</ref> والتباكي في العزاء هو بمعنى أنَّ الشخص يشرع في حالة البكاء، ونتيجة لذلك يعيش حالة من الصفاء القلبي والتأثير الباطني. وعليه فيُمكن عد التباكي نوع من الخضوع الظاهري الذي يؤدي إلى الخشوع الباطني.<ref>مظاهري، فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص112.</ref> ورد في الروايات إذا لا يستطيع الفرد البكاء، فليحاول أن يخرج ولو دمعة من عينه، أو يتباكى ليتشبه بالباكين ويكون شريكاً في ثوابهم،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج12، ص56.</ref> وبرأي الشيخ جعفر التستري لا بد أن يكون التباكي خالي من الرياء؛ لأنَّه لا يُقبل إلا بخلوص النية.<ref>التستري، الخصائص الحسينية، ص186.</ref>
التباكي في اللغة هو بمعنى تكلف البُكاء والتظاهر به،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج14، ص83.</ref> أو حمل النفس على البكاء،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج12، ص56.</ref> ويذكر حسين عندليب الهمداني في كتاب ثأر الله، أنَّ التباكي بمعنى جلوس شخصين أو مجموعتين يُبكي أحدهما الآخر عند ذكر مصائب الإمام الحسين.<ref>عندليب الهمداني، ثأر الله.</ref> يُعتبر التباكي في الثقافة الشيعية عمل حسن وله فضيلة البكاء وثوابه.<ref>مكارم الشيرازي، عاشورا ریشه‌ها انگیزه‌ها رویدادها، 1387ش، ص81.</ref> والتباكي في العزاء هو بمعنى أنَّ الشخص يشرع في حالة البكاء، ونتيجة لذلك يعيش حالة من الصفاء القلبي والتأثير الباطني. وعليه فيُمكن عد التباكي نوع من الخضوع الظاهري الذي يؤدي إلى الخشوع الباطني.<ref>مظاهري، فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص112.</ref> ورد في الروايات إذا لا يستطيع الفرد البكاء، فليحاول أن يخرج ولو دمعة من عينه، أو يتباكى ليتشبه بالباكين ويكون شريكاً في ثوابهم،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج12، ص56.</ref> وبرأي الشيخ جعفر التستري لا بد أن يكون التباكي خالي من الرياء؛ لأنَّه لا يُقبل إلا بخلوص النية.<ref>التستري، الخصائص الحسينية، ص186.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٢٧

تعديل