انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن سعد»

أُضيف ١٣ بايت ،  ١٣ أغسطس ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٩٢: سطر ٩٢:


===تشجيع أبيه على طلب الخلافة===
===تشجيع أبيه على طلب الخلافة===
ورد عن عمر بأنه حينما تم [[واقعة التحكيم|التحكيم]] بين [[علي ابن ابي طالب|علي]] {{ع}} و[[معاوية بن أبي سفيان]] في [[دومة الجندل]] (عام 37 هـ/ 657 م) كان هناك، و بعد أن شاهد ما كان بين قواد جيش [[علي بن أبي طالب|علي]]  {{ع}} و [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] من خلافات، أتى أباه وشجعه على طلب [[الخلافة]]، فرفض والده<ref>الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص67.</ref>.
ورد عن عمر بأنه حينما تم [[واقعة التحكيم|التحكيم]] بين [[علي ابن ابي طالب|علي]] {{ع}} و[[معاوية بن أبي سفيان]] في [[دومة الجندل]] (عام 37 هـ/ 657 م) كان هناك، و بعد أن شاهد ما كان بين قواد جيش [[علي بن أبي طالب|علي]]  {{ع}} و [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] من خلافات، أتى أباه وشجعه على طلب [[الخلافة]]، فرفض والده<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 67.</ref>.


===الشهادة ضد حجر بن عدي===
===الشهادة ضد حجر بن عدي===
و في 51 هـ/ 671 م دعاه [[زياد بن أبيه|زياد]] للشهادة ضد [[حجر بن عدي]] فكان [[عمر بن سعد|إبن سعد]] ممن شهدوا بأن [[حجر بن عدي|حجراً]] أثار الفتنة و أنه كافر. و قد اتخذ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] من هذه الشهادة ذريعة فقتل [[حجر بن عدي|حجرا]] و أنصاره في [[مرج عذراء]]<ref>الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص269-272-276.</ref>.
و في 51 هـ/ 671 م دعاه [[زياد بن أبيه|زياد]] للشهادة ضد [[حجر بن عدي]] فكان [[عمر بن سعد|إبن سعد]] ممن شهدوا بأن [[حجر بن عدي|حجراً]] أثار الفتنة و أنه كافر. و قد اتخذ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] من هذه الشهادة ذريعة فقتل [[حجر بن عدي|حجرا]] و أنصاره في [[مرج عذراء]]<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 269-272-276.</ref>.


===الخيانة في حق مسلم بن عقيل===
===الخيانة في حق مسلم بن عقيل===
وحينما قدم [[مسلم بن عقيل]] إلى [[الكوفة]] في 60 هـ/ 680 م لأخذ [[البيعة]] [[الإمام الحسين|للإمام الحسين]]  {{ع}} كتب [[عمر بن سعد|إبن سعد]] مع عدد من أشراف [[الكوفة]] رسائل إلى [[يزيد بن معاوية|يزيد]] قائلين: إن كان لك حاجة في [[الكوفة]] فابعث إليها رجلاً ينفذ فيها أمرك فإن [[النعمان بن بشير]] ضعيف <ref>الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص356.</ref>، وبعد أن قبض [[عبيد الله بن زياد]] على [[مسلم بن عقيل]] وأسرٌ [[مسلم بن عقيل|مسلم]] بوصيته [[عمر بن سعد|لعمر بن سعد]] في مجلس [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]]، أخبر [[عمر بن سعد|إبن سعد]] [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]] بها وخان [[مسلم بن عقيل|مسلما]]<ref>الدينوري، الأخبار الطوال: ص241.</ref>.
وحينما قدم [[مسلم بن عقيل]] إلى [[الكوفة]] في 60 هـ/ 680 م لأخذ [[البيعة]] [[الإمام الحسين|للإمام الحسين]]  {{ع}} كتب [[عمر بن سعد|إبن سعد]] مع عدد من أشراف [[الكوفة]] رسائل إلى [[يزيد بن معاوية|يزيد]] قائلين: إن كان لك حاجة في [[الكوفة]] فابعث إليها رجلاً ينفذ فيها أمرك فإن [[النعمان بن بشير]] ضعيف <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 356.</ref>، وبعد أن قبض [[عبيد الله بن زياد]] على [[مسلم بن عقيل]] وأسرٌ [[مسلم بن عقيل|مسلم]] بوصيته [[عمر بن سعد|لعمر بن سعد]] في مجلس [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]]، أخبر [[عمر بن سعد|إبن سعد]] [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]] بها وخان [[مسلم بن عقيل|مسلماً]]<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 241.</ref>.


==في كربلاء==
==في كربلاء==
مستخدم مجهول